د. سعد الله المحمدي
هذه همسات تطويرية، انتقيتها من كتابي "أريج المسك"؛ الخاص بمجالات التطوير والتنمية، والتهذيب والتصفية، والمعالي والقيم، والذي كتبته بتوفيق الله تعالى، كثمرة لمشاركتي في عددٍ من الدورات التدريبية، ولقاءاتي بالمختصين، وحصيلة لتجارب شخصية، وقراءات متنوعة ... فإلى هذه الهمسات.
1- التوازنُ سنة مِن سُنن الحياة، والمسلم مطالب بالتوازن والاعتدال في حياته اليومية، بين العبادات والمباحات، وبين حقوق الأهل والعمل، وبين الراحة والتعب، وبين النقد وروعة الأسلوب، والتوزان بين قول: "نعم"، و"لا"، وبين العمل الدنيوي والحرص على الآخرة.


محمد صلاح
20/12/2021
"في عالم يمكن أن تدمر فيه تغريدة بسيطة حياة إنسان، يُصبح من الصعب تحمل التعثر والسقوط أمام الناس بسهولة، حيث تمر الثواني بين لحظة التعثر الأولى، وحتى استعادة التوازن، ثقيلة على شخص يتمنى ألا يراه أحد". هذا ما قالته سالي بيكر أخصائية علاج الصدمات القديمة، لموقع "مترو" (Metro) البريطاني.
لا أحد -مهما بلغت مكانته أو شهرته- بمنأى عن التعرض للتعثر والسقوط أمام الناس في أي مرحلة من حياته. ففي مارس/آذار الماضي، انكفأ جو بايدن، رئيس أقوى دولة في العالم، 3 مرات عند صعوده سُلم طائرة الرئاسة.

أسامة طبش
أُحدِّثك عن قيمتان غاليتان في حياة الإنسان، ألا وهما: "التفاؤل، والأمل".
قيل لي: إنَّ الواحد منا، تصلُ به الحياة لأن يشعر بالإحباط والحزن والفشل، ويرى المستقبل مظلمًا بين عينيه، لأنه عاكسته ظروف في حينها، فلم تترك له متسعًا لأن يتنفس.
هذا صحيح، غير أن في الذات طاقة له أن يستجلبها ويُفعِّلها، ويتمكن من خلالها من التغلب على هذه العوائق، والمضي قدمًا بعزيمة وثبات.

شيماء محمود
إذا كنت متابعًا جيدًا للشبكات الاجتماعية، ستلاحظ نمطًا متكررًا من مشاركة الأخبار الحزينة؛ ففي بعض الأحيان تكون الأخبار قاسية وحزينة وقريبة ممن شاركها كأن يتعرض لحادث، أو يصاب بوعكة صحية حادّة، لكن في أحيان أخرى تجد منشورات على شاكلة "أخو زوج ابنة عمتي توفي" التي يعلن فيها الشخص وفاة قريب من درجة بعيدة ربما لم يكن يزوره حتى أو يعرف أخباره، أو قد تجد شخصًا يكتب منشورًا عن تعرضه لموقف عصيب وهو يجلس في مكان ترفيهي ولا يبالي كثيرًا بما كتبه باستثناء متابعة التعليقات والإعجابات.
فما الذي يجعل الناس يشاركون الأخبار الحزينة بهذه الطريقة؟

نهى سعد
خلال فصل الشتاء، يصبح الاستيقاظ باكرا وترك السرير الدافئ هو التحدي اليومي الأصعب، الذي لا يستطيع الجميع التغلب عليه.
وبجانب الشعور بالبرد، يشعر البعض بإرهاق وكسل خلال أيام الشتاء يجعلهم يفكرون كل صباح في التخلي عن جميع المسؤوليات والبقاء في المنزل للاستلقاء واحتساء الشوكولاتة الساخنة، ولكن لأنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ولا يمكن البقاء طوال الشتاء في السرير، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تساعدك في التغلب على كسل الشتاء والشعور المستمر بالإرهاق، ومنها:

JoomShaper