حوادث العنف بمصر.. الحرمان السبب والتدين أحد الحلول
- التفاصيل
حوادث العنف بمصر.. الحرمان السبب والتدين أحد الحلول
حازم يونس/ إسلام أون لاين
نادرا ما تقرأ تصريحا غير متفائلا لخبير علم الإجتماع المصري الدكتور أحمد زايد، ففي أحلك الظروف تجد كلماته مطمئنة وتصريحاته عاقلة ومعتدلة، لكن لن أنسى ذلك التصريح الذي أطلقه عقب إحدى حوادث العنف في صعيد مصر.
ففي الوقت الذي كانت فيه كل الآراء والتحليلات تذهب لتفسيرات طائفية للحادث، اعتبرها الدكتور زايد حادثة تخضع لأسباب إجتماعية بحته، وقال وقتها : " هذه الأسباب ترشح مصر لموجة من أحداث العنف غير المتوقعة والمنطقية ".
نماذج من حياء العفيفات
- التفاصيل
نماذج من حياء العفيفات
عبدالملك القاسم
أثنى الله - عز وجل - على الفتاة العفيفة، ابنة الرجل الصالح، قال تعالى:
}فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقصّ عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين{. قال عمر - رضي الله عنه -: "ليست بسَلْفَع (أي جريئة) من النساء، خَرَّاجة ولاَّجَة، ولكن جاءت مستترة، قد وضعت كُمَّ درعها على وجهها استحياءً" رواه الحاكم.
حياء فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم
أتت فاطمة رضي الله عنها, رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً، فقال: "ما جاء بك يا بنية؟"، فقالت: جئت أسلّم عليك، واستحيت، حتى إذا كانت القابلة أتَتْه، فقالت مثل ذلك.
وقالت فاطمة رضي الله عنها لأسماء بنت عميس رضي الله عنها: (يا أسماء، إني أستقبح ما يُصنع بالنساء، يُطرح على المرأة الثوب فيَصفُها)، تقصد إذا ماتت ووُضعت في نعشها.
فقالت أسماء رضي الله عنها: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا أريكِ شيئاً رأيتُه بالحبشة؟ فدَعَتْ بجرائد رطبة فحنّتها ثم طرحت عليها ثوباً.
فقالت فاطمة رضي الله عنها: ما أحسن هذا وأجمله! لا يُعرف به الرجل من المرأة, فإذا أنا متُّ فاغسليني أنت وعلي، ولا تُدخلي عليَّ أحداً.
فلسفة الجمال!
- التفاصيل
بقلم: أنس علاء – يقظة فكر
الجمال ليس شيئا سوى أن ترى الشيء جميلا! و على ما يبدو أنه لن يستطع أحد أن يُعرف الجمال تعريفا نهائيا فالجمال أجمل من أن يتم تعريفه! وقد يكون أحد أسباب استعصاء تعريف الجمال أن الجمال ليس قيمة ملموسة دائما بل هناك جمال الروح و جمال الطّباع فليس مقصودا بمقولة “فلان جميل” أنه يملك وجها حسنا بل ربما المقصود جمال روحه لأن جمال الوجه يفنى أما جمال الروح فيبقى، ولعل هذا يعتبر مبررا و مفسرا للمقولة التي نسمعها كثيرا “الجمال شيء نسبي” الجمال فعلا شيء نسبي و لكن نسبيته لا ترجع لذاته فهو ثابت لا يتغير ولكن نسبيته ترجع إلى قدرة كل منا على تذوقه. فهي في النهاية أذواق. وقليلة هي تلك الأشياء التي أجمع البشر على جمالها.
لنضرب مثالا لتوضيح الرؤية، هناك من يرى أهرامات الجيزة بناء معماريا ضخما، تم بناؤه بطريقة عجيبة لن يتم التعرف عليها ولكنه لا يرى فيه أي مظهر من مظاهر الجمال وعلى الجانب الآخر هناك من يراه تمثيلا للجمال الهندسي وتحفة المعمار وتعبيرا عن دقة الحسابات وإعجازها في علم البناء والفلك جميعهما. الأمر في النهاية يعود لمقدرة نفوسنا – التي وزعها الله علينا بحكمته ورحمته – على إدراك الشيء الجميل.
نماذج من حياء العفيفات
- التفاصيل
نماذج من حياء العفيفات
عبدالملك القاسم
أثنى الله - عز وجل - على الفتاة العفيفة، ابنة الرجل الصالح، قال تعالى:
}فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقصّ عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين{. قال عمر - رضي الله عنه -: "ليست بسَلْفَع (أي جريئة) من النساء، خَرَّاجة ولاَّجَة، ولكن جاءت مستترة، قد وضعت كُمَّ درعها على وجهها استحياءً" رواه الحاكم.
حياء فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم
أتت فاطمة رضي الله عنها, رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً، فقال: "ما جاء بك يا بنية؟"، فقالت: جئت أسلّم عليك، واستحيت، حتى إذا كانت القابلة أتَتْه، فقالت مثل ذلك.
وقالت فاطمة رضي الله عنها لأسماء بنت عميس رضي الله عنها: (يا أسماء، إني أستقبح ما يُصنع بالنساء، يُطرح على المرأة الثوب فيَصفُها)، تقصد إذا ماتت ووُضعت في نعشها.
فقالت أسماء رضي الله عنها: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا أريكِ شيئاً رأيتُه بالحبشة؟ فدَعَتْ بجرائد رطبة فحنّتها ثم طرحت عليها ثوباً.
فقالت فاطمة رضي الله عنها: ما أحسن هذا وأجمله! لا يُعرف به الرجل من المرأة, فإذا أنا متُّ فاغسليني أنت وعلي، ولا تُدخلي عليَّ أحداً.
فلسفة الجمال!
- التفاصيل
بقلم: أنس علاء – يقظة فكر
الجمال ليس شيئا سوى أن ترى الشيء جميلا! و على ما يبدو أنه لن يستطع أحد أن يُعرف الجمال تعريفا نهائيا فالجمال أجمل من أن يتم تعريفه! وقد يكون أحد أسباب استعصاء تعريف الجمال أن الجمال ليس قيمة ملموسة دائما بل هناك جمال الروح و جمال الطّباع فليس مقصودا بمقولة “فلان جميل” أنه يملك وجها حسنا بل ربما المقصود جمال روحه لأن جمال الوجه يفنى أما جمال الروح فيبقى، ولعل هذا يعتبر مبررا و مفسرا للمقولة التي نسمعها كثيرا “الجمال شيء نسبي” الجمال فعلا شيء نسبي و لكن نسبيته لا ترجع لذاته فهو ثابت لا يتغير ولكن نسبيته ترجع إلى قدرة كل منا على تذوقه. فهي في النهاية أذواق. وقليلة هي تلك الأشياء التي أجمع البشر على جمالها.
لنضرب مثالا لتوضيح الرؤية، هناك من يرى أهرامات الجيزة بناء معماريا ضخما، تم بناؤه بطريقة عجيبة لن يتم التعرف عليها ولكنه لا يرى فيه أي مظهر من مظاهر الجمال وعلى الجانب الآخر هناك من يراه تمثيلا للجمال الهندسي وتحفة المعمار وتعبيرا عن دقة الحسابات وإعجازها في علم البناء والفلك جميعهما. الأمر في النهاية يعود لمقدرة نفوسنا – التي وزعها الله علينا بحكمته ورحمته – على إدراك الشيء الجميل.