فتاة الخطيئة والأعراف المجتمعية القاسية
- التفاصيل
أ.د. نجاح أحمد الظهار
لقد شغلني كثيراً موضوع جنوح الفتيات ومواقف الاهالي منهن، فشرعت افتش في موروثنا الشرعي العظيم فوقفت على حديث دائما ما تقرؤوه، ونسمعه ونردده ولكننا لم نفقه ابعاده الاسرية والاجتماعية والنفسية والانسانية.
حديث مليء بالعبر والعظات والحكم حديث يجب علينا بعد فهمه وقراءته قراءة واعية متأملة ان نرعوي ونخجل من سلوكياتنا في معاملة فتياتنا، وان نطأطئ رؤوسنا امتثالاً واستسلاماً.
جمال اصطناعي أم إنها متطلبات أساسية؟
- التفاصيل
وسام حمود
نعلم أن معايير الجمال نسبية وتختلف من شخص لآخر، لكن القول الثابت لدينا هو أنه لا توجد امرأة بشعة، وخاصة في زمننا هذا الذي تطورت فيه العلوم الطبية ولم تترك أي مشكلة جمالية إلا ووجدت لها حلاً.
والمرأة بطبيعتها تحب الجمال، وتسعى إليه بشتى الوسائل وتحاول جاهدة أن تصل إلى حد الكمال ارضاء لنفسها في المقام الأول، ثم لمن حولها ثانياً، لذلك تجدها تهتم بجسمها، شعرها بشرتها، أناقتها وكل هذا أمر طبيعي..
لكن ما لا يعتبر طبيعياً هو عندما تبدأ المرأة في المبالغة بأمر الجمال لحد الهوس وعندما تقف أمام المرآة فلا ترى سوى البشاعة ولا تلتقط عيناها سوى العيوب، فنراها في اخف الحالات تكثر من شراء مستحضرات التجميل وتصبح زبونة دائمة في صالونات التجميل، أما في الحالات المتطورة فإنها تكثر من التردد على عيادات جراحي التجميل وتجري العمليات التجميلية بحاجة ومن دون حاجة حتى تشبه المطربة الفلانية أو الممثلة العلانية.
معاناة المرأة الغربية... في ظل ثقافة المساواة!
- التفاصيل
ترجمة: يوسف وهباني
ظلت المرأة الغربية تكافح من أجل نيل المساواة، واعتقدت أنها نالت ما تريد في أوروبا في عام 1919م، حيث صارت مثلها مثل الرجل في كل الحقوق والواجبات الخاصة بإنسان أوروبا، ولكن في الحقيقة حتى الآن لم تصل المرأة في أوروبا لما تبتغي الوصول إليه في جميع المجالات، وهذا ما أظهرته ملخص مداولات يوم المرأة العالمي الذي انعقد بمدينة إسطنبول التركية.
فالمرأة الأوربية تعاني من عدم قبولها في مجال العمل والخدمة العامة، حيث تبلغ نسبة الرجال بالنسبة للنساء نحو 71%، ونسبة بطالة النساء تفوق نسبة البطالة لدى الرجال بصورة كبيرة، ونسبة الفقر لدى النساء تفوق نسبة الفقر لدى الرجال، وجاء في مداولات يوم المرأة العالمي، أن تعدد سكان الإتحاد الأوربي نحو 490 نسمة، فإذا بلغت نسبة النساء نحو النصف فإننا نجد نحو نسبة " 23%- 30% " من النساء بأوروبا يعملن في مجال العمل السياسي.
يوميات فتاة عراقية تقاوم العنوسة (13)
- التفاصيل
كلشان البياتي
كانت ضيفة أمي، امرأةٌ غريبة عني، لم يتسن لي رؤيتها قبل هذا الوقت، لم تكن من قريبات أمي ولا من صديقاتها، والوجوه الغريبة أصبحت تثير التساؤل بعد الاحتلال .. من عساها أن تكون؟ زيارة امرأة لبيتٍ فيها فتيات عازبات كثر قبل الاحتلال كانت تفسر تفسيراًً واحداً لا ثانية له (جاءت لتخطب لابنها)، لكني استبعدتُ هذه الفكرة. همست نبيلة زوجة شقيقي إنها زائرة تنتظر عاصي لمساعدتها في إنجاز معاملة جواز سفر.
غيرتُ ملابسي، عدت لأجلس معهنّ، استأذنت والدتي لتذهب وتتمدد قليلاً لأنها أخذت علاج الضغط والسكر وتحتاج أن تخلد إلى الراحة قليلاً. قدمتني أمي إلى الزائرة (هذه سرى العانس). اندهشت المرأة فبادرت إلى الرد لتنقذ الموقف وتخرج الزائرة من دهشتها: هي التي تقدم نفسها للآخرين بأنها عانس. وقالت: سرى تشعر بالعنوسة منذ أن جاء هؤلاء الأميركان (واحتلونا).
هل يكون الحل الانشغال بالحياة الاجتماعية؟
- التفاصيل
العرب اليوم - آيه الخوالدة
موضوع بالغ الحساسية تهرب من مناقشته غالبية المطلقات, بل وتنكرنه ـ أيضاً.. إنه الاحتياج العاطفي والإحساس بالفراغ والحرمان.. حيث تذهب بعض المطلقات بعيداً في إنكار هذا الاحتياج, فتزهو الواحدة منهن بأنها ارتاحت من وجود الرجل في حياتها, ولا تعرف أنها تعطي صورة سيئة عن نفسها, وفي الوقت نفسه فإنها تكلف نفسها الكثير حيث تخفى احتياجها الطبيعي لتواجد الرجل في حياتها مع إظهار عكس ذلك مما يشكل ضغطاً نفسياً لا مبرر له..
وحول هذا الموضوع بجوانبه المختلفة, تقول ام محمد: انفصلت عن زوجي بعد زواج دام ثلاثة عشرة عاما, وذلك لانه اراد الزواج بأخرى, وانا رفضت الاستمرار معه, لذا حصلت عل الطلاق وعلى حضانة ابنائي الاربعة, ولم استسلم يوما لشعوري بالحاجة الى رجل في البيت, وقمت بتأسيس مشروع خاص بي, حيث استفدت من قروض المشاريع الصغيرة, وانا اليوم انفق على ابنائي واشرف على تعليمهم منذ ما يزيد على اربع سنوات.
بينما ريما التي انفصلت عن شريك حياتها بعد زواج دام ستة اشهر فقط, لم يسمح لها اهلها بالعمل, وما تزال حبيسة جدران غرفتها, تصرح: للاسف, منذ ما حصلت على الطلاق وانا اقطن مع اهلي, الذين منعوا عملي او خروجي من المنزل بتاتا, لدرجة انني حُرمت من رؤية صديقاتي ومعارفي, وانا اليوم بانتظار قدوم زوجي المستقبلي الجديد للخروج من هذه البوتقة.