كان- هل ينبغي منع الاطفال الصغار من الجلوس امام الشاشات في وقت تلعب التلفزيونات او الاجهزة اللوحية دور الحاضنة للاهل المنشغلين جدا؟ كان هذا السؤال موضع نقاش بين المشاركين في السوق العالمية لبرامج الاطفال الذي انعقد في كان في جنوب شرق فرنسا.
وفي الولايات المتحدة، أوصت الجمعية الأميركية لأطباء الأطفال رسميا بمنع استخدام الشاشات لمن هم دون عمر العام ونصف العام.
وقرر المجلس الأعلى للمرئي والمسموع وهو الهيئة الناظمة لهذا القطاع في فرنسا من ناحيته العام 2008 منع برامج التلفزيون الموجهة للأطفال دون سن الثالثة في وقت كانت القنوات الناطقة أساسا بالانكليزية الموجهة للأطفال الصغار تسعى للانتشار في فرنسا.
وقالت العضو في مجلس ادارة المجلس كارول بيانيميه - بيس لوكالة فرانس برس "جمعنا أخصائيين في مجال الصحة قالوا لنا جميعهم إن الطفل حتى سن الثالثة يجب أن يتفاعل مع العالم من حوله وألعابه وأهله وأشقائه وشقيقاته من دون


قرر أولياء أمور حظر الهواتف الذكية على أطفالهم المصابين باضطرابات سلوكية، ويحكي بعضهم تلك التجربة التي غيرت حياة أطفالهم وذلك بعد مشاهدتهم لإحدى الخبيرات وهي تحذر مما أسمته "التوحد الافتراضي".
وفي وقت لم تعد فيه القاعدة القديمة "لا شاشات قبل 3 سنوات" تحظى باهتمام يذكر في ظل اجتياح موجة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية جميع البيوت، بدأت دعوات متزايدة للتصدي لهذه الموجة، كان أهمها ما نشرته الطبيبة آن ليز دوكاندا في مارس/آذار من هذا العام، إذ لقي تحذيرها من أن تعرض الأطفال المكثف للشاشات يضاعف الاضطرابات لديهم صدى واسعا في فرنسا.
فمنذ نشر هذه الطبيبة المتخصصة في صحة الأم والطفل للفيديو المذكور وهي تستقبل بشكل يومي تقريبا اتصالات لآباء يعبرون عن قلقهم من سلوك أطفالهم.
جرب نصف هؤلاء قطع الاتصالات بشكل كلي عن أطفالهم تبعا لنصيحة دوكاندا التي تقول "أنصح أولئك الذين يظل أطفالهم لأربع ساعات أو أكثر يوميا أمام الشاشات بتغييب هذه الأدوات عن البيت لمدة شهر... لكن هذا لا يعني حرمان هؤلاء


أحمد يوسف المالكي
كلنا ذلك الإنسان الذي يبحث عن جماليات الحياة التي تُشعره بالسعادة وتمده بالطاقة الإيجابية، وتجعله يعيش ضمن دائرة آمنة بعيدة عن النكد، وفي المقابل يبحث الطفل عن الأمر نفسه من ترفيه وراحة بال! ولكن في الحقيقة هل يجد ما يبحث عنه؟ وهل البيئة تساعده على إيجاد الجماليات من منظور الطفل نفسه؟
بداية إن مفهوم جماليات الحياة التي يسعى الطفل للبحث عنها موجودة في ألعابه وحياته الترفيهية، ولكن في الحقيقة لا يتحقق ذلك دائماً! فهو يحمل مشاعر متنوعة، ولديه احتياجات مختلفة، تساعده على تحقيق السعادة في

عمان- الغد- البالغون ليسوا دائما قدوة للأطفال، فالقدوة هو شخص نعتد به ونرغب بمحاكاة أسلوبه، ونريد أن نجعل منه أنموذجا لحياتنا بطريقة ما. وحين نبحث عن قدوة نميل لاختيار الأكبر سنا أو من يملكون مزيدا من الخبرة في الحياة. فنحن نتطلع لمن هم مثل آبائنا، رؤسائنا، الرياضيين المشهورين، أفراد يعدون ناجحين، بحسب معايير المجتمع كقادة العالم، أو أصحاب المشاريع والمشاهير.

لكن من يقول إن هذه النماذج الريادية يجب أن تكون من أصحاب الخبرة في الحياة؟ ماذا لو كانوا أصغر منا ويملكون قدرة قيادة وأسلوبا يجعلنا نتعلم منهم؟ ماذا لو كانت القدوة هي الطفل نفسه؟
أسباب كثيرة هي التي تجعل ذلك الكائن الصغير ذا خبرات وقوة كبيرة لن نراها إلا إن نظرنا عن كثب، بحسب موقع "سيكولوجي توداي"، لنتعلم منه كيف نعيش بطريقة أفضل:
- الأطفال لا يفكرون كثيرا، فهم يميلون لقول ما يجول في أذهانهم، وهذا يكون محرجا بالنسبة للوالدين أحيانا، ولا يميلون للتفكير مرتين بأنفسهم وبما يريدونه من أجل إرضاء الآخرين. هذا النوع من الصدق الجامح ما يمكن للطفل أن يعلمنا إياه

شرحت عالمة النفس الفرنسية نيكول فابر في كتابها الجديد "الخوف من السهو" الذي صدر مؤخرا، أن على الأم دورا كبيرا في محاولة تخليص طفلها عند بلوغ عامه الثاني من استخدام "السكاتة" (اللهاية).

وقالت إن الأم يمكن أن تقوم بذلك عن طريق محاولة إشغال الطفل باللعب مع الآخرين، ومع بعض الحيوانات الأليفة مثل القطة.
وأوضحت العالمة أن السكاتة تمثل للطفل ثدي الأم الذي يعطيه الأمان والتعايش والتفاهم مع الآخرين، فكلما شعر بالتعب أو الضغط يلجأ إليها ولا يحاول أن يجد البديل.

JoomShaper