هناك قصة رمزية مفادها بأنّ دودتا قزّ قبيحتين تلاقتا على ورقة توت، وتبادلتا أطراف الحديث حيث كانت إحداهما غاضبة تندب حظها لأنها خُلقت دودة قزٍّ لا يميّزها شيء سوى عدم تميّزها، وهي معرضة لتكون طعماً للطيور في أيّ وقت، وتفسّر ذلك بأنّ خالقها لا يحبّها وأنه يعاقبها على ذنب اقترفته وقتاً ما دون وعي منها، بينما الأخرى كانت مستبشرة ترى أنّ خالقها أراد لها دوراً في الحياة لا يمكنها أداؤه إلا وهي كذلك، وكانتا على هذه الحال حتى بدأت كلّ منهما بلفّ نفسها بخيوط حريرية، اعتبرتها الأولى قمة بؤسها إذ عليها أن تصنع كفنها بيديها وتلف به نفسها، في حين اعتبرته الثانية شدَّة لتبرز أفضل ما فيها وما تحتاجه هو الصبر والأمل. وبعد مدّة، تحولت كل منهما إلى فراشة ملونة جميلة بجناحين تطير بهما بحرية وطلاقة.

 هناك قصة رمزية مفادها بأنّ دودتا قزّ قبيحتين تلاقتا على ورقة توت، وتبادلتا أطراف الحديث حيث كانت إحداهما غاضبة تندب حظها لأنها خُلقت دودة قزٍّ لا يميّزها شيء سوى عدم تميّزها، وهي معرضة لتكون طعماً للطيور في أيّ وقت، وتفسّر ذلك بأنّ خالقها لا يحبّها وأنه يعاقبها على ذنب اقترفته وقتاً ما دون وعي منها، بينما الأخرى كانت مستبشرة ترى أنّ خالقها أراد لها دوراً في الحياة لا يمكنها أداؤه إلا وهي كذلك، وكانتا على هذه الحال حتى بدأت كلّ منهما بلفّ نفسها بخيوط حريرية، اعتبرتها الأولى قمة بؤسها إذ عليها أن تصنع كفنها بيديها وتلف به نفسها، في حين اعتبرته الثانية شدَّة لتبرز أفضل ما فيها وما تحتاجه هو الصبر والأمل. وبعد مدّة، تحولت كل منهما إلى فراشة ملونة جميلة بجناحين تطير بهما بحرية وطلاقة.

 شكوى ممّن يربطون اختلاف المطالع بخرائط سايكس وبيكو
لا تكاد تستشعر مشكلةَ تحرّي الهلال مع حلول رمضان أو عيد الفطر فئةٌ من المسلمين مثل المقيمين في بلدان غربية، وقسم منهم من غير أهلها الأصليين، فكثير منهم ينتمون أو ينتمي آباؤهم وأمّهاتهم إلى بلدان إسلامية عديدة، نشأ معظمها بعد انهيار آخر أشكال الخلافة الإسلامية.
في البلدان الإسلامية توجد مرجعية (بل مرجعيات!) فقهية، بغضّ النظر عن مدى استقلاليتها عن تأثير السياسة والسياسيين، فإذا أُعلن عن ثبوت رؤية الهلال، عبر التحرّي الذي تتوافر شروطه الشرعية، أو دون ذلك، مع التوافق مع ما يثبته علم الفلك أو دون ذلك، فإنّ جميع أهل البلد من المسلمين يلتزمون غالبا بما يُعلَن من جانب مرجعيّته، فتتجلّى –هنا على الأقل- صورة من صور وحدتهم.. أعني وحدتهم "القطرية" فحسب.. أمّا وحدتهم كأمّة فقد بات تحرّي الهلال –للأسف- من مناسبات الإسهام تحت عناوين "فقهية شرعية"، في مسلسلات "استعراض" افتقادها، والإصرار على تغييبها!..

 شكوى ممّن يربطون اختلاف المطالع بخرائط سايكس وبيكو
لا تكاد تستشعر مشكلةَ تحرّي الهلال مع حلول رمضان أو عيد الفطر فئةٌ من المسلمين مثل المقيمين في بلدان غربية، وقسم منهم من غير أهلها الأصليين، فكثير منهم ينتمون أو ينتمي آباؤهم وأمّهاتهم إلى بلدان إسلامية عديدة، نشأ معظمها بعد انهيار آخر أشكال الخلافة الإسلامية.
في البلدان الإسلامية توجد مرجعية (بل مرجعيات!) فقهية، بغضّ النظر عن مدى استقلاليتها عن تأثير السياسة والسياسيين، فإذا أُعلن عن ثبوت رؤية الهلال، عبر التحرّي الذي تتوافر شروطه الشرعية، أو دون ذلك، مع التوافق مع ما يثبته علم الفلك أو دون ذلك، فإنّ جميع أهل البلد من المسلمين يلتزمون غالبا بما يُعلَن من جانب مرجعيّته، فتتجلّى –هنا على الأقل- صورة من صور وحدتهم.. أعني وحدتهم "القطرية" فحسب.. أمّا وحدتهم كأمّة فقد بات تحرّي الهلال –للأسف- من مناسبات الإسهام تحت عناوين "فقهية شرعية"، في مسلسلات "استعراض" افتقادها، والإصرار على تغييبها!..

كتب علي أحمد البغلي :

قصة نهديها لكل ام وخصوصا الامهات اليافعات: كثفن من تلامسكن مع أطفالكن فلمسة حنون لأم اعادت الحياة لرضيعها من العالم الآخر، فما بالكن بلمساتكن مع اطفالكن الاحياء؟ هذه اللمسات نراها انها ستربطكن واياهم باوشج العلاقات الانسانية وأوثقها.. والقصة حدثت منذ 5 اشهر في استراليا، ولكن بطلتها لم تروها الا اخيرا، فما حدث بين الام الاسترالية ووليدها هو حدث غير مسبوق على الاقل في التاريخ المعاصر.

JoomShaper