سيدتي - خيرية هنداوي
خطوات إعداد الطفل لاستقبال المولود الجديد أمر له أهميته الكبيرة على نفسية الطفلين معاً، حيث تتأثر نفسية الطفل بعد مجيء المولود الجديد، ويمتلئ قلبه بالغيرة وربما العدائية تجاه الضيف الجديد؛ إذ يعتقد أن هذا المولود جاء ليستحوذ على حب الأم ويأخذ حنانها ، ومن هنا كانت ضرورة إعداد الطفل نفسياً منذ ظهور الحمل على الأم، وحتى الذهاب للمستشفى للولادة، ثم مرحلة المتابعة حالة تواجدهما معا، ولن ننس دور الأب والأهل أيضا. اللقاء والدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس وخبيرة شؤون الأسرة لتوضيح الخطوات وتفاصيلها.

سحر فؤاد أحمد
"تكلم كي أراك" حكمة عربية قديمة تلخص أهمية الكلام في التواصل الاجتماعي، فإذا كان الكلام مهمّاً بين الناس لتحقيق التعارف والتعاون والتكامل فإنه أكثر أهمية بين الزوجين، إذ يسهم الصمت في إرباك الحياة الزوجية، وإثارة الشكوك فيها، فقد تعتقد الزوجة انشغال زوجها بأخرى، وقد يبادلها الزوج نفس الشك، وقد يظن كلا الطرفين أن الآخر يتخذ موقفاً خاصاً تجاهه؛ فيدَّعي الإرهاق والتعب ليهرب من الحوار وجلسات النقاش. وهكذا تسهم الشكوك في شرخ جدار الزوجية، وتقويض أعمدتها، و الكلام والحوار هما الحل الأمثل لإعادة المياه إلى مجاريها، والحياة إلى طبيعتها.

لطيفة بنت مهنا السهلي
حينما تشعر بالبرد تشعل النار لتستمد الدفء منها، ولكنك إن اقتربت كثيرًا منها، آذتك حرارتها، وإن ابتعدت كثيرًا، فقدت حرارتها وآلمك الشعور بالبرد؛ ولتحافظ على التدفئة المطلوبة لجسمك، فأنت بحاجة لمسافة ذكية بينك وبين النار، فلا تبتعد منها ولا تقترب.
وهذا جهاز هاتفك النقال يكاد لا يفارق يديك فهو يصاحبك في كل مكان وزمان، وأجزم أن اليوم لا يستطيع أحدنا الاستغناء عنه، إلا أن أطباء المخ والأعصاب والعيون يوصون بوضع حدود لاستخدام هذا الجهاز حتى تحافظ على صحتك، فلا تستخدمه كثيرًا فتضر صحتك، ولا تلغيه فتنقطع عن العالم، تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ حيث إن ذكاء المسافة يضعك في المسار الصحيح الذي يضمن الاستمرارية بتوازن واعتدال؛ مما يحقق الهدف المرجو كما في العلاقات الاجتماعية تمامًا، وكما هو الحال في العلاقة الزوجية التي يبدؤها الزوجان بفضول كبير يتعرف به الطرف على الآخر، فيتجاوزان المسافات ظنًّا منهما أن هذا القرب يقوي العلاقة ويوطدها، إلا أنه على العكس تمامًا، فلا بد من ترك مسافة ذكية للموازنة بين دوافعنا واحتياجاتنا في العلاقة.

ليلى علي
على الرغم من أن العيش بدون حب في الزواج قد يكون حقيقة مريرة بالنسبة إليك، فإنه أمر منتشر بالرغم من اعتقادك غير ذلك؛ حتى أن الحب لم يكن ضروريا للزواج قبل قرنين من الزمان مثلما يعتقد البعض الآن.
الفكر السائد بأن الحب العاطفي ضروري في الزواج هو في الواقع جديد في الآونة الأخيرة.
تقول ستيفاني كونتز -مؤلفة كتاب "تاريخ الزواج" الصادر عام 2005- إن هذا النموذج أصبح سائدا منذ نحو قرنين فقط، "لقد وقع الناس دائما في الحب، وعلى مر العصور، أحب العديد من الأزواج بعضهم البعض بشدة. ولكن نادرا ما كان ينظر في التاريخ إلى الحب على أنه السبب الرئيسي للزواج".
العيش تحت سقف واحد

لاريسا معصراني
18/11/2021
بيروت- الآباء والأمهات هم المسؤولون عن دعم وإنجاح مسيرة التعليم المنزلي وتحقيق أهدافها المرجوة، كما أن الوالدين هما المعلم الأول والأهم للطفل، فعندما يشارك أولياء الأمور في تدريسهم، فإن مستوى الطفل يتحسن أكاديميا فيحب المدرسة، وفق الخبراء.
لكن المعتاد أن تقوم الأم وحدها بمتابعة الدروس اليومية للأولاد في البيت، رغم أن هذه المسؤولية مطلوبة من الشريكين، وليس من المفروض أن يكون هنالك نزاع على ذلك، فتدريس الأبناء جزء من حياة الأب والأم سويا، وهما يلعبان دورا فعالا في مساعدة أولادهما من الناحية التعليمية.

JoomShaper