سيدتي - لينا الحوراني

لا ينبغي أن تكون الحياة جادة، وخاصة بالنسبة للأطفال؛ فمن خلال القدرة على الضحك، وخلق روح الفكاهة عند الأطفال في المواقف المحبطة؛ سيكون لطفلك نظرة أكثر إيجابية للحياة، وسوف يتعلم أن الحياة لا ينبغي أن تُؤخذ على محمل الجد طوال الوقت، حيث تساعد الفكاهة والضحك على التخلص من التوتر؛ ما يجعلها جزءاً مهماً من نمو الطفل، إذ يعمل الضحك والفكاهة أيضاً على تعليم طفلك المرونة؛ لذلك يصبح الأطفال أكثر قدرة على التكيف مع الشدائد والصدمات، وسيتمكن طفلك من تجاوز المواقف المزعجة التي قد يمر بها في حياته.

    سيدتي - لمياء جمال

يعد الإبداع والتفكير النقدي من المهارات المهمة التي يجب أن يتعلمها الطفل، وذلك لأن بدون مهارات التفكير النقدي، سيواجه الأطفال صعوبة في التعليم، فلا يقتصر التفكير النقدي على القدرة على جمع المعلومات وتذكرها فقط، بل أيضاً القدرة على استنتاج عواقب ما يتعلمونه، ثم استخدام هذه المعلومات لحل المشكلات المختلفة، لذا تحتاجين التأكد من أن طفلك الصغير يمكنه التفكير بشكل نقدي في اتخاذ القرارات أو حل المشكلات المختلفة.

سيدتي - لينا الحوراني

إن إحدى عجائب دماغ الطفل في سن الثانية تتمثل في مدى تطوره في بعض النواحي ومدى عدم تطوره على الإطلاق في نواحٍ أخرى؛ فالمعلومات التي قد يعتبرها البالغون غير مهمة، قد تشكل أهمية بالغة عند الأطفال في الثانية، وبعض المهام التي تأتي تلقائياً للكبار، مثل كتمان السر، لا يمكن للأطفال في سن الثانية القيام بها. وهناك وظائف أخرى، مثل استيعاب المعلومات الجديدة، وهي تتسم بمستوى عالٍ من التطور بشكل مدهش، هذا ما يوضحه الاختصاصيون والتربويون، من خلال تسليط الضوء على ما يكتسبه الطفل في عمر الثانية، ويظهر على تصرفاته.

    سيدتي - ميسون عبد الرحيم

يتعدى اللعب بالنسبة للطفل وفي سن صغيرة فائدة تزجية الوقت أو الانشغال عن الأم، وكذلك تقليل البكاء بالنسبة للطفل لأن اللعب يحقق فوائد كثيرة وعديدة لا يمكن أن يعد كونه وسيلة من وسائل تعزيز النمو والقدرات وتحقيق التوازن النفسي، لأن اللعب باختصار هو النشاط الأول الذي يمكن أن يمارسه الطفل وهو ما زال رضيعاً لا يستطيع أن يتحرك من مكانه فتجده الأم يناغي ويحرك ساقيه ويديه ويضحك حين يفعل ذلك وكأنه يلعب مع مجموعة من الأشخاص.

سيدتي - لمياء جمال

مع نهاية السنة الأولى من عمر طفلك تبدأ لديه غريزة حب التملك و الرغبة في الاستحواذ على كل ما يحيط به بطريقةٍ تلقائيةٍ، ويعد تعليم الأطفال العطاء، هو العلاج الرئيسي للتخلص من غريزة حُب التملك لدى طفلك والتردد في مشاركة الألعاب أو الطعام، ومع ذلك يعد هذا أمراً طبيعياً، خلال مرحلة الطفولة المبكرة.

على الجانب الآخر وفقاً لموقع "raisingchildren" إن التعامل مع غريزة التملك لدى الأطفال يعد أمراً صعباً ومليئاً بالتحديات لذا، فإذا كنت ترغبين في تدريب طفل ليكون أكثر استعداداً للمشاركة، فأنت بحاجة إلى توجيه طفلك بهدوء، وذلك لأن تعليم طفلك فن المشاركة قد يستغرق وقتاً.

JoomShaper