لبنى حسين.. شرارة وقضية الإسلام دين الحقوق والحريات الإنسانية
- التفاصيل
نبيل شبيب
أصبح من فضل القول التعريف بالصحفية السودانية لبنى حسين، فما كتب عنها خلال سبعة أسابيع مضت، يزيد -ربما- على مجموع ما كتبته هي في إطار عملها الصحفي لسنوات، إنما كان كثير مما نُشر يكرر بعضه بعضا، ومحوره عبارات محدودة:
هي صحفية في الثلاثين من عمرها، يسارية الاتجاه، تعمل مع جريدة "الصحافة" اليسارية السودانية، التي أسسها زوجها عبد الرحمن مختار رحمه الله، ولها عمود يومي بعنوان "كلام رجال"، وعملت ناطقة صحفية في مكتب محلي تابع للأمم المتحدة في الخرطوم، وسبق أن درست علوم الاقتصاد والإعلام في جامعة الخرطوم، إنما لا تذكر المصادر التي تورد هذه المعلومات شيئا بصدد شهادة جامعية تحملها.
المرأة في كتابات سيد قطب
- التفاصيل
د. نهى قاطرجي
آمن الشهيد سيد القطب بالإسلام ومنهجه في الحياة ، كما آمن بحاكمية الله سبحانه وتعالى على كل أمر من الأمور التي تواجه المسلم في مجتمعه المعاصر ، فالمجتمع المسلم بنظره هو الذي " يتخذ المنهج الإسلامي منهجاً لحياته كلها ، ويحكّم الإسلام كله في حياته كلها ، ويتطلب عنده حلولاً لمشكلاته ، مستسلماً ابتداء لأحكام الإسلام ، ليست له خيرة بعد قضاء الله ".
نساءٌ يتأرجحنَ على حبالِ الجمالِ والذّكاءِ!
- التفاصيل
آمال عوّاد رضوان
مقولتانِ حولَ ذكاءِ المرأةِ وجمالِها استوقفتاني، أولاهُما للشّاعر الفرنسيِّ بودلير مفادُها:
أنّ الغباءَ هو زينةُ الجَمالِ، وهو ما يُضفي على العيونِ ذلكَ الصّفاءَ الكئيب، وأنّ الفرحَ أكثرُ حلِيِّ الجَمالِ سوقيّة، بينما الكآبة قرينةُ الجمال الرّوحيّ!
أمّا الكاتبِ (وليام شكسبير) فمفادُ مقولتِهِ:
المرأةُ العظيمةُ تُلهمُ الرّجُلَ، أمّا المرأةُ الذّكيّة فتُثيرُ اهتمامَهُ، بينما تجدُ المرأةَ الجميلةَ لا تُحرِّكُ في الرَّجُلِ أكثرَ مِن مُجرّدِ الشّعورِ بالإعجاب، ولكن المرأةَ العطوفَ والحنونَ وحدها الّتي تفوزُ به في النّهاية!
الحجاب والبكيني
- التفاصيل
صالح الخريبي
في الفضائيات هذه الأيام حملة ضد الحجاب يدلي كل من هب ودب فيها بدلوه، إلى درجة أننا بتنا نخشى السقوط في ما يمكن أن نطلق عليه “فقه الفضائيات”.
وقبل أيام ظهر على شاشة ال “بي بي سي” ضيف تحدث بتشنج عن الحجاب وقال إنه يعيق الاتصال الصحيح بين الجنسين، ومن حسن الحظ أنه كان لديه بقية من الحياء فلم يشرح نوعية الاتصال الذي يقصده.
حرية المرأة والخديعة الكبرى
- التفاصيل
عصام زيدان
الحرية..تلك الكلمة البراقة اللامعة التي خُدِعَ بها الملايين من البشر حول العالم والتي صدَّرها لنا الغرب عبر عقود طويلة وبات كل حاقد أو ناقم على شرع الله عز وجل يتخذها ذريعة للتهكم والسخرية أو للتشكيك في الإسلام.
فيسخرون من أحكام الشرع وتكاليفه بزعم حرية التفكير والعقل..
ويستهزئون بالمقدسات والرموز الدينية بزعم حرية الرأي والتعبير..
ويمدحون المذاهب الوضعية والمخالفة للشرع بزعم حرية الاعتقاد..
وينشرون العري والإباحية والخلاعة في المجتمع بزعم حرية المرأة..