د. سالم تالحوت
الأبناء هبة ربانية ونعمة يعطيها لمن يشاء، وينزعها ممن يشاء. قال تعالى: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ . أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} [الشورى: 49-50].
وهذه الصيغة التي جاءت بها الآيتان الكريمتان تضعنا أمام قضية هامة؛ فالله تعالى حينما يَهَبُ هذا الذكورَ فقط، ويهب تلك الإناث فقط، ويهب أولائك الذكور والإناث، ويجعل القلة القليلة عقيمة؛ فلحكمة ربانية هي أن الأبناء في المجتمع أبناء الجميع، يتحملون المسؤولية تجاههم، وهم في نهاية المطاف عبادُ الله، وهم من عطائه، ينبغي على كل المجتمع أن يقوم بفريضة تربيتهم الصالحة.
وتصبح وفرة الشباب نعمة حينما تتزين بها الحياة المجتمعية، إلا أن هذه الزينة مرتبطة بالشباب الصالح.

د. راغب السرجاني
كنت في ندوة في أحد كليات جامعة القاهرة، وكانت الندوة بعنوان مشكلات الشباب، وآثرت قبل أن أبدأ بالمحاضرة أن أستطلع آراء الشباب حول كبرى المشكلات التي تواجههم، لكي لا أكون أنا في وادٍ وهم في وادٍ آخر، فطلبت من كل شاب أن يسجل في ورقة أهم مشكلة تواجهه في حياته، والتي لو حُلت لصار إنساناً سعيداً راضياً، واستجاب الشباب الحضور وسجلوا مشكلاتهم. وبدأت أستعرض ما يجول في خاطر الشباب حول أخطر وأهم قضاياهم. وأخذت أجمع المشكلات المتشابهة، وأصنفها بحسب الموضوع فكانت مفاجأة بالنسبة لي!
لقد خلت قائمة المشكلات التي تواجه الشباب تقريباً من المشكلات التي كنت أنوي أن أتحدث عنها. وإذا بالشباب الحضور فعلاً في واد، وأنا في واد آخر. واحترت في أمري، هل أكلمهم في المشكلات التي يهتمون بها، أم في المشكلات التي ينبغي – في رأيي- أن يهتموا بها. فبدأت كلامي باستعراض ما ذكروه عن أحوالهم، وكانت مشكلاتهم كالآتي:
ـ الخوف من البطالة بعد التخرج، الرغبة في الزواج مع استحالته في هذا التوقيت لضعف الإمكانات.
ـ الاختلاط بين الشباب والشابات، وما ينتج عنه من تحريك لشهوتهم بصورة تكاد تكون دائمة.

ترجمة: سماح الشرابي
عالمنا الكبير متنوع حتى في شخصياته، في المقالين السابقين استعرضنا أنواع الشخصيات، واليوم نكمل ما تبقى منها، فلا زال هناك المزيد من الشخصيات التي لم نسبر أغوارها.
الشخصية المنظمة:
أصحاب هذه الشخصية يحترمون القوانين وينفذونها ويتقبلونها دون نقاش ودون التحري عنها أو فهمها، يبذلون كل ما في وسعهم لإسعاد الآخرين.
يميلون إلى السيطرة والتحكم بالآخرين، لديهم حساسية زائدة، ويغلب عليهم سوء الظن بنوايا الغير، يمارسون دائما الدور الملائم لشخصيتهم في المجتمع.
يحبون التعاون والمشاركة مجدين ويهتمون بالناحية العملية، يتمسكون بمبادئهم ويمتازون بالحماسة والجرأة يفضلون حياة الاستقرار ويحبون التنظيم والتواصل مع الآخرين.

أماني داود
هل سأنجح؟. هل سأتفوق؟. أسئلة يطرحها الطلاب على أنفسهم قبيل الاختبارات، ولو أنهم طرحوها منذ بداية العام لأيقنوا النتيجة مطمئنين لها.
في هذا المقال سنقدم لك مجموعة من الأسئلة نريد منك أن تجيبي على كل منها، إما بنعم، أو لا
1- أحضر جميع الدروس.
2- لا أوجل عمل اليوم إلى الغد.
3-  أقوم بمراجعة دروسي بانتظام.
4- أبذل جهداً كافياً في مذاكرة دروسي.

باسمة يونس    
على الرغم من اتفاق الجميع على أنّ العائلة هي صاحبة الدور الأكبر والأهم في تربية وتأهيل الصغار والشباب ليصبحوا رجالاً ونساء أكفاء لمواجهة الحياة والتعامل مع قضاياهم المجتمعية، أصبح اليوم وفي خضم متغيرات العصر، لأدوار كل من المؤسسات التعليمية وكذلك وسائل الإعلام بأنواعها أهمية تصاحب دور العائلة وتوازيه، وهما لديهما القدرة على النفاذ بحرية أكثر وأساليب أوسع انتشاراً في رأس كل شخص والتواصل معه بشبكية واسعة وارتباط قوي.
ومع أنّ الواقع يشير إلى أن هاتين الوسيلتين لا تخدمان الشباب كما يجب في فترة تشكيل سنوات المراهقة، إضافة إلى عمر ما قبل الزواج، ولا تساعد على تأهيلهم لدخول هذه المرحلة، كما أنّها لا تفيدهم في التدريب أوّلاً على معنى الزواج من ناحية التأقلم مع حياة جديدة وفي الوقت نفسه عدم التفريط في الحياة التي عاشوها وكبروا عليها، لكن هذا لا يعني تملصهما من المسؤولية الحقيقية في هذا المجال.

JoomShaper