رسائل يوجهها المراهقون لوالديهم
- التفاصيل
هناك بعض الكلمات التي تعتمل في نفوسنا ونحن نعيش بداية سن المراهقة، ونحتاج إلى التعبير عنها وإيصالها، وأهم تلك الرسائل ما نتوجه به لآبائنا فلدينا الكثير من الرسائل التي نتمنى أن تصلهم ويصغون إليها ويأخذونها على محمل الجد ومن هذه الرسائل:
الرسالة الأولى: لا تبالغ في تدليلي ومنحي كل ما أطلب، فأنا ألجأ إلى ذلك الأمر كوسيلة لاختبارك.
الرسالة الثانية : كن حازما في تعاملك معي، فذلك يمنحني الشعور بالأمان.
الرسالة الثالثة: ساعدني في الامتناع عن بعض العادات السيئة التي أقوم بها، فأنا أعتمد عليك في الكشف عنها ومساعدتي على التخلص منها.
الرسالة الرابعة: لا تشعرني بأنني ما زلت صغيرا، فذلك يجعلني أتصرف بغباء دون الشعور بالمسؤولية عما أقوم به.
الكمبيوتر والإنترنت.. عالم المراهق الرقمي الذي لا يمكن الإستغناء عنه
- التفاصيل
لا يختلف اثنان على أنّ الكمبيوتر والإنترنت وتوابعهما أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا العصرية، ومن لا يعرف استعمالهما يعمل كل ما في وسعه لتعلّمه خصوصاً الأهل الذين لم يتعرّفوا إلى هذا الصندوق العجيب خلال مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم. بينما اليوم يواكب الكمبيوتر والإنترنت نمو الطفل وتطوّره، وهما متوافران لديه في كل مكان يذهب إليه سواء في المنزل أو المدرسة أو عند صديقه...
وفي المقابل يشكو الوالدان أن ابنهما لا يكتثر لما يطلبان منه أثناء جلوسه إلى الكمبيوتر وكأنه غارق في عالم رقمي لا علاقة له بالعالم الإنساني. لقد أصبحت اللغة الرقمية لغة المراهقين في ما بينهم، فتجد مراهقاً يدردش مع صديقه ويضع أمامه وجبة طعامه، ويكتب المراهقين في ما بينهم، فتجد مراهقاً يدردش مع صديقه ويضع أمامه وجبة طعامه، ويكتب في المدوّنة الخاصة به، وكأن كل ما يحدث حوله في العالم الواقعي مجرد ظلال لا يراها أو يسمعها أو يشعر بها.
ثقافة الشباب الحياتية.. الغرب مصدر الالهام الاول
- التفاصيل
تحت مصطلح يسمى بالانفتاح على العلوم والمعالم والشعوب الاخرى، تغيرت عدة عادات ووتقاليد، وانتهت مدة اخرى، كما يصفها البعض، فمع اختلاط مفاهيمنا بالمفاهيم والعلوم الاخرى لشعوب وثقافات لايستطيع الشعب مهما كان محافظا وسط كل هذه التكنولوجيا ان يحافظ على ثقافته مئة بالمئة دون ان يتغير جزء
أو فئة او طبقة من المجتمع عن غيره.
حيث يصف «معاذ البدوي» ان ابرز هذه الصفات هي الثقافة السمعية الغربية، والتي اصبح اغلب الشباب يستمعون لها سواء ذكور ام إناث، واصبحوا يستبدلون الاغاني والموسيقى العربية والطرب العربي القديم، بمثيلها الغربي والذي اصبح عدد كبير من المهتمين يستمعون او يهتمون للحن ولا يركزون اهتمامهم للكلمات مثلا، او حتى لمعانيها.
التـسليـة النافعــة واهتمام الشباب
- التفاصيل
تروي المصادر التاريخية في معرض الحديث عن اهتمام العرب بالكتابة والمدونات والتدوين، أنه كان لدى عبد الحكم بن عمرو الجمحي بيتا جعله شبيها بناد، جعل فيه ألعابا شعبية كانت معروفة آنذاك, ودفاتر فيها من علم، وأنه علّق أوتادا على الجدار من الخشب، فحين يدخل الشخص يخلع ملابسه فيعلقها، ويأخذ دفترا فيطالعه.
ولعل هذا كان أول ناد في الإسلام، وهو شديد القرب من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، والفكرة في أساسها هي فكرة التسلية النافعة، التي تبني فكر الإنسان، وتثري حياته، وتعمق نظرته لكل شيء حوله، من خلال القراءة بوصفها دروبا لا تنتهي، وعوالم متداخلة يفضي كل واحد منها إلى الآخر، إذ ليس بعد متعة اكتشاف الحقيقة شيء.
دور الشباب المسلم
- التفاصيل
(( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار ولإفئدة لعلكم تشكرون)) وكرمه بأنواع التكريم وحمله في البر والبحر والجو ورزقه من الطيبات وعلمه مالم يكن يعلم و فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلاً(( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ))- إقرأ بإسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق ، إقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم (( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من لطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً)) والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد الذي ارسله رحمة للعالمين وأخرج به الناس من ظلمات الكفر والشرك والجهل إلى نور التوحيد والإيمان والعلم والمعرفة
(( كما ارسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ،فاذ كروني اذكركم وشكروا لي ولا تكفرون)) فلله الحمد والشكر والثناء اولاً وآخراً وظاهراً وباطناً. وبعد: فإن الشباب في كل امة عماد نهضتها وشرايينها التي تقوم عليها وهم رجال المستقبل المنتظر فيهم العاملون بما يجب عليهم من واجبات الله رب العالمين ثم لإمتهم وبلادهم والذود عنها وعن مقدساتها وعزها وكرامتها ولا يكون الشباب كذلك إلا إذا تمسكوا بدينهم واخلاقهم الإسلامية المستفادة من كتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم اللذين لن يضل من تمسك بهماولن يشقى فإذا اتصف الشباب بهذه الصفة السامية حيئذ يحق للأمة إن تعتزو تفتخر بهم .