الأستاذ: عزام حدبا
تسوءني هذه الضجة الكبيرة في موضوع النقاب حيث وقع الإسلاميون فيه بين مطرقة الإفراط وسندان التفريط. فلا يجوز تشديد النكير على من لا ترتدي النقاب ووصفها بالمنحلة والمنحطة (نقل القرضاوي في فقه الأولويات أن بعضهم وصل في تشدده إلى الادعاء أن من تكشف وجهها كمن تكشف فرجها). وفي الوقت نفسه لا يجوز تشديد النكير على خلع النقاب لمن ترتديه بدعوى أنه  عادة لا عبادة. فالقول الذي نقول به أن فرضية النقاب مسألة خلافية ولكن سنيته فيها إجماع (اللهم إلا أن وجدت ضرورة لكشف الوجه فحينها يصبح الستر محرما أو  مكروها بحسب الحالة.)

شيرين حامد فهمي
في أثناء ترتيبي لبعض أوراقي وكتبي، وقعت عيناي على رسالة "تاريخية" آتية من عبق الأجداد، نظرت إليها متفحصة لأكتشف أنها كتبت بخط جدتي العربي الجميل، وبأسلوبها العربي الأجمل في التعبير.
كانت الرسالة عبارة عن نصائح اقتصادية، تقدمها لابنتها -التي هي والدتي– حول كيفية ضبط مصاريف البيت، وحول كيفية "القصد" و"الحكمة" في الإنفاق.

تعيش المراة المعاصرة حالات من التعب البدني نتيجة تراكم عدة اشياء في حياتها العملية والمنزلية ، عدا عن مسؤوليات العائلة.
لكل امراة تعيش نمط حياة مضطرب، و لا تعرف معه طعم الراحة أو الاسترخاء، توصلت مراكز الابحاث الصحية والعائلية الى قدرات تدغدغ وجدان المراة السيدة ؛ لتجعل من حياتها جنة محتملة.

المستشار عادل بطرس

خطأ شائع جدا ساهمت في نشره وترسيخه في الاذهان الاعمال الدرامية، خاصة الافلام المصرية القديمة، حيث كانت تقوم حبكة الفيلم على ان العصمة في يد الزوجة فتفتعل المواقف التي يظهر فيها الزوج وهو يتوسل اليها ان تطلقه، ولكنها تأبى لانها تريد ان تذله وتذيقه من الكأس ذاتها التي تشربها العديد من الزوجات حين تستحيل العشرة بينها وبين زوجها فترجوه ان يسرحها باحسان، ولكنه يأبى! ولقد كان هذا المفهوم خاطئا تماما، ولهذا حمدت الله انه لم يعد يظهر كثيرا في الافلام، ربما لان المشاهدين ملوا من كثرة تكراره، ولكنني فوجئت هذا الاسبوع باحدى القنوات الفضائية تخصص حلقة من برنامج حواري لهذا الموضوع،

محمود مختار الشنقيطي
لو كان (الحجاب) مسرحية تراجيدية، لكانت لقطة تبكيت شيخ الأزهر لفتاة صغيرة لأنها وضعت الحجاب على وجهها، حين دخل الرجال – أو من ظنتهم رجالا – هي ذروة التراجيديا أو (المأساة)!!!
ليست لقطة الذروة تلك وحيدة في عجائبنا، فمن اللافت جدا أن  المرأة المسلمة في الغرب (تجاهد) لكي تحتفظ بحجابها، بينما (تقاتل) المرأة المسلمة – أيضا – عندنا لتخلع حجابها!! بل إن بعض الفتيات – في فرنسا – عند حظر الحجاب جلسن في بيوتهن، مضحيات بالدراسة، والمستقبل العملي، في سبيل الاحتفاظ بحجابهن، وتلك صورة مشرقة تمنح أملا، كما أنها تدل على أن المهم هو إقناع المرأة بالحجاب، وليس إجبارها عليه.

JoomShaper