أ.د. محمود نديم نحاس

نظريتي هي أن الله سبحانه وتعالى منح الناس جميعاً مجموعاً متساوياً من الأعطيات في الحياة، لكن تفصيل هذا المجموع يختلف من إنسان إلى آخر. فهذا أعطاه حصة كبيرة في المال، وقليلة في العلم، وذاك عكسه، وآخر أعطاه وفرة في قرة العين من الأولاد، ورابع أعطاه كنزاً لا يفنى من القناعة... وجعل المولى سبحانه السعي لطلب الرزق أو لتحصيل العلم، أو غير ذلك، من السنن الكونية التي تقود إلى النتائج المتوخاة. وتختلف ظروف الناس، فتجد هذا قد أمد الله في عمر أبويه فتوفرت له فرص التعلم، وتجد ذاك الذي اضطر إلى ترك مسيرة التعلم ليرعى أسرة أبيه الذي توفاه الله في شبابه.

لها أون لاين
بعض المثقفين العرب الذين لا يكفون عن الاستهزاء بالإسلام وقيمه، استثارتهم الموجه الأخيرة من دعوات حرق المصحف في أمريكا، وتنامي موجة الكراهية غير المسبوقة للمظاهر الإسلامية هناك، كما أثارهم التمييز العنصري بين الطلاب المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى، وحرمان المرأة المسلمة من حقها في الزي الشرعي الذي تراه مناسبا لدينها وثقافتها.

ونسى هؤلاء المثقفون أن كل هذا الرفض وهذه العنصرية من قبل المجتمع الغربي، ليست إلا حصاد أقلامهم التي كرست هذه الصورة وثبتتها في الذهن الغربي، بل وكرستها في الذهن المسلم الذي بات يرى نفسه في صورة المهزوم دائما!


ريم الرواشدة -
 أغلقت «سهى» علبة طلاء الأظافر بعصبية، فيما كانت «حماتها» تردد على مسامعها بعبارات ملغزة قصصا لجارات ومعارف أنجبن ثلاثة أطفال وأكثر. فما كان من سهى الا أن عدلت جلستها وأغلقت الموضوع «الحياة باتت متعبة وعملي في المؤسسة  يعيق إتخاذ أي قرار بإنجاب طفل آخر،خاصة وأن طفلي لم يتجاوز الخمس سنوات , وظروف الحياة أكثر صعوبة من قبل».
وتستذكر الحماة أم سعد 65 عاما حياة المرأة في الماضي وتقول»عنوان المرأة والأنوثة كان و ما زال الإنجاب والأبناء لكن ثقافة الاستهلاك أفسدت النساء وعطلت تفكيرهن بأكثر من طفل او اثنين».

لها أون لاين
بعض المثقفين العرب الذين لا يكفون عن الاستهزاء بالإسلام وقيمه، استثارتهم الموجه الأخيرة من دعوات حرق المصحف في أمريكا، وتنامي موجة الكراهية غير المسبوقة للمظاهر الإسلامية هناك، كما أثارهم التمييز العنصري بين الطلاب المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى، وحرمان المرأة المسلمة من حقها في الزي الشرعي الذي تراه مناسبا لدينها وثقافتها.

ونسى هؤلاء المثقفون أن كل هذا الرفض وهذه العنصرية من قبل المجتمع الغربي، ليست إلا حصاد أقلامهم التي كرست هذه الصورة وثبتتها في الذهن الغربي، بل وكرستها في الذهن المسلم الذي بات يرى نفسه في صورة المهزوم دائما!


ريم الرواشدة -
 أغلقت «سهى» علبة طلاء الأظافر بعصبية، فيما كانت «حماتها» تردد على مسامعها بعبارات ملغزة قصصا لجارات ومعارف أنجبن ثلاثة أطفال وأكثر. فما كان من سهى الا أن عدلت جلستها وأغلقت الموضوع «الحياة باتت متعبة وعملي في المؤسسة  يعيق إتخاذ أي قرار بإنجاب طفل آخر،خاصة وأن طفلي لم يتجاوز الخمس سنوات , وظروف الحياة أكثر صعوبة من قبل».
وتستذكر الحماة أم سعد 65 عاما حياة المرأة في الماضي وتقول»عنوان المرأة والأنوثة كان و ما زال الإنجاب والأبناء لكن ثقافة الاستهلاك أفسدت النساء وعطلت تفكيرهن بأكثر من طفل او اثنين».

JoomShaper