د. عبدالله العمادي

باحثة ألمانية تدعى "ماريا إليزابيث باومان" ذكرت في كتاب لها صدر قبل سنوات قليلة بعنوان: طرق النساء المؤدية إلى الإسلام، بأن قرابة 250 إلى 300 ألمانية يعتنفن الإسلام كل عام.

القصة ذاتها تتكرر في كثير من أقطار العالم، لاسيما المتقدم منه، فتجد أن الداخلين الى الإسلام أغلبهم من طبقات مثقفة وذات وضع اجتماعي واقتصادي جيد غير بائس، الأمر الذي أثار كثيراً من الباحثين والدارسين في الغرب، وجعلهم يتتبعون الأسباب التي تؤدي بفئات مثقفة واعية لتغيير دينها أو معتقدها، والدخول في أكثر دين يواجه حملات تشويه في العالم!

واحدة من الإجابات المبهرة التي طُرحت من قبل الألمانيات، وسبب دخولهن الإسلام دون سائر الأديان الأخرى المعروفة في العالم حالياً، هي أن الرغبة في تغيير نمط حياتهن من خلال بناء نظام أخلاقي جديد، أحد الأسباب الرئيسية لاعتناق الإسلام، فيما عبّرت أخريات عن أن سبب التحول للإسلام هو الرغبة في هجرة رمزية، بحثاً عن انتماء مغاير بعيداً عن الوطن والعرق الألماني، والذي وجدوه واضحاً في الإسلام.


د. جاسم المطوع
قالت: أنا متزوجة ولكني أشعر بالوحدة، وعندي طفلان ومع هذا أشعر بالوحدة، وكذلك أنا امرأة عاملة وعندي التزامات اجتماعية وصديقات ومع هذا كله أشعر بالوحدة، فهل شعوري هذا صحيح أم خطأ؟
قلت: إن الشعور بالوحدة يحدث للإنسان من عدة أسباب، فقد تكون العلاقة الزوجية غير مستقرة أو بسبب غياب الزوج أو تحمل مسؤولية تربية الأبناء أو عندما تتخلى إحدى صديقاتك عنك أو عندما تشعرين بأنك شخص غير مرغوب فيه أو لا يوجد شخص يفهمك أو ليس لديك من يشاركك اهتمامك على الرغم من كثرة انشغالاتك.
قالت: لقد وصفت لي حالي، فأنا على الرغم من كثرة انشغالاتي أشعر بالوحدة، وأريد أن أتخلص من هذا الشعور فهو يؤذيني، قلت: إن الشعور بالوحدة هو مشاعر داخلية في النفس، فقد يولد الطفل وحيدا وليس لديه شعور بالوحدة، وقد يكون الطفل لديه عشرة إخوة ولديه شعور بالوحدة، فليس بالضرورة أن يكون الزواج أو الأصدقاء علاجا للوحدة ولكنها تخفف من الشعور بالوحدة، وكلما كبر الإنسان بالعمر شعر بالوحدة أكثر حتى يقابل ربه وحيدا.

نتيجة بحث الصور عن المرأة الصالحة

بقلم/ أ.علي بن جبران المدري
كرم الإسلام المرأة ورفع قيمتها حيث اعتبرها جوهرة مكنونة يقوم الرجل على رعايتها والقيام بشؤنها فهي ملكة في بيتها بعكس الجاهلية الأولى التي كانت تعتبر المرأة من سقط المتاع وليس لها أي كرامة أواعتبار وأما الإسلام فوضع لها حقوق ومن اكرامها وضع لها الميراث وقد كانت المرأة محرومة من الإرث فشرع الإسلام توريث المرأة وبين حقوقها في الإرث سواء زوجة أو أماً و أختاً
فالإسلام حرر المرأة من قيود كثيرة ومن الإستغلال البشع الذي كانت تتعرض له في الجاهلية و أعطى لها حقوق وامتيازات ومن الحقوق التي كان الإسلام سباقاً لمنحها للمرأة حقها في
(( المهر ))
وهو عطيةٌ محضة ، فرضها اللهُ للمرأة ، كما أنَّهُ لا يقبلُ الإسقاط ، ولو رضيت المرأة ُ، إلا بعد العقد (( وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئا ً)) .

تركيا بوست
لم تتوقع مجموعة من السيدات التركيات أن تطوعهن في دعم ومساعدة السوريين الذين لجؤوا إلى تركيا، سوف تتحول إلى حركة خيرية كبيرة لاحقا، لدرجة أن أبحاثا اجتماعيا تناولت مسيرة الحركة.
أكثر من 100 امرأة بينهن محاميات وطبيبات وربات منزل، تطوعن في تعليم السوريين القراءة والكتابة، ومساعدتهم في استئجار المنازل ودفع الإيجار عوضا عنهم، وفي الكثير من مجالات الحياة اليومية.
السيدات قمن بتنظيم أنفسهن دون ارتباط بأي منظمة مجتمع مدني وبذلن جهودهن دون انتظار المقابل، وهذه الجهود أصبحت موضعا لبحوث علمية أجرتها جامعة العلوم الاجتماعية بأنقرة.
الأستاذة المساعدة في الجامعة المذكورة، الدكتورة أمل طوبجو، ومعلمة مادة التاريخ “نزاهات ألباي”، التي قادت هذه الحركة التطوعية، تحدثت عن هذه الحركة الخيرية، قائلة، “إن الأعمال التطوعية من أجل اللاجئين قليلة


وضحة العثمان: كلنا شركاء
النساء هنّ الشريحة التي دفعت الثمن الأكبر للأحداث التي تمر بها سوريا، فرقّة المرأة وضعفها لم يشفعا لها عند سياط الحرب ونيرانها، فمنهنّ الأمهات اللواتي جفّت دموعهنّ، وغادر الفرح قلوبهنّ، ومنهنّ الأخوات اللواتي فقدن مصدر القوّة والعزّة بغياب الأخ، الذي كان السند القوي لهنّ في الحياة، ومنهنّ البنات اللواتي فقدن الرجل الوحيد الذي يعطيهنّ الحبّ والحنان، ويؤمن كلّ شيءٍ بدون مقابل بفقدان الأب.
إن فقدان الولد والأخ والأب ليس أكثر الأحزان وجعاً، بل هنالك من الأحزان ما هو أشد وجعاً تعيشه كلّ الفتيات السوريّات اللواتي هنّ في سنّ الزواج عندما يعشن الخيار الأكثر صعوبة.
(النخاسة)، والتي قرأنا عنها في كتب التاريخ والأدب وكنا نشمئز ونحمد الله أننا غدونا في زمن متحضر وراقٍ والبعض كان يتهم التاريخ لأن النخاسة لا يمكن أن يصدقها العقل البشري، ولكن صدق الذي قال يوما ما “التاريخ

JoomShaper