عمان- ينتظر العديد من الأطفال بشغف العودة إلى مدارسهم، لكن أحد خبراء علم نفس الأطفال، يرى أن العام الدراسي الجديد قد يجلب القلق لدى بعض الأطفال.

هذا ما ذكره موقعا "www.drugs.com" و"consumer.healthday.com"، اللذان أضافا أن بداية العام الدراسي قد تكون مؤدية للضغط النفسي بشكل خاص لدى بعض الأطفال، وخصوصا من ينتقلون من مرحلة لأخرى، كالانتقال من الروضة إلى المدرسة، أو من مدرسة إلى أخرى.
وقد يشعر الأطفال بالضغط النفسي نتيجة لما يحدث لديهم من تغير في نظام الدعم الاجتماعي، كفقدان أصدقاء مقربين انتقلوا إلى مدرسة أخرى أو قدوم مدرس جديد.
ولكن، لحسن الحظ، فإن مخاوف العام الدراسي الجديد التي تصيب الأطفال تتبدد مع الوقت ويكون القلق مؤقتا. أما ما على الأهل القيام به، فهو فقط أن يكونوا داعمين للطفل من دون تضخيم لمخاوفه. ومع ذلك، فإن هناك أطفالا آخرين يصابون


ديما محبوبة
عمان- جلسات طويلة يقضيها حسام أمين ذو الـ11 ربيعا على وسائل التكنولوجيا بأنواعها، فإن فرغ من الايباد ينشغل بألعاب الفيديو وبعدها يشاهد التلفاز ثم يشاهد الأفلام على الدي في دي.
وتعترف والدته بأن وقته كله ملك لتلك الأجهزة؛ اذ لم تعد العلاقات الاجتماعية وحتى الأسرية، تثير اهتمامه.
تشعر والدته بندم شديد أنها كانت تستجيب لإلحاحه الشديد منذ الصغر لشراء تلك الوسائل، والسماح له بالجلوس عليها لوقت طويل وغير منقطع، حتى أثرت على وزنه، وأصبح يعاني من السمنة ويتكاسل من قيامه بأي نشاط حتى ذهابه للمطبخ وشرب الماء، ولم يعد يريد تناول الطعام سوى خلال تسمره على تلك الأجهزة.
ووالدة حسام ليست وحدها من تعاني من هذه الحالة، فهي باتت ظاهرة منتشرة بين الأطفال على اختلاف أعمارهم.
لكن أبو وليد وزوجته قررا أن هذا "الخطأ" لن يكون من نصيب أبنائهما، من خلال التنظيم والسماح لأبنائهما بأخذ فرصهم الكاملة في الترفيه واللعب، وأهمها تعليم أولادهم ركوب الدراجات الهوائية، واللعب بكرة القدم، والمشي، واللعب معهم

دبي- نحن لا نولد ومعنا الميل إلى كراهية من يختلفون عنا من الناس. فقد أثبتت دراسة جديدة أن التمييز ضد غير المألوفين لنا من الناس إنما هي سمة نكتسبها أو نتعلمها.

ونظر الباحثون إلى رد فعل الأطفال الرضع عند التفاعل مع الناس الذين يتحدثون، سواء كانت لغتهم مألوفة أو مختلفة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ففي السنة الأولى من العمر، يعتقد الرضع أن المتحدثين باللغة نفسها يكونون أناساً "طيبين".
ومع ذلك، لا يظهرون أي ردود أفعال، جيدة أو سيئة، نحو الأشخاص الذين يتحدثون لغة غير مألوفة.


دعت مفوضة شؤون الأطفال في إنجلترا الآباء إلى منع أطفالهم من الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، وذلك بنفس الأسلوب الذي ينبغي أن يتبعوه مع تناول الأطفال لـ الوجبات السريعة.
ونقلت صحيفة "ذا أوبزيرفر" البريطانية عن المفوضة آن لونغفيلد انتقادها للطرق التي تستخدمها وسائل التواصل لجذب الأطفال لقضاء المزيد من الوقت على صفحاتها، داعية الآباء إلى الحرص على حماية أطفالهم من الإفراط في استخدام الإنترنت خلال العطلة الصيفية.
وقالت لونغفيلد إنه أمر يتحدث عنه كل ولي أمر خاصة في العطلة الصيفية، وهو أن الأطفال مهددون بخطر أن يعتبروا وسائل التواصل بمثابة حلوى، والوقت الذي يمضونه في استخدام الإنترنت بمثابة الوجبات السريعة.

عربي21- ندى دردور # الأحد، 30 يوليو 2017 01:10 ص00
نشرت صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن بعض الأعمال الخطيرة التي يستحسن فسح المجال أمام الأطفال للقيام بها. وعموما، يؤكد الخبراء أن الحماية المفرطة للأطفال الصغار يمكن أن تهدد استقلاليتهم.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الآباء والأمهات اليوم غالبا ما يحدّون من رغبة أطفالهم لاكتشاف العالم بأنفسهم. وبالتالي، يتحكم الأهل في أنشطة أطفالهم على نحو متزايد، ويبذلون كل ما بوسعهم لتقليص المخاطر التي من المحتمل أن يتعرض إليها الأطفال، إلى أقصى حد ممكن.

JoomShaper