عدنان بن سلمان الدريويش
إن الله تعالى لم يخلق شيئًا إلا وفيه نعمة، فلولا أن الله خلق العذاب والألم لما عرف المتنعمون قدر نعمة الله عليهم، ولولا الليل لما عُرف قدر النهار ولولا المرض لما عُرف قدر الصحة والعافية.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ـ قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نصبٍ ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)؛ رواه البخاري، وهذا الحديث فيه دليلٌ على أن المرض النفسي كالمرض البدني في تكفير السيئات؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في الحديث: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب)، والنصب هو التعب، والوصب هو المرض، وهذه أشياء بدنية، ثم قال: (ولا هم ولا حزن.. ولا غم)، وهذه أشياء نفسية، فالهموم والأحزان والغموم، وهي أشياء نفسية يكفر الله عز وجل بها من الخطايا والذنوب كالأمراض البدنية.

سارة سعد العبسي
إلى تلك الفتاة التي تموت في الدقيقة ألفًا لا بسبب فقدان الأب، بل بسبب وجوده!!
ربط الله على قلبك، وعظَّم الله أجرك.
إلى أولئك الدعاة الذين تحدثوا كثيرًا عن عقوق الأبناء للآباء: أين أنتم من عقوق الآباء للأبناء والبنات على وجه الخصوص؟!
أين أنتم ممن يُتموا وهم في حياة أبيهم؟

لاريسا معصراني
بيروت- انخرطت المرأة في سوق العمل وصارت تنافس الرجل في عدة ميادين، وحققت ذاتها بعيدا عن شؤون المنزل والمطبخ، ولم يعد لديها متسع من الوقت لتتقن مهارات الطبخ وفنونه، وباتت تعتمد كثيرا على الوجبات السريعة الجاهزة، أو مشاركة زوجها في الطهي لصنع بعض الوجبات بطريقة سهلة وسريعة ترضي الطرفين دون شجار.
ولكن ألا يزال الرجل الشرقي يبحث عن زوجة تعلمت فنون الطبخ منذ نعومة أظفارها؟ وهل ستفكر المرأة الواعية الحريصة على صحة أسرتها في إتقان الطهي لسلامة أولادها وإسعاد قلب زوجها؟ أسئلة عديدة طرحتها الجزيرة نت على عدد من الأزواج والزوجات، وعلى مختصة في علم النفس الأسري، فماذا قالوا؟

سيدتي - ميسون عبد الرحيم
تقع الأمهات وكذلك الآباء بخطأ تربوي فادح، يؤدي لنتائج غير محمودة، فهم بمجرد أن يكبر الطفل الأول لهما مثلاً ويصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، وتحمله مسئولية نفسه من تنظيف جسمه مثلاً وترتيب غرفته، فهم لا يكتفون بذلك ولكنهم يطلبون منه تحمل مسئولية الطفل الأصغر، مثل حمله لإسكاته أو غسل يديه، أو تركه في رعايته وخروج الوالدين في المساء، وفي ذلك أخطاء كبيرة ولأسباب يجب أن تعرفها الأم خصوصاً، فيجب ألا تعهد للطفل الأكبر برعاية الطفل الأصغر من خلال لقاء "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف أبو عبد الله، حيث أشار للآتي.

سيدتي - لينا الحوراني
مهما كانت أدوارك المختلفة في الحياة، لكن هل فكرتِ ما الذي يميزكِ أكثر، "الأمومة" بالتأكيد، فإدارة حياة إنسان آخر بالإضافة إلى حياتكِ ليست أمراً سهلاً في الحياة. فولادة طفل ستعلمك أشياء، وتغير جوانب أخرى من حياتك، لكن بالتنظيم ستتمكنين من إدارة المواقف الجديدة، إليكِ مجموعة الأشياء التي ربما تنقلب رأساً على عقب وتغير كل ما كنت تفعلينه أو تتوقعينه.

JoomShaper