شجار الأزواج.. جوانب صحية لا تخطر على البال
- التفاصيل
كشف خبراء في علم النفس عن جوانب صحية للشجار الذي قد يقع بين الأزواج.
وأوضح الخبراء، حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط» نقلاً عن شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن الشجار بين الزوجين أمر صحي، ولكن بشرط أن يتم بطريقة صحيحة.
وأكدوا أهمية تعبير كل شخص عن وجهة نظره حتى وإن أدى ذلك إلى خلافات مع الآخرين.
وقال جيم ماكنولتي، أستاذ علم النفس في جامعة ولاية فلوريدا: «الكثير من الأزواج يفخرون بأنفسهم لعدم خوضهم أي شجار مع شركائهم. هذا خطأ جسيم».
وأضاف: «عندما يتجنب الزوجان شجاراً ما، فإنهما في الحقيقة يتجنبان الحديث، ومع الوقت سيكونان مثل الغرباء، ولن يعرف أيٌّ منهما الأشياء التي تزعج الآخر».
لماذا زادت مشكلات «أحباب الله» السلوكية والنفسية مؤخرًا؟
- التفاصيل
رحاب لؤي
شكوى متواصلة من تلك المشكلات التي يواجهها «أحباب الله»؛ من فرط حركة، وتوحد، وصعوبات تعلم، ومشكلات صحية وسلوكية بالجملة، يجزم الأجداد أنها لم تكن موجودة بهذا القدر من قبل، مرددين الجملة الأشهر: «إحنا مكناش عيال» فيما يشعر الآباء بالغرابة، لم يكن قط في محيطهم ذلك القدر من الأزمات الخاصة بالأطفال «لماذا الآن بالذات انفجرت كل تلك المشكلات؟ ولماذا نحن؟».
أين ذهب «الأطفال الطبيعيون»؟
المشاركة في المهام المنزلية خلال رمضان.. قيمة تربوية تغرس بقلوب الأبناء
- التفاصيل
منى خير
7/4/2022
عمّان – تساهم مساعدة أفراد العائلة بعضهم البعض خلال شهر رمضان المبارك في تقوية العلاقات في ما بينهم، وقد تنعكس فوائدها في خلق ذكريات جميلة.
وتصقل التشاركية الحالة النفسية والصحية للفرد المشارك، ويعم شعور بالفرحة ناتج عن تعزيز الذات والثقة بالنفس، ويقوي الاندماج مع الآخرين فتقل العزلة والشعور بالوحدة الناتجين عن استخدام الهواتف المحمولة، وهذا ما يؤكده الخبراء خلال حوارهم مع الجزيرة نت.
تأثير مشاهدة الطفل شجار والديه
- التفاصيل
سيدتي - خيرية هنداوي
أجمع أطباء علم النفس وعلماء التربية على أن مشاهدة الطفل شجار والديه من أخطر المواقف التي يمكن أن يتعرض لها الطفل صغيراً كان أو كبيراً، وكلنا يعرف أن المشاكل العائلية والشجار يتكرر ثم يتوقف ليعود من جديد، بينما الأثر -من مشاهد عنف وصراخ وملامح وجه غاضبة- الذي يتركه في عيون وعقول وقلوب الأطفال أبداً لا يزول ولا ينتهي، بل يرسخ ويظل عالقاً بذهن الطفل، وربما أرسى مفاهيم جديدة وحذف أخرى. والنتيجة في النهاية تنعكس على الطفل سلباً نفسياً وصحياً ودراسياً واجتماعياً. اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة إبتهاج طلبة للشرح والتفصيل.
الأسرة والابتلاء بالمرض
- التفاصيل
عدنان بن سلمان الدريويش
إن الله تعالى لم يخلق شيئًا إلا وفيه نعمة، فلولا أن الله خلق العذاب والألم لما عرف المتنعمون قدر نعمة الله عليهم، ولولا الليل لما عُرف قدر النهار ولولا المرض لما عُرف قدر الصحة والعافية.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ـ قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نصبٍ ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)؛ رواه البخاري، وهذا الحديث فيه دليلٌ على أن المرض النفسي كالمرض البدني في تكفير السيئات؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في الحديث: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب)، والنصب هو التعب، والوصب هو المرض، وهذه أشياء بدنية، ثم قال: (ولا هم ولا حزن.. ولا غم)، وهذه أشياء نفسية، فالهموم والأحزان والغموم، وهي أشياء نفسية يكفر الله عز وجل بها من الخطايا والذنوب كالأمراض البدنية.