د. عبد الرحمن حسان
بنيتي الغالية: في الرسالة السابقة،  كتبت لكِ وأنتِ وردة لم تتفتح بعد، تنتقلين من المرحلة المتوسطة إلى الثانوية وحدثتكِ عن كيفية التعامل مع زميلاتك في تلك المرحلة الخطيرة، وبعد أن تخطيتِها بنجاح و وصلت إلى المرحلة الجامعية، وقد رأيت فيك رجاحة العقل والالتزام بالدين والخلق القويم، شرعتُ في أن أخط لك الرسالة الثانية.
بنيتي الغالية: لقد تغير الزمان حولنا بصورة مخيفة، وتعددت مصادر التوجيه وتشكيل الوعي، بعد أن كانت حكاية الأب والأم والجد والجدة لنا هي مصدرنا الرئيس الذي نتلقى منه القيم الأخلاقية العالية و البرنامج الترفيهي المحبب لنا في ذلك الزمن الجميل، وقد ساهمت بشكل كبير في تشكيل وعينا منذ الصغر، كما أن التربية لم تكن مسؤولية الأبوين والجدين وحدهم، بل كان الحي و القرية الذين يشكلون جسماً واحداً ولحمة متماسكة، كلهم يساهمون في عملية التربية والتشكيل، فالبيوت كانت مفتوحة والقلوب كانت مشرعة لتقبل النصح والتوجيه من الكبار الذين كنا نكن لهم كل الحب والتقدير.

نبيل جلهوم
لماذا الشباب؟!
• لأنَّهم أصحاب الفُتوَّة، وعُدَّة الحاضر، وحماة المستقبل، ورُعاة الفضيلة.
• لأنهم الأداة لكلِّ خير، والطريق لكلِّ ازدهار.
• لأنهم الأمل الذي يبعثر رياح اليأس، والشَّمس التي تذيب الجليد.
• لأنهم أصحاب الهمم، وزيت المِصْباح الذي يضيء الظُّلمات، ويحقِّق الطموحات.
• لأن صلاحهم وهدايتهم تعني صلاح الدنيا.
• لأنه إذا تَمَّ تعهُّدهم بتربيةٍ صحيحة معتدلة، لا إفراط فيها ولا تفريط، لأثمرَت كلَّ أمن وأمان لكافة البلاد والأوطان.
• لأنهم غدًا الآباء والأمهات، والمربُّون والمربِّيات، والسادة والعلماء.
• لأنهم النُّجوم التي بها يَهتدي الناس نحو الفضيلة وصُنْع الكرامة والاستقرار.

أجسادكم كشبان وكفتيات في حالة نموّ متسارع، وسير دائب نحو النضج.. عظامكم في نموّ.. عضلاتكم في طور الاكتمال.. أعضاؤكم في تطوّر.. هل تتركون ذلك للأيام تفعل فعلها في أبدانكم دون مساعدة منكم؟
يقول المختصّون إنّه لابدّ من تربية الجسد والإهتمام بصحّته وسلامته وتقويته حتّى يتمكّن من أداء وظائفه والفعاليات المناطة به.. فالحصول على القوّة البدنية ليس شيئاً ترفياً، وإنّما هو جزء من مسؤوليتنا الإسلاميّة: ?وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ...?(الأنفال/ 60).
وإذا كانت أعضاء الجسد، أو الجسد برمّته أمانة الله لدينا، فإنّ من حسن رعاية هذه الأمانة، وأداء الشكر لهذه النعمة، أن لا نعرّضها إلى التلف والأمراض والأوبئة التي تفتك بها، مثلما علينا أن نطوّرها ليكون أداؤها أفضل، وانجازها أكبر، وبذلك نكون قد حفظنا الأمانة وقدّمنا الشكر على هذه النعمة "وبالشكر تدوم النعم".

ترجمة: يوسف وهباني
تعرف الإعاقة بأنها عبارة عن إصابة الإنسان بقصور في أداء عضو ما من جسم الإنسان، بعض الأطفال يخرج من بطن أمه مصابا بهذا القصور، والبعض يصاب به لاحقا، سواء بسبب مرض ما أو حادثة ما.
وهنالك الإعاقة التي يصاب بها الإنسان، وهو في مقتبل العمر، وهذه أيضا تكون بسبب بعض الأمراض الخطيرة أو بسبب الحوادث أو بسبب الإصابة في الحروب المتأججة في أنحاء العالم.
يصاب أيضا بعض الذين لا يشاركون في الحروب بسبب تعرضهم لانفجار الألغام المزروعة في أطراف البلدان المشاركة في الحروب.
الاهتمام بأحوال ذوي الاحتياجات الخاصة :
حينما يكثر عدد المعاقين ببلد ما عادة ما يلجؤون لإنشاء جمعية تتبني مجمل قضاياهم، وتعمل بالتالي علي تبني احتياجاتهم وإيصالها للمسؤولين.

ترجمة: سماح الشرابي
لكل شخصية ميزاتها وعيوبها، وقد ذكرنا في مقال سابق أنواع الشخصيات والسمات التي تتصف بها، وفي هذا المقال نكمل ما بدأناه. وننتظر منكم أن تحددوا الشخصية الأقرب إليكم فتابعونا.
شخصية العلماء:
يتميز أصحاب هذه الشخصية بالذكاء، والعمل الدؤوب وقوة الملاحظة، يقومون دائما بجمع المعلومات وربطها ببعضها لديهم سرعة كبيرة في فهم الأفكار والنظريات الجديدة وتطبيقها بشكل مفيد وعملي.
يحبون النظام ويجدون صعوبة في التعبير عن أفكارهم، هم أصحاب شخصية قيادية، ولهم قدرة على التأثير على الآخرين. ينظرون إلى الأمور بموضوعية، لديهم قدرة على التكيف يحبون المناقشة، لديهم رغبة بالتغيير يمضون الكثير من الوقت في التفكير، لا يهتمون بمشاعر الآخرين وآرائهم.
لا يستطيع الآخرون فهمهم؛ وذلك لأنهم لا يجيدون التعبير عن مشاعرهم، وهذا يصرف اهتمام وحب الآخرين عنهم، يمتاز أصحاب هذه الشخصية بالطموح والثقة بالنفس والتأني والتفكير العميق.

JoomShaper