صحفية محامية أو طبيبة لماذا يخاف الرجل الزواج من امرأة ناجحة ؟
- التفاصيل
فادية عبود
من الصعب أن يقبل الرجل على الزواج من امرأة ناجحة عملياً كمديرته في العمل حتى ولو كانت أصغر منه سناً ، ومن الأصعب أن يقترن بطبيبة أو محامية أو حتى صحافية .. "لهنّ" يكشف الأسباب الحقيقية لتهرب الرجال من ذوات المهن الثلاثة .
كيف تجني الأنثى في المرحلة الذهبية ما زرعت!
- التفاصيل
تستطيع كل أنثى ان تعيش المرحلة الذهبية في حياتها بعد انقطاع الطمث أي توقف العادة الشهرية .
و يجب ان تحرص على الأستمتاع بسنوات بعد الأربعين لان الوقت قد حان لتجني خلاله ما زرعت وجاهدت من أجله، طوال حياتها الفائتة.
فالابناء قد كبروا ،وتجاوزوا مرحلة المراقبة والعناية المكثفة التي كانت ذات يوم تقدمها الأم ،وتبذل في سبيلها كل جهد مستطاع و الثوابت قد تحققت ،ان لم يكن كلها فمعظمها، والانثى قد تراكمت لديها الخبرات واصبحت اكثر سيطرة على أمور حياتها .
هموم طفلة
- التفاصيل
بقلم سمر المقرن
أشعر بالرغبة بين الحين والآخر في اجترار ذكريات الطفولة، أتذكر شقاوتي وتمردي ورغبتي الدائمة في قيادة أطفال الأقارب والجيران، ودراجتي الصفراء التي اشتراها لي والدي، وكنت آنذاك البنت الوحيدة التي تملك دراجة، حتى إن البعض أطلق عليّ اسم (صبية) نسبة إلى الصبيان، وذلك لأن والدي، أطال الله في عمره، لا يرد لي طلباً، فساواني بالصبيان. أتذكر جيداً تلك الطفلة التي كانت تكبرني تقريباً بعام واحد، وقتها كان عمري خمس سنوات، أرادت أن يكون لها دراجة مثلي ومثل إخوانها، دراجة بثلاث عجلات، لكنها فوجئت بأن الدراجة للأولاد وليست للبنات، هكذا كانت الإجابة! هناك شيء للمدعوات بالبنات، وهناك شيء للمدعوين بالأولاد، كثيرون وكثيرات مرت عليهم القصة بلا تحقيق ولا تدقيق ولا استقراء ولا تحليل، لكنها لم تمر تلك اللقطة قط من ذاكرتي وعقلي وذهني، عندما طلبت مني أن تقود دراجتي خفية.
موظفات العمل الليلي .. بين الاخلاص المهني ونظرة المجتمع القاصرة
- التفاصيل
الدستور - جمانة سليم
قد لا يتقبل البعض فكرة عمل المرأة في اوقات متأخرة من النهار او الليل أو ما يعرف "بالعمل المسائي" وقد يعتبرون ان هذا الامر هو خرق للعادات والتقاليد خاصة اذا كان عملها يتطلب منها المبيت.ولعل المهن التي تتطلب من المرأة المبيت او التواجد لاوقات متاخرة تبقى محدودة وتنحصر في قطاعات معينة مثل القطاعات الصحية كأن تكون طبيبة او ممرضة او عاملة نظافة في المستشفى او موظفة مقسم أو ان تعمل في القطاعات السياحية كأن تكون مضيفة طيران او موظفة استقبال في المطار..
الأم الطالبة.. متهمة بالتقصير العائلي إلى أن تثبت العكس
- التفاصيل
بيروت: كارولين عاكوم
ترفع بعض الأمهات شعار «العلم في الكبر كالنقش في الحجر» ويمضين في مسيرتهن العلمية بعد انقطاع قد يستمر سنوات. هذا الواقع الذي تزيد وتيرته في المجتمع اللبناني بعدما صار من الصعب على من لا تحمل شهادة جامعية أن تجد لها مكانا في الوسط المهني، يُدخل المرأة في تحدٍّ مع ذاتها ومع المجتمع، قد تنجح في تحقيقه أو تفشل، لتترتب على هذه النتيجة آثار عائلية تتراوح بين الإيجابية والسلبية، وإن رجحت كفة الأولى على الثانية في معظم الأحيان، لا سيما في ما يتعلق بحياتها الشخصية. أما حياتها العائلية فتبقى مرتبطة بدور الأم وكيفية تأقلمها مع الوضع الجديد وتحمل الأعباء التي تنتج عن الازدواجية في مهماتها اليومية التي تتراوح بين الدراسة وتدريس الأولاد وتربيتهم والقيام بالأعمال المنزلية. هذا هو الواقع الذي تزيد وتيرته في هذه الأيام.