عبدالله العييدي-كاتب سعودي

نشهد حالات إجتماعية كثيرة، يكون فيها القرار سلبي أو إيجابي " للوالدين – الولاية الصـُغرى " على أبنائهم وبناتهم، وتكون هذه القرارات على أشدها في المجتمعات التقليدية أو الكلاسيكية إن صح التعبير، كأن يكون هناك تزويج للقاصرات، أو تشتت لأفراد العائلة جرّاء قرارات فردية من " الوالدين " أو تحديد مستقبل الأولاد لإعتبارات قبلية أو إجتماعية.
نحترم أحقية الوالدين في ولايتهما الصـُغرى على " أبنائهم وبناتهم " ولكن هناك ولاية كـُبرى معنيٌ بها ولي الأمر أو من يقوم مقامه من لجان أو جمعيات أو مؤسسات إجتماعية، لحفظ حقوق الجيل القادم ، فنحن ولله الحمد نعيش في مجتمع يستقي تعاليمه من الدين الإسلامي، وإن كان الدين يحث على " الطاعة للوالدين " فأي طاعة تلك التي تـُحدّد مستقبل جيل بأكمله..!! ثم أي شعور ذلك الذي يتلذذ به الآباء في حال تحقيق أمنياتهم أمام أماني أولادهم، أو إجبارهم على الدخول في حياة زوجية بعمر مـُبكـّر، تكون نتائجه وخيمة على المجتمع بأكمله..!!

سوسن جرعون
أعلن وزير الداخلية الإيطالي "جوليانو أماتو" أنه لا يمكنه معارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراء والدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا ،
وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل في بني الإنسان كما ورد في القرءان الكريم وفي أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النبوي والنساء الأربعة هن : ـ أمنا خديجة زوجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وابنته السيدة فاطمة الزهراء ، ومعهما أم نبينا عيسى عليه السلام السيدة مريم العذراء وزوجة فرعون مصر المسلمة آسيا .

زكي الميلاد

1 ـ المرأة واستعادة الدور الثقافي

لعل ابرز حقيقة يمكن أن نقررها في مجال الحديث عن رؤية الفكر الإسلامي المعاصر لمسألة المرأة، هي أن هذه الرؤية لن تتغير أو تتجدد بالصورة التي تقبل بها المرأة وتنسجم معها، ما لم تساهم المرأة نفسها في تغيير وتجديد هذه الرؤية على الصعيدين المعرفي والعملي.
والسؤال هل تستطيع المرأة أن تدفع وتسهم في تجديد رؤية الفكر الإسلامي تجاه المرأة؟

يفتح هذا السؤال النظر لمدى الإسهام الفكري والثقافي للمرأة في الميادين والمجالات المتصلة بقضاياها وشؤونها، وفيما إذا كان هذا الإسهام يعد متقدماً ويتحرك بوتيرة متقدمة؟ أو يعد متراجعاً ويتحرك بوتيرة متراجعة؟ أو يعد متأرجحاً بين التقدم والتراجع، فيتحرك تارة بوتيرة متقدمة، وتارة بوتيرة متراجعة؟

جدة - يسرى الكثيري
أصبح تفتيح لون البشرة هاجساً بين الفتيات، في حين يرى أطباء التجميل أنها موضة، مؤكدين إمكان إجرائها علمياً، فإن الأطباء النفسيين يؤكدون أن الفتيات بحاجة لإعادة صياغة الأفكار من ناحية مفاهيم الجمال الداخلي والخارجي.
ويؤكد استشاري جراحة التجميل الدكتور ممدوح عشي أن تفتيح البشرة موضة انتشرت بين الفتيات من عمر الـ «20» حتى الـ «30» عاماً من ذوات البشرة السمراء، أو التي تشكو من تصبغات في الجلد، خصوصاً العرائس، مؤكداً أن تفتيح اللون وتغييره من درجة إلى درجة ممكن علمياً لكن بشروط واجب على المريض إتباعها، مشيراً الى أنه يجب التحري والدقة في اختيار العلاج ونوع الإبر والحبوب التي تعمل على تفتيح لون الجلد.

بغداد: نصير العلي
فيما أكد التقرير العالمي لحقوق الإنسان لعام 2010 الصادر عن الأمم المتحدة استمرار الانتهاكات الموجهة ضد المرأة والطفل في العراق، قالت سميرة الموسوي، رئيسة لجنة المرأة والطفولة في البرلمان العراقي، إن بعض معلومات الأمم المتحدة «تعتمد على تقارير منظمات إنسانية عراقية وغالبا ما تكون وراءها مصالح وأجندات مختلفة لإيصال معلومات مشوهة عن الواقع العراقي».

JoomShaper