“ركزوا… انتبهوا”.. كلمات سلبية على من يعاني تحديات بالانتباه
- التفاصيل
عمان- نميل دائمًا إلى كثرة استخدام تعبيرات مثل “ركزوا… انتبهوا” مع من يعانون من تحديات في الانتباه من أطفال وتلاميذ، ولكن الأمر لا يؤتي ثماره لسوء الحظ، أليس كذلك؟
من أهم الأشياء التي يجب فهمها عن الانتباه، أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الانتباه:
1. الانتباه المستمر: هو القدرة على الحفاظ على الانتباه لفترة طويلة من الوقت
2. الانتباه المقسم: هو القدرة على الانتباه على أشياء مختلفة
أو التركيز على أكثر من شيء في نفس الوقت
3. الانتباه الانتقائي: هو القدرة على تجاهل كل المشتتات المحيطة والحفاظ على التركيز أثناء أداء مهمة محددة
كيف تتوقف عن الاكتراث المبالغ فيه؟
- التفاصيل
ترجمة: أفنان أبو عريضة
عمان- إحدى أكثر التجارب المشتركة بين البشر هي الشعور بالتوتر والقلق. التوتر قد ينشأ بفعل مصادر عدة: كالمدرسة والعمل والعلاقات. وعادة ما نتبع طرقا للتحكم أو التأقلم مع التوتر في حياتنا، لكنه يتضح أنه من المستحيل أن نتجنب التوتر كلياً. وهذا يعود إلى، أننا بشكل أو بآخر، نكترث بشكل فائض. نحن نشعر بالتوتر لأننا نهتم للعواقب، فنحن لا نمتلك رفاهية الفشل. لكن الرغبة في عدم الاهتمام -أو على الأقل أن نهتم بشكل أقل- هي شيء طبيعي، بل وقد يكون وسيلة تأقلم صحية مع التوتر.
ما هو “ليبيروسيس”؟
امض في طريقك إلى الأمام
- التفاصيل
أسامة طبش
أُردِّد على مسامعك هذه العبارة، المرة والمرتين والثلاث والأربع، حتى ترسخ في ذهنك: امض في طريقك إلى الأمام:
تواجه في الحياة مصاعب وعقبات، تُجبرك على أن تتجاوزها بثبات، يصيبك التعب والإنهاك والإحباط والمرض والحزن، ليستحيل بعدها الحال إلى نور مستبين، يقول الشافعي رحمه الله شعرًا رائعًا بهذا الشأن:
ولربَّ نازلةٍ يضيق لها الفتى
ذرعًا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمتْ حلقاتها
فُرجت وكنت أظنها لا تفرج
4 طرق يمكنها تعزيز الصحة العقلية لكبار السن وتحسينها
- التفاصيل
التحديات التي تأتي مع التقدم في العمر والوصول إلى سن الشيخوخة قد تؤدي للإضرار بالصحة العقلية للإنسان، ولتلافي ذلك تقدم جيلينا كيكمانوفيتش -مؤسسة ومديرة معهد "أرلينغتون" (Arlington) للعلاج السلوكي وأستاذة علم النفس بجامعة "جورجتاون" (Georgetown)- في صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) الأميركية 4 طرق لتعزيز الصحة النفسية لدى كبار السن، وهي:
1- راجع مسيرة حياتك
من المسلمات أنه كلما زاد المرء تقدما في العمر؛ مال لاسترجاع الذكريات والأحداث التي وقعت في الماضي.
ومن وجهة نظر علم النفس، فإن مراجعة الماضي تخدم أهدافا محددة، حيث يرى إريك إريكسون -أحد علماء النفس الأكثر تأثيرا في القرن الـ20- أن المرحلة الأخيرة من حياة الإنسان هي للتركيز على مراجعة مسيرته ودمج الذكريات الإيجابية والسلبية، والخروج بشعور عام بأنه عاش حياة هادفة. كما يرى أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في هذه المرحلة قد يسلمهم ذلك للشعور بالإحباط واليأس.
أن تخاف الأشياء العادية.. كيف تعلم إذا كنت تعاني من «الصدمة الخفية»؟
- التفاصيل
أميرة حسن
في روايته «العالم» المستوحاة من سيرته الذاتية؛ حكى الكاتب الإسباني خوان خوسيه مياس، عن حالة خوف غير مبررة كانت تنتابه طوال فترة مراهقته وبداية شبابه كلما وقعت عينه على جزء معين من جسد أي امرأة، هذا الجزء الذي قد يكون مفضلًا لدى الكثير من الرجال، ويمنح الحياة واللبن للأطفال، لكنه تحوَّل إلى شيء مرعب بالنسبة له.
لم يفهم خوان خوسيه مياس سبب هذا الخوف الغامض إلا بعد عشرات من جلسات العلاج مع طبيبته النفسية؛ إذ أدرك أن هناك ذكرى مكبوتة في ذهنه عن حادثة وقعت معه هو وأمه في سن الحادية عشرة من عمره؛ ولم يكن خوان يتذكر هذه الواقعة المدفونة عميقًا في الذاكرة؛ ويطلق علم النفس على تلك الذكرى مصطلح «الصدمة الخفية»، هذ التقرير يشرح لك ما «الصدمة الخفية» وكيف تعلم إذا كنت تعاني منها دون علم منك، وماذا تفعل حين ذاك.