مودة ورحمة
- التفاصيل
عبير تميم العدناني
لعل من أكثر المواضيع التي يتم الحديث عنها بين الناس هي الفرق بين الحياة في الماضي والحاضر، وخاصة الأسر وروابطها القوية سابقاً وتحمل كل فرد فيها لمسؤولياته المطلوبة منه، وكيف أصبحت تلك الروابط والعلاقات والمسؤوليات مضيعة عند الكثيرين في وقتنا الحاضر، فقد تبادل الكثير من الأزواج الأدوار، وأصبحت مهام الأخ الأكبر وغالبا الأب موكلة للسائق، ومسؤوليات الأخت الكبرى بل وحتى الأم من مهام الخادمة، واختلط الحابل بالنابل.
وتبعاً لهذا الخلل الكبير الذي طرأ على العديد من مجتمعاتنا العربية فقد ضاعت المشاعر الدافئة التي كانت تجمع الزوجين وتجمع بينهما الأبناء، وتحولت أحداث حياتنا لروتين يومي أشبه بمسلسل ممل بلا ألوان، فالحب
ثلاثة معلومات مهمة للمتزوجين
- التفاصيل
د. جاسم المطوع
تحدثت مع زوج يستثمر راتبه كله ويتاجر به وألزم زوجته أن تصرف من راتبها عليه وعلى مصاريف البيت والأولاد والمدارس والعلاج. فقلت له: هل تعلم أن الشريعة الإسلامية أوجبت النفقة على الرجل تجاه زوجته في تأمين المسكن والأثاث ومستلزمات الحياة والنفقة الزوجية، ومنها تأمين الطعام والشراب واللباس والعلاج وتأمين الدواء للزوجة؟، وألزمت الزوج بهذه الالتزامات حتى لو كان فقيرا سواء كانت زوجته فقيرة أو غنية، مسلمة أو غير مسلمة، وهل تعلم أن الزوجة إذا لم تحافظ على بيتها ولا تقوم بواجبات الزوجية ولم تستجب له بالفراش من غير عذر فإنه لا يلزم الزوج النفقة عليها لأنها لم تقم بهذه الواجبات؟، وهل تعلم أن الزوج إذا لم ينفق على زوجته صارت النفقة دينا عليه ولا بد أن يؤديها لزوجته، وأن الزوج إذا لم ينفق على زوجته وهو يستطيع الإنفاق فإن الزوجة يحق لها أن تطلب الطلاق لهذا السبب؟، كل هذه المعلومات ذكرتها، فلما ذكرت له هذه المعلومات
فيروسات تربوية
- التفاصيل
رانية طه الودية
تعد مرحلة الطفولة حجر الأساس في بناء الشخصية الإنسانية، ومن أهم المراحل الحياتية للإنسان, فهي مستودع لذكرياته وخبراته التي ينطلق من خلالها إلى حياته المستقبلية. وأي أحداث فيها تبقى منقوشة في ذاكرته؛ مما يجعلها تؤثر على حياته وسلوكياته. و كثيراً ما يكون لها أثرها الواضح على شخصيته، وطريقة فهمه لذاته، ولمن حوله ونظرته للحياة؛ مما تجعله يسلك سلوكيات لها طابع من ذكريات طفولته.
لذا فإنه من المهم أن تكون الأساليب التربوية المستخدمة مع الطفل بوجه خاص خالية من أي فيروسات تعيق نموه النفسي السوي، حتى لا تنتقل معه وتؤذيه في باقي مراحل حياته.
من هذه الأساليب التي يستخدمها الوالدان بطريقة غير مقصودة لكنها حتماً مؤذية:
تدليل الطفل: فيعمد الوالدان إلى إغراق الطفل بالاهتمام والرعاية وتقديم ما يفوق احتياجاته التي يطلبها, وقبل أن يطلبها، فيصبح محطة حياتهما، مما يخلق فيه النزعة للأنانية، وحب التملك والسيطرة على من حوله، فهو
نصائح عملية لمساعدة طفلك في أداء الواجبات المدرسية
- التفاصيل
د. بشير أبو حمور
إنَّ الواجبات المدرسيَّة أو المدرسيَّة المنزليّة تُعزِّز من التَّعلم اليومي للطلبة في المدرسة، وهي جزءٌ مُهمٌّ من عملية تطور التَّعلم. فإذا أهمل الطالب حَلَّ واجباته لن يُحقِّق الهدف من هذه الواجبات وسينعكس هذا سلبياً على أثر التَّعلم الصَّفي. ومن هُنا يجب على الآباء والأمهات التَّأكُّد من إنجاز هذه العمليَّة وإتمامها على الوجه الأكمل لتتم الفائدة المرجُوَّة منها. كما أنَّ نتائج البحث العلمي تؤكد أنَّ الواجبات المدرسيَّة المنزليّة تعمل على تحسين المستوى التحصيليّ للطلبة وتقلل من القلق الذي يترافق مع الامتحانات الشهريَّة والفصليَّة، وعلى الآباء والأمهات تَحفيز الطالب على متابعة دروسه بشكلٍ يوميّ؛ فالدراسة ليلة الامتحان من الممارسات الخاطئة، والمعلومات التي يدرسها الطالب ستضيع لانها تُخزن في الذاكرة قصيرة المدى ذات السعة التخزينية المحدودة. فعندما تَدعم الواجبات المدرسية المنزلية الروتينيَّة لأطفالك، فإنَّه يمكنك مساعدتهم على القيام بعملٍ أفضل في المدرسة، بالإضافة إلى تشكيل سلوكيات وقيم إيجابية ترتبط بالالتزام وحب العمل. وبناءً عليه، إليك بعض النَّصائح العمليَّة للمساعدة في الحصول على أقصى استفادة من واجباتهم المدرسيَّة:
1-الروتين في الواجبات المدرسية المنزليَّة مُفيد. من الممكن اعتبار الواجبات المدرسية المنزليَّة كأنَّكَ قمت بتشكيل عادة روتينيَّة لدى طفلك، وهذا هو الخبر السَّار بالنِّسبة لك ولطفلك. ضع جدول للواجبات المنزليَّة وكن
مميزات يتصف بها طفل العائلة الوحيد
- التفاصيل
علاء علي عبد
عمان- هناك عدد من الحقائق التي تبقى عالقة في ذهن طفل العائلة الوحيد، فضلا عن أن معظم تلك الحقائق تبقى مستمرة معه حتى بعد تقدمه في السن.
لا بد وأن طفل العائلة الوحيد حلم بأن يكون له إخوة وأخوات لمساعدته على رؤية الحياة من منظور مختلف، حسب ما ذكر موقع “LifeHack”، ولكن أسبابا مختلفة حالت دون تحقيق حلمه ذاك.
يوجد العديد من المميزات التي يتصف بها طفل العائلة الوحيد ومنها:
- الوحيد في تلبية نداء والديك: بعد أن يصبح طفل العائلة الوحيد شابا يدرك بأن ما كان يثير ضيقه من كثرة مناداة والديه عليه يعود لكونهم يرونه أملهم الوحيد بتلبية طلباتهم المختلفة.
- البقاء طفلا في أعين والديك: مهما تقدم بك السن فستبقى “الطفل الوحيد” بنظر والديك، على وجه الخصوص، وربما تعمم هذه النظرة على بعض من أقاربك أيضا.



