بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !
- التفاصيل
قصة عجيبة لن تتمالك دموع عينيك حين تقرأها
هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل زوجة الفقيد أبي محمد التي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :
جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري
غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا ...
اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف لأبيه ...
وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله أدركت هذا الغلام , فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..
تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..
ولما كُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة أقامت له أمه حفلا رسم البسمة في وجوه من حضر .. ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,,
سارَّتْه أمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل في نسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خير حال ..بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال :
( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..
تمهل قبل أن ترحل ..!
- التفاصيل
العاقل هو من يبدأ وعينه على النهاية , لأن من صحت بدايته استقامت نهايته , ومن كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة , ومن تذكر الموت ومصيبته هانت عليه جميع المصائب , فالعاقل من يذكر الموت وشدته والقبر ووحشته , قال تعالى : \" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) سورة الجمعة .
وعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ :كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا قَالَ فَأَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ قَالَ : أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا أُولَئِكَ الأَكْيَاسُ. أَخْرَجَهُ ابن ماجة (4259) الألباني :حسن ، الصحيحة ( 1384 ).
قال علي رضي الله عنه : قال: من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ومن أشفق من النار انتهى عن الشهوات ومن تيقن بالموت انهدمت عليه اللذات ومن عرف الدنيا هانت عليه المصيبات.
النبي عليه الصلاة والسلام رائد حقوق الإنسان
- التفاصيل
قرون وقرون بعمر الأبد.. والنبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" يشارك الناس الحياة اليومية المعاشة من أيامهم.. يعاصر الزمن ويتسيد السنين ويبقى الناس يرددون اسمه كل يوم ذاكرين حامدين شاكرين النبي الذي منحهم الشعور بالحرية..
حيوات وأجيال وأمم كاملة تمر والرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم جزء كامل محسوس من حياة الفرد المسلم.. يلهج بذكره وينطق اسمه مرات ومرات في كل غدو وعشية.. يصبح المسلمون على اسمه ويمسون عليه.. ويحتفلون كل عام بمولده ومعراجه وهجرته وحروبه وغزواته.. ويصلون ويسلمون عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.. ولاءً ووفاءً وعرفاناً لمن حرر الناس من أدران الجهل والتخلف والارتهان..
تمهل قبل أن ترحل ..!
- التفاصيل
العاقل هو من يبدأ وعينه على النهاية , لأن من صحت بدايته استقامت نهايته , ومن كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة , ومن تذكر الموت ومصيبته هانت عليه جميع المصائب , فالعاقل من يذكر الموت وشدته والقبر ووحشته , قال تعالى : \" قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) سورة الجمعة .
وعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ :كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا قَالَ فَأَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ قَالَ : أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا أُولَئِكَ الأَكْيَاسُ. أَخْرَجَهُ ابن ماجة (4259) الألباني :حسن ، الصحيحة ( 1384 ).
قال علي رضي الله عنه : قال: من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ومن أشفق من النار انتهى عن الشهوات ومن تيقن بالموت انهدمت عليه اللذات ومن عرف الدنيا هانت عليه المصيبات.
النبي عليه الصلاة والسلام رائد حقوق الإنسان
- التفاصيل
قرون وقرون بعمر الأبد.. والنبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" يشارك الناس الحياة اليومية المعاشة من أيامهم.. يعاصر الزمن ويتسيد السنين ويبقى الناس يرددون اسمه كل يوم ذاكرين حامدين شاكرين النبي الذي منحهم الشعور بالحرية..
حيوات وأجيال وأمم كاملة تمر والرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم جزء كامل محسوس من حياة الفرد المسلم.. يلهج بذكره وينطق اسمه مرات ومرات في كل غدو وعشية.. يصبح المسلمون على اسمه ويمسون عليه.. ويحتفلون كل عام بمولده ومعراجه وهجرته وحروبه وغزواته.. ويصلون ويسلمون عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.. ولاءً ووفاءً وعرفاناً لمن حرر الناس من أدران الجهل والتخلف والارتهان..