نبيل شبيب*

لم تشهد سنة سابقة مثل ما شهدته هذه السنة مع حلول عيد الفطر بعد شهر رمضان 1431هـ من مواقف ترتبط مباشرة بالسياسات الغربية تجاه الإسلام والمسلمين في الغرب، ولم يكن ذلك بين ليلة وضحاها، أو نتيجة التفاعل مع موقع الشهر الفضيل والعيد لدى عشرات الملايين من المسلمين المواطنين والمستقرّين في دول العالم الغربي، إنّما كان نتيجة التلاقي الزمني بين مسارات عدد من التطوّرات السابقة على محاور أحداث متعددة، أبرزها:
- تصعيد أساليب التعبير عن العداء للإسلام نفسه وليس للمسلمين فقط في الولايات المتحدة الأمريكية..

مارب برس
في شهر مايو من العام الماضي 2009 أعد جهاز المخابرات الفرنسي المعني بالأمن الداخلي، دراسة حول عدد المنقبات في فرنسا قال: إن عددهن بلغ 370 سيدة، وهو ما عده الجهاز "ظاهرة شديدة الندرة"!
واليوم بعد عام تقريبا من تاريخ الدراسة التي أعدها جهاز المخابرات الفرنسي أشارت التقارير الإعلامية أن عدد المنقبات في فرنسا تجاوز الـ1900 امرأة، وهو ما يشير إلى ازدياد عدد المنقبات إلى أكثر من خمسة أضعاف العدد السابق في عام واحد!
وتشير التقارير أيضا إلى أن أعمار معظم السيدات المنقبات دون الثلاثين، كما أن 25% منهن فرنسيات اعتنقن الإسلام، وهي شريحة مهمة تتمتع بإصرار الشباب وحماسته؛ لإثبات رؤيته في الحياة، وقدرته العالية على التحدي.

صالحة العتيبي 
حديث شريف رغم أنه معدود الكلمات، إلا أنه تناول في مضمونه العديد من الوصايا، وكيفية التعامل مع المرأة مهما اختلف عمرها, لعلي أذكر بعضا من حالات العنف التي تعرضت لها المرأة سواء من الأسرة أو المجتمع، حالات قد ظهرت وما خفي كان أعظم ,فأبرزها الطفلة، والأم التي تناولت قصتها جميع وسائل الإعلام، أيعقل ذلك الأب؟ لم أستطع أن أفهم أو أترجم كل ذلك. كبرت قبل أوانها، وأنجبت قبل أوانها وألقيت بالشارع تنام على الأرصفة، وفي المستشفيات. أين الأب من هذا كله؟ أيعقل أن يحمل قلبا داخل صدره؟ إذا لم تشعر الفتاة بالأمان داخل أسرتها أين تجده؟ هل تبحث عنه في أماكن أخرى؟ كيف سمحت له غيرته لو لم نقل أبوته بأن يحدث كل هذا مع ابنته فلذة كبده؟ هذه حالة من العديد من الحالات التي هضم حقها بالحياة، قد تكون صورة بشعة لكنها الحقيقة.

مارب برس
في شهر مايو من العام الماضي 2009 أعد جهاز المخابرات الفرنسي المعني بالأمن الداخلي، دراسة حول عدد المنقبات في فرنسا قال: إن عددهن بلغ 370 سيدة، وهو ما عده الجهاز "ظاهرة شديدة الندرة"!
واليوم بعد عام تقريبا من تاريخ الدراسة التي أعدها جهاز المخابرات الفرنسي أشارت التقارير الإعلامية أن عدد المنقبات في فرنسا تجاوز الـ1900 امرأة، وهو ما يشير إلى ازدياد عدد المنقبات إلى أكثر من خمسة أضعاف العدد السابق في عام واحد!
وتشير التقارير أيضا إلى أن أعمار معظم السيدات المنقبات دون الثلاثين، كما أن 25% منهن فرنسيات اعتنقن الإسلام، وهي شريحة مهمة تتمتع بإصرار الشباب وحماسته؛ لإثبات رؤيته في الحياة، وقدرته العالية على التحدي.

صالحة العتيبي 
حديث شريف رغم أنه معدود الكلمات، إلا أنه تناول في مضمونه العديد من الوصايا، وكيفية التعامل مع المرأة مهما اختلف عمرها, لعلي أذكر بعضا من حالات العنف التي تعرضت لها المرأة سواء من الأسرة أو المجتمع، حالات قد ظهرت وما خفي كان أعظم ,فأبرزها الطفلة، والأم التي تناولت قصتها جميع وسائل الإعلام، أيعقل ذلك الأب؟ لم أستطع أن أفهم أو أترجم كل ذلك. كبرت قبل أوانها، وأنجبت قبل أوانها وألقيت بالشارع تنام على الأرصفة، وفي المستشفيات. أين الأب من هذا كله؟ أيعقل أن يحمل قلبا داخل صدره؟ إذا لم تشعر الفتاة بالأمان داخل أسرتها أين تجده؟ هل تبحث عنه في أماكن أخرى؟ كيف سمحت له غيرته لو لم نقل أبوته بأن يحدث كل هذا مع ابنته فلذة كبده؟ هذه حالة من العديد من الحالات التي هضم حقها بالحياة، قد تكون صورة بشعة لكنها الحقيقة.

JoomShaper