الغد- وفقا لعلماء النفس، قد تصبح العزلة الذاتية بسبب جائحة “كوفيد-19” أحد الأسباب المحفزة لظهور العدوانية عند تلاميذ المدارس.
ويشير علماء النفس إلى أن تنظيم وقت الطفل خلال العزلة الذاتية بصورة صحيحة سيمنع النزاعات ويساعد في التغلب على التوتر.
ويقول البروفيسور ألكسندر تيخوستوف، رئيس قسم علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي بجامعة موسكو، عدوانية الطفل ليست ظاهرة جديدة. لأن الأطفال يشعرون بحدود السلوك المقبول، وإن خرقها يسبب معاقبتهم. ولكن في الوقت الحاضر نعاني من نقص في التدابير الوقائية وكذلك طرق تسوية المشكلات في المدارس.

عمان- الغد- اكتشف علماء أمريكيون، أن الصور التفصيلية تعيق الأطفال الذين أعمارهم 6-8 سنوات من التركيز على النص وفهمه.
وتشير صحيفة Daily Mail، إلى أن الخبراء توصلوا إلى استنتاج مفاده، أن الصور الملونة (وخاصة إذا كانت كثيرة) التي تهدف إلى تحفيز القراء المبتدئين، غالبا ما يكون تاثيرها عكسيا، لأنها تشتت انتباه الطفل.
فمثلا، تشير آنا فيشر من جامعة كارنيغي ميلون في بنسلفانيا، إلى أنها طلبت مع زملائها من البالغين اختيار الصور غير الضرورية لفهم المعنى المنشور في كتاب للأطفال، وفقا لموقع روسيا اليوم.

أمل محمد - الجزيرة نت
29/9/2020
الضحك تجربة إنسانية فريدة، تبدأ مع الإنسان منذ الأسابيع الأولى من حياته، وفي الوقت الذي يبدو فيه ضحك الأطفال مثيرا للبهجة داخل المنزل، فإن لتلك الابتسامة فوائد عديدة تنعكس على بناء شخصية طفلك.
يتعرف الأطفال على الابتسامة لا إراديا خلال الأسابيع الستة الأولى من حياتهم، فهي وسيلتهم للتعبير عن الرضا، أو الانغماس في المرح واللعب، أو الشعور بالأمان والراحة، أو تبادل الشعور بالحب مع الأم.

توصلت دراسة حديثة إلى أن الفتيان، الذين يحظون بشعبية أقل بين أقرانهم في المدرسة في سن 13، معرضون لخطر الإصابة بأمراض الدورة الدموية بنسبة 34% في مرحلة البلوغ مقارنة بالبقية، في حين أن الفتيات معرضات للخطر بنسبة 33%.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "إندبندنت" (independent) البريطانية، نقلت الكاتبة جاين كيبربي عن الخبراء القائمين على الدراسة من جامعة ستوكهولم في السويد، أن الأسباب الحقيقية لزيادة خطر الإصابة بالمرض غير واضحة؛ إلا أنهم أوضحوا أن الاضطرابات النفسية في مرحلة البلوغ ربما تكون بسبب المحن التي عاشوها أثناء الطفولة.
محن الطفولة

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال يتعلمون اللغة باستخدام جزئي الدماغ الأيمن والأيسر على عكس البالغين، وهو ما قد يساعد على فهم قدرة بعض الأطفال على تحدي الشلل الدماغي.
في تقرير نشرته صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية، قالت الكاتبة لور بيلو إن مجموعة من الباحثين في المركز الطبي بجامعة جورج تاون الأميركية توصّلوا إلى أن الأطفال في سن مبكرة يستخدمون جزئي الدماغ الأيمن والأيسر لفهم اللغة، في حين لا يستخدم معظم البالغين إلا الجزء الأيسر.
وقد خلص الباحثون إلى هذه النتائج من خلال تصوير النشاط الدماغي بتقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي، بعد أن أجروا اختبارات لغوية لـ39 طفلا و14 شخصا بالغًا.
قسّم الباحثون المشاركين في الاختبارات إلى 4 فئات عمرية (من 4 إلى 6 أعوام، ومن 7 إلى 9، ومن 10 إلى 13، ومن 18 إلى 29 عاما)، وبعد مقارنة النتائج وجدوا أن نشاط المنطقة المسؤولة عن فهم اللغة في نصف الدماغ الأيمن يبدأ في التراجع مع التقدم في العمر، ويختفي تماما عند كبار السن.

JoomShaper