جريدة الغد

  لا يقتصر تأثير الإفراط في استخدام الشاشات على إجهاد عيني الأطفال والمراهقين فقط، إذ أثبتت دراسة جديدة أن استعمال الشاشات لوقت طويل قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض.

وأظهرت دراسة حديثة نشرت في دورية "جمعية القلب الأميركية"، أن الأطفال في سن العاشرة والمراهقين في سن 18، الذين قضوا وقتا طويلا أمام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والتلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأيض، مثل ارتفاع الدم، وارتفاع الكولسترول، ومقاومة الإنسولين.


رشا كناكرية
عمان- لطالما كانت رزان قريبة من ابنتها سارة، صاحبة العشرة أعوام. وفي الفترة الأخيرة، لاحظت أن هناك حزنا في عيني طفلتها بعد عودتها من المدرسة. في البداية، اعتقدت أن السبب هو عدم اعتيادها بعد على المدرسة الجديدة.
لكن الأمر، بحسب قولها، ازداد سوءا، إذ بدأت سارة تبكي قبل الذهاب إلى المدرسة، وحتى بعد عودتها تبكي بلا سبب واضح، وتقول: "بس دموع بتنزل من عيوني بدون أي سبب"، الأمر الذي زاد من حيرة رزان وقلقها.

 

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

تشكو معظم الأمهات من ظاهرة منتشرة في كلّ البيوت، وهي الطفل الذي يقوم بعض وضرب وصفع الآخرين بعشوائية. وحتى الأم؛ فهي تتعرض لهذه الظواهر من دون استثناء؛ فهي تجد طفلها يقوم بعضها أو يصفعها على غفلة أو يركلها بقدمه الصغيرة. وتستغرب الأم هذه التصرفات وتعتقد أن طفلها سوف يكون سيّئ التربية وبلا أخلاق. وتكون هذه المواقف محرجة لها أمام الآخرين.

 

    سيدتي - لمياء جمال

يحتاج الأطفال أيضاً إلى التحفيز ليكونوا أكثر حماساً للتعلم في المدرسة، إلا أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال كسالى عن الدراسة أو غير متحمسين للذهاب إلى المدرسة فعلى سبيل المثال، قد لا يحبون الدروس التي يدرسونها، أو يجدون صعوبة في فهمها، أو لا يدركون أهمية الدراسة والامتحانات.

رشا عبيد

يعد الصيف وقتا للراحة والاسترخاء والتحرر من ضغوطات العام الدراسي والأنشطة التعليمية، ومع ذلك قد يعاني بعض الأطفال من تراجع مستواهم التعليمي بسبب الابتعاد عن المدرسة فترة طويلة.

تعرف هذه الظاهرة بـ"الانحدار الصيفي"، وهو فقدان مهارات القراءة والرياضيات خلال أشهر الصيف، ووفقا لمعهد تشايلد مايند، فإن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بما فيها اضطرابات الانتباه معرضون لهذا التحدي خصوصا.

JoomShaper