سيدتي - لينا الحوراني

يريد جميع الآباء أن يروا أطفالهم مميزين وفريدين، لكن بعض الأطفال قد يفوقون درجة التميز، ليكونوا مفكرين معروفين عالمياً، فكيف يمكنك معرفة ما إذا كان طفلك الصغير أكثر من مجرد ذكي؟

يعرّف "الموهوبون" على أنهم "أولئك الذين يظهرون مستويات بارزة من الكفاءة في مجال واحد أو أكثر"، لكن الذكاء الاستثنائي الذي يرتبط بالعبقرية، لا يمكن اكتشافه من خلال الاختبار.

في هذا الموضوع، يطرح عليك الدكتور محمد بن جرش، كاتب وباحث إماراتي أهم العلامات التي يمكنك من خلالها التعرف على الطفل العبقري. وطرق فعالة لتشجيعه كل يوم.


    سيدتي - لينا الحوراني
نحن كبالغين تعلمنا أهمية رمضان منذ أن كنا أطفالاً صغاراً. حتى قبل أن نصوم، عندما لم يكن لزاماً علينا صيام الشهر، لكن آباءنا علمونا أصول الدين، ولماذا يعتبر الصيام فرضاً علينا، كل ذلك لتقريبنا من الله (سبحانه وتعالى).
سواء كنتما والدين، أو ترعون أطفالاً صغاراً، في العائلة، في هذا الوقت من العام، فمن واجبكما الاستمرار في نقل هذا الفرض إلى أطفالنا، وتعليم الاطفال أهمية الصيام، فإنهم أيضاً سينقلونه إلى أطفالهم، وبالتالي سيستمر احترام تقاليد رمضان بعد فترة طويلة من مغادرتنا هذا العالم. هذا ما يطرحه عليكم خبراء التربية والاجتماع.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

المهارات الحياتية لا تُولد مع الطفل، يجب أن نعلّمه إياها على مراحل، وانطلاقاً من مواقف يومية بسيطة وبحسب عمره، ليتمكن قبل بلوغه سن الثانية عشرة من التواصل والتفاعل مع الآخرين، وأن تُعينه على تحقيق أهدافه، وتمهد له حياة اجتماعية سعيدة، والأمر ليس صعباً؛ فهذا هو دور الوالدين، ثم الحضانة فالمدرسة، فالحياة المفتوحة بعد ذلك.

 

كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الصغار يفقدون الفرصة لسماع أكثر من 1000 كلمة ينطق بها البالغون كل يوم بسبب الإفراط في مشاهدة الشاشات، مما يؤثر في تطور لغتهم، وفق ما نشرته صحيفة الغارديان عن قسم أطباء الأطفال في مجلة الطب الأمريكية «جاما».

وقد تابعت الدراسة 220 عائلة أسترالية لمدة عامين لتقييم العلاقة بين استخدام الشاشات واكتساب الأطفال للغة. وباستخدام أنظمة متقدمة للتعرف على الكلام، سجلت العائلات جميع الأصوات المحيطة بأطفالها خلال 16 ساعة يومياً داخل المنزل. وتم تكرار هذه العملية كل ستة أشهر من عمر 12 إلى 36 شهراً.

 

    سيدتي - خيرية هنداوي

بعض الآباء يلاحظون تغيراً في سلوك الطفل؛ إذ تتحول طباعه من الهدوء والسكينة إلى شعلة من النشاط والحيوية، ومرات ما أن يستيقظ حتى يسلك سلوكاً يتسم بالاندفاعية والعصبية، والرفض لكل توجيه، وأحياناً تجده الأم يصيح ويعلو صوته؛ حيث ينفلت زمامه وتنتابه حالة من الحركة المفرطة، والحقيقة أن مظاهر الاختلافات التي تشاهدها الأم كثيرة ومتنوعة، وهي تتعجب منها وتندهش لها، ولا تدرك الأسباب الحقيقية من ورائها.

JoomShaper