سيكولوجية الطغاة، والمستبدين.
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه/ كاتب وأكاديمي.
في هذه الآونة.. تسطر شعوبنا مواقف حاسمة في تاريخ أمتنا العربية الإسلامية.. حيث تستعيد الشعوب، في تونس ومصر وليبيا واليمن وغيرهم، سلطتها المسلوبة. ونراها تأخذ زمام أمرها بيدها لا بيد طغاتها ومستبديها. فالشعوب هي مصدر السلطات.. تختار من تشاء، ليسير أمور البلاد، وتحاسبه وتعزله إذا ما قصر وخالف وظلم وطغي وفسد وافسد. ومما لا شك فيه أن الطغيان والاستبداد عائلة كريهة، غير كريمة. وهما بلاء وخيم عانت منه البشرية عبر حقبها المتتالية حيث يثبت التاريخ أن عدد الطغاة والمستبدين فاق عدد الحكام الراشدين الصالحين. هي سُنة ماضية ليميز الله الخبيث من الطيب، ويتضح من هو مع الخير والحق والعدل والكرامة والحرية ومن يقف مع تلك العائلة البغيضة. فما هي السمات العامة لتلك العائلة، وما هي سيكولوجية هؤلاء الطغاة والمستبدين الذين جروا، عبر التاريخ، ومازالوا يجرون القتل والدمار والفساد والويلات والخراب علي العباد والبلاد؟.
سيكولوجية الطغاة، والمستبدين.
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه/ كاتب وأكاديمي.
في هذه الآونة.. تسطر شعوبنا مواقف حاسمة في تاريخ أمتنا العربية الإسلامية.. حيث تستعيد الشعوب، في تونس ومصر وليبيا واليمن وغيرهم، سلطتها المسلوبة. ونراها تأخذ زمام أمرها بيدها لا بيد طغاتها ومستبديها. فالشعوب هي مصدر السلطات.. تختار من تشاء، ليسير أمور البلاد، وتحاسبه وتعزله إذا ما قصر وخالف وظلم وطغي وفسد وافسد. ومما لا شك فيه أن الطغيان والاستبداد عائلة كريهة، غير كريمة. وهما بلاء وخيم عانت منه البشرية عبر حقبها المتتالية حيث يثبت التاريخ أن عدد الطغاة والمستبدين فاق عدد الحكام الراشدين الصالحين. هي سُنة ماضية ليميز الله الخبيث من الطيب، ويتضح من هو مع الخير والحق والعدل والكرامة والحرية ومن يقف مع تلك العائلة البغيضة. فما هي السمات العامة لتلك العائلة، وما هي سيكولوجية هؤلاء الطغاة والمستبدين الذين جروا، عبر التاريخ، ومازالوا يجرون القتل والدمار والفساد والويلات والخراب علي العباد والبلاد؟.
وضع الأهداف.. يحدد مسار حياتك
- التفاصيل
يعتبر الكتّاب في أدبيات النجاح أن عملية وضع الأهداف من الأركان الهامة في عملية التغيير. فمن يمتلك الرغبة والإرادة للتغيير دون أن يضع أهدافاً محددة وواضحة، فسوف – على الأغلب – يصرف جهده بشكل عشوائي وغير فعّال ومن ثمّ يفقد الرغبة الدافعة للتغيير.
تقوم فكرة وضع الأهداف على مبدأ أنّ الأشياء تصنع مرتين، الأولى في أذهاننا عبر تكوين صورة واضحة التفاصيل لكل ما نود الوصول إليه، وأي شكل ستأخذه حياتنا بعد سنة أو خمس أو عشر سنوات. والثانية على أرض الواقع عبر العمل الجاد الموجّه.. تماماً كما يفعل المهندس المعماري الذي يضع مخططاً للبيت الذي يريد بناءه. يحوي هذا المخطط كل التفاصيل الدقيقة لكل ركن من أركان البيت قبل أن يضرب مسماراً واحداً.
وضع الأهداف.. يحدد مسار حياتك
- التفاصيل
يعتبر الكتّاب في أدبيات النجاح أن عملية وضع الأهداف من الأركان الهامة في عملية التغيير. فمن يمتلك الرغبة والإرادة للتغيير دون أن يضع أهدافاً محددة وواضحة، فسوف – على الأغلب – يصرف جهده بشكل عشوائي وغير فعّال ومن ثمّ يفقد الرغبة الدافعة للتغيير.
تقوم فكرة وضع الأهداف على مبدأ أنّ الأشياء تصنع مرتين، الأولى في أذهاننا عبر تكوين صورة واضحة التفاصيل لكل ما نود الوصول إليه، وأي شكل ستأخذه حياتنا بعد سنة أو خمس أو عشر سنوات. والثانية على أرض الواقع عبر العمل الجاد الموجّه.. تماماً كما يفعل المهندس المعماري الذي يضع مخططاً للبيت الذي يريد بناءه. يحوي هذا المخطط كل التفاصيل الدقيقة لكل ركن من أركان البيت قبل أن يضرب مسماراً واحداً.
مهارات الذكاء العاطفي ...
- التفاصيل
إن مهارات الذكاء العاطفي ليست النقيض لمهارات الذكاء الإدراكي أو لمهارات معدل الذكاء ، ولكنها تتداخل وتتفاعل و تبدأ بالتشكل عند الطفل منذ هذه المرحلة الأولى بفضل تفاعل الأم وتجاوبها معه.
فالتفاؤل مثلاً تبدأ جذوره بالتكون في نفس الطفل عندما يدرك أن العطاء في هذه الحياة يُقابل بالعطاء فهو عندما يبتسم لأمه وترد عليه بابتسامة مماثلة تصله الرسائل التالية: (عندما تعطي الحياة تعطيك) و (الحياة حلوة) و(أنا إنسان محبوب) وعندما يتلقى الطفل هذه الرسائل بشكل متكرر من خلال التفاعل العاطفي مع من يحيط به ينمو عنده الشعور بالتفاؤل والإقبال على الحياة، ويحمل هذا الشعور معه طوال حياته.