ترجمة: سارة زايد- وفقاً لبحث علمي، فإن وجود الجدة في حياة الأطفال له آثار إيجابية للغاية على نموهم.
إذ تلعب الجدة دوراً مهماً للغاية في حياة الطفل. ففي بعض العائلات تتولى مسؤولية رعاية الأطفال الصغار عندما يعمل الوالدان أو يقرران قضاء عطلة نهاية الأسبوع وحدهما.
وفي حالات أخرى، تقضي الجدة لحظات ثمينة برفقة أحفادها، تغرس فيهم قيماً معينة تنتقل عبر الأجيال.
تشارك في تعليم الأطفال
عادةً ما تكون الجدات حاضرات عندما يتعلق الأمر بإعطاء دروس تعليمية للأطفال، فهن يعرفن تماماً كيفية تعليم الأطفال الأخلاق الحميدة بطريقة هادئة، دون إظهار غضبهن أو نفاد صبرهن.

ترجمة: أفنان أبو عريضة
عمان- في مجتمعاتنا يتعرض الكثيرون للأذية والتعنيف اللفظي من الإخوة، والذي هو عادة ما يكون على شكل تصرفات تعكس عادات ناتجة عن الأهل وإن كانت دون قصد. وفي العديد من الحالات يكون الأخ أو الأخت من يقوم بتعنيف إخوتهم يفعلون ذلك نتيجة لعنف الوالدين.
الجفاء والعدائية بعلاقة الإخوة غير الأشقاء.. من المسؤول؟

من أبرز القضايا المسكوت عنها في العلاقات العائلية التمييز في المعاملة بين الأبناء، وهو سلوك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة النفسية للطفل. فكيف نتصرف إذا كنا نحب ابنا أكثر من الآخر؟
رغم حرص الآباء أن يكون الحب الذي يكنّونه لأبنائهم متساويا، فإن الواقع يثبت أن ملايين الأشخاص شبّوا في بيئة أسرية تميز بعضهم على حساب بعض، ولأسباب تأخذ في الاعتبار السمات الشخصية، على غرار الجنس والسن ومدى التفوق الدراسي.

سها فريد
اعتمادا على المكان الذي تعيش فيه أسرتك، يمكن أن يكون الشتاء وقتا صعبا للأطفال داخل المنزل وسط الطقس البارد، خاصة في فترة الإجازة، ولمساعدة عائلتك على قضاء أشهر الشتاء بسعادة؛ جمّعنا أفكارا لأنشطة مجانية وغير مكلفة لإبقاء الأطفال مشغولين ومستمتعين.
أعمال خيرية مع أطفالك
يقول فو ألكساندر -وهو مؤسس منصة "ماما آند موني" (Mama & Money) للتمويل الشخصي للأمهات- لموقع "بارنتس" (parents) إن العمل التطوعي هو نشاط يربح فيه الجميع، لا يكلفك أي شيء سوى وقتك، وهو يعلم الأطفال رد الجميل بطرق يمكن أن تكون جذابة وممتعة عقليا، حيث يمكنك قضاء بعض الوقت في إعداد الطعام للمحتاجين أو تجميع الملابس للفقراء، أو التبرع بالألعاب.

منى أبوحمور
عمان- حينما يستعيد آباء وأمهات مراحل الطفولة بكل ما فيها، لا تغيب عن الذاكرة تلك المحطات الجميلة عندما كانت الألعاب التقليدية والشعبية هي الحاضرة دوما في أروقة البيوت.
تلك الألعاب من السلم والثعبان، و”حرف واسم”، و”المنوبولي“، و”البرسيسية”، والأحجيات، وغيرها الكثير التي كانت تشكل حياة كاملة بين الأخوة والأهل، ومتعة لا يضاهيها شيئا.
ومع انشغال هذا الجيل من الاطفال واليافعين بالألعاب والتطبيقات الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، حاول كثير من الأهالي، أن يعيدوا من جديد احياء هذه الالعاب التقليدية التي كانت جزءا لا يتجزأ من حياتهم، ليتشاركوا فيها مع الأبناء، خصوصا في العطلة الشتوية.

JoomShaper