أ.د. ناصر أحمد سنه*

ليس من شك في أن الجـَمال والزينة، وأدواتهما، هما للمرأة حاجة فطرية غريزية، تـنشأ عليها، وتنال الكثير من عنايتها منذ أن يشب عودها، وعلي مدار مراحل عمرها، وتعزيزا إيجابيا لهذا الجانب.. نال جَمال المرأة وزينتها، ووصف محاسنها، الحسية والمعنوية، من اهتمام الأدب العربي ـ قديمه وحديثه ـ شعرا ونثرا، رسالة ورواية، قصة ومسرحاً، أعمالا فنية وإبداعات تشكيلية، ما يصعب حصره.
حتى "صار جمال المرأة "سلاحها" ومغفرها، وهو في يدها كالسيف في يد الرجل، وكثيرا ما صارع الجمالُ السيفَ فثلمه، وفلّ حده، وليس من عارٍ في الانهزام أمامه.. فهو انتصار للفطرة والمهزوم أمام سلاح الفطرة غير مغلوب"(بتصرف من عباس العقاد:"مجمع الأحياء"، 1978م، مكتبة غريب بالقاهرة).

بقلم ماريو أوسافا/وكالة انتر بريس سيرفس
ريو دو جانييرو, مارس (آي بي إس) - سجل معدل تعليم البنات تقدما ملحوظا في مختلف أنحاء العالم، بل وتفوقن علي الذكور في دول كثيرة من حيث عدد الملتحقين بالمدارس ونوعية الدراسة والمواظبة عليها. لكن هذا التقدم لم يتبلور في مجال المساواة في فرص العمل والسياسة والعلاقات الإجتماعية.
ففي البرازيل، مثلت الشابات 53,3 في المائة من مجموع الجامعيين في 2007، وتجاوز متوسط نسبتهن 55 في المائة في 15 عاما الأخيرة، وتجاوز عدد الناجحات زملائهن الذكور بنسبة 5 في المائة. لكن أجر المرأة العاملة يقل عن الذكور في نفس الوظائف بنسبة 30 في المائة، فيما تشغلن 56 مقعدا من أصل 594 مقعد برلماني.

جيسيكا فالينتي

نسمع كل يوم عن الفظاعات التي تواجها النساء في بلدان أخرى: الاغتصاب في دارفور، ختان الفتيات في مصر، تجارة الجنس في أوروبا الشرقية. نهز رؤوسنا علامة على الرفض والاستنكار، ونرسل الرسائل الإلكترونية، ونبعث التبرعات المالية. ليست لدينا مشكلة في التنديد بالفظاعات التي تُرتكب في حق النساء في الخارج، والحال أن الكثيرات منا في الولايات المتحدة يتجاهلن القمع الذي يحدث في عقر دارنا لأننا نعاني من وهم كبير، وهم أن النساء في أميركا قد حققن المساواة.

لندن - سانا:  دعت دراسة لوزارة الداخلية البريطانية إلى شن حملة شاملة على صور العري والعنف في التلفاز وفي المجلات ولوحات الإعلانات للحد من تأثيراتها السلبية على سلوك الأطفال.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن الدراسة التي أجرتها الدكتورة النفسية ليندا بابادوبولوس قولها إن المشاهد الأباحية قد وضعت البنات والأولاد تحت ضغط غير مسبوق للتكيف مع الصور النمطية بين الجنسين في عمر مبكر.

جدة: براء العتيق
سيدة سورية متزوجة من سعودي بعقد دمشقي ومقيمة في جدة بتأشيرة عمرة منذ عدة أشهر وحامل في سجن الترحيل، هل تريدون إثارة أكثر؟. بعدما دخلت سجن الترحيل قام الزوج بتطليقها قائلا لها "ليس لي علاقة بك الآن!".
القصة بدأت عندما تزوج السيد محمد العطاس منها في سوريا في مايو الماضي بعقد رسمي صادر من المحكمة الشرعية الرابعة في دمشق قبل الحصول على موافقة الجهات الرسمية السعودية على هذا الزواج. ثم أحضرها للمملكة بتأشيرة عمرة، مؤكدا لها أنه قادر على الحصول على الموافقة الرسمية وبناء بيت سعيد في جدة. وصل معها خالها ووالدتها بتأشيرة عمرة أيضا ثم تركاها في حضن زوجها السعودي وعادا إلى دمشق. حملت السيدة فأرادت أن تلد بين أهلها.

JoomShaper