ستة نصائح أساسية لتتعاملي مع تشتت الانتباه عند طفلك
- التفاصيل
إن كنتم من بين الأهل الذين لديهم أطفال غير قادرين على التركيز في الأمور الدراسية أو الذين لا يسيطرون على إنتباههم، نحن اليوم من خلال هذا المقال من موقع أنوثة سنقدم لكم نصائح للتعامل مع تشتت الانتباه عند الاطفال.
- من المهم أن يتفهم الأهل ما يعانيه الطفل أو يمر به لذلك من الضروري أن يؤمنا له بيئة أسرية ناجحة خالية من المشاكل والضغوطات الزائدة.
الاستخدام المكثف لشاشات الملتيميديا وارتفاع ضغط الطفل
- التفاصيل
يعد ارتفاع ضغط الدم من المشاكل التي تظهر بشكل متزايد لدى الأطفال في الوقت الحاضر، وذلك بسبب زيادة الوزن وقلة الحركة، كما أن الاستخدام المكثف للإنترنت يلعب دورا في هذا.
فقد أشارت دراسات دولية إلى وجود صلة وثيقة بين الاستخدام المكثف لشاشات الملتيميديا والإنترنت وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم. ويتم تصنيف هذا الاستخدام بأنه "مكثف" عندما يزيد عن ساعتين يوميا.
وينبغي علاج ارتفاع ضغط الدم في الوقت المناسب وإلا سيرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب أو الكلى أو السكتة الدماغية في مراحل عمرية لاحقة.
وأوضحت مؤسسة "صحة الأطفال" الألمانية أن ارتفاع ضغط الدم يصيب الأطفال أيضا وليس البالغين فقط، مشيرة إلى أنه يعد واحدا من أهم عوامل الإصابة بتصلب الشرايين، وعواقبه خطيرة مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية واضطرابات الدورة الدموية، فضلا عن الفشل الكلوي المزمن.
العدوانية عند الأطفال
- التفاصيل
عمان- العدوانية سلوك يؤدي الى إلحاق الأذى الشخصي بالآخرين وقد يكون على شكل إهانة، خفض القيمة، أو الضرب، وهو محاولة من الطفل للسيطرة على أقرانه، عن طريق الإيذاء الجسدي كالضرب، اللكم، الرفس، رمي الأشياء أو الهجوم اللفظي، الإغاظة، الشتم، التسلط، التحقير، التشاجر، والتهديد بالإيذاء.
والطفل العدواني يميل لأن يكون قهريا، ومتهيجا، وغير ناضج، وضعيف التعبير عن مشاعره ولديه توجه عملي ودوما يكون الطفل العدواني متمركزا حول ذاته ويجد صعوبة في تقبل النقد والأطفال الأقل ذكاء أكثر ميلا للعدوانية.
بين شقاوة الأطفال وفرط الحركة
- التفاصيل
أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
أحيانًا نجد مِن بين أطفالنا مَن له نشاط زائد عن المألوف، ولا نستطيع ضبطَ شقاوته، بل يصيبنا الحرَج مِن تصرُّفاته خارج البيت، ونعتقد أنَّ ما يفعله شقاوة أطفال، ونلجأ إلى أنواع متعدِّدة مِن العقاب لكَبح جماحه، وتزيد المشكلة سوءًا وتعقيدًا؛ حيث لا يأبَه الطِّفلُ لِما يُقال له، ولا يرتدع بأيِّ عقابٍ؛ لأنَّه مُصاب بسلوك قَهريٍّ، وليس من جرَّاء نفسه، وقد يصاحب هذا الأمرَ تشتُّتٌ في الانتباه والتركيز.
هناك فروق واضِحة بين شقاوة الأطفال وفرطِ الحركة؛ حيث إنَّ المصاب بفرط الحرَكة غير قادر على ضَبط تصرُّفاته، ولديه قلَق دائم، ويتحرَّك في كلِّ مكان، ولديه صعوبة في أداء المهامِّ، وأي مشتِّتٍ خارجي مَهما كان، فإنَّه ينجذب إليه، وقد يَضحك بقَهقهة، ولا ينام بسهولة، وهذه هي أغلب صِفات المصاب بفرط الحركة، وقد يُعرف قبلَ الولادة بكثرة الحركة في بطن أمِّه.
ليس هناك سبب مَعروف وواضح لفرط الحركة، فبعض العلماء يذكر أنَّ السبب قد يكون نقصًا في فيتامين C وفيتامين B، ومَن يصابون بتعقيدات الحمل ويَخرجون ناقصي الوزن قد يصابون كذلك بفرط الحركة، وكذلك العلاقات المتوتِّرة - وخاصة بين الآباء والأمهات - قد تسبِّب لأبنائهم هذا الأمر، والتربية القاسية والتعامل غير الجيد قد يُولِّدها أيضًا، ومَن يشاهدون التلفزيون ساعات طويلة يتأثَّرون بالأشعة التي تَصدر منه؛ وذلك حسب أقوال الخبراء والعلماء.