أصناف النساء في رمضان
- التفاصيل
بقلم- منال العشي
المحاضرة في الجامعة الإسلامية بغزة- كلية الشريعة والقانون
تتعدد أصناف النساء ويتمايزن ليس شهر رمضان المبارك فحسب بل وفي سواه من شهور السنة، فبين حريصة على أداء عباداتها وفرائضها على وقتها وبين أخرى تؤدي الذي عليها من صلاة وليس لها منها إلا التعب والنصب وأخرى جعلت نفسها حبيسة المطبخ تعد ما أحل الله من الطيبات غافلة عن الثواب العظيم في هذه الأيام؛ وكغيرهن الكثير من الأصناف.. فا هي المرأة التي نريد في رمضان؟
• منهن من تقضي جل وقتها في المطبخ فتنشغل عن ذكر الله وقراءة القرآن، ويفوتها الأجر العظيم المترتب على ذلك، وكأن شهر رمضان شهر الأكل والشرب لا شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن.
• ومنهن من ترغب في الصلاة والصيام مع الناس فتتعاطى حبوب منع العادة الشهرية، والأولى أن لا تفعل ذلك، وترضى بما كتب الله عليها، فإن مثل هذه الحبوب لا تخلو من أضرار ذكرها الأطباء، والله عز وجل إنما كتب ذلك على بنات آدم لحكمة يعلمها سبحانه ففي منعها مخالفة للفطرة.
لعنة العار تلاحق المرأة المغتصبة في سوريا
- التفاصيل
قد تختلف المفاهيم والمواقف غير أن نظرة الاحتقار والازدراء للمرأة المُغتصبة ما تزال متجذرة في المجتمع السوري رغم وجود قوانين تنصفها بعض الشئ. ويساهم في هذا الوضع تستر أهل المغتصبة على ما حدث لبناتهم.
منذ ما يزيد على خمسة عقود استفاقت إحدى قرى الساحل السوري على قصة اغتصاب سميعة ب، من قبل الشاب عادل د، الذي استغل وجودها في الغابة بمفردها مع قطيع الماعز ليقوم بفعلته مرات متكررة. لم تفش سميعة التي عانت من مرض عقلي بما حدث لها إلى أهلها. وبعد أن ظهرت علامات الحمل اضطرت تحت الضرب المبرح من قبل أخوتها إلى البوح باسم غاصبها. و تفاقم وضعها النفسي والصحي بسبب المواقف الساخرة والمحتقرة من طرف أهلها. وساهم موت طفلها الذي أنجبته "بفعل فاعل" حسب رواية الكثيرين من أهل القرية في تعقيد أوضاعها النفسية والصحية. وهكذا عاشت حياة مريرة الى أن وافتها المنية. أما مغتصبها فقد تزوج وأمضى حياته دون عقاب على ما اقترفه من جريمة الى أن توفي في وقت لاحق.
"النائمات تحت مُسمى الحرية"دعوة للنقاش
- التفاصيل
"النائمات تحت مُسمى الحرية"دعوة للنقاش
لينا هرمز
العراق الغد
جميعنا يعلم بأن الحريات ضرورة مكفولة للجميع رجالا ونساء، وقد تكون هذه الحرية مطلقة عند البعض، ومقيدة عند البعض الآخر، وتختلف هذه الحرية من أسرة لأخرى ومن بيئة لأخرى ومن مجتمع لآخر ومن بلد لآخر أيضاً. ومنذ سنوات مضتْ، كثرت الكتابات والشعارات والمنظمات التي تنادى بحرية المرأة ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات. ولكن عن أي حرية ينادون بها للمرأة ويتكلمون بها! لأنهم لمْ يحددوا من أي قيود يريدون تحريرها! هل هي قيود التقاليد والمجتمع، أم قيود الدين في بعض المجتمعات، أم هي قيود الجهل والتخلف والسيطرة، أم هي قيود الزوج والأب والأخ والرجل الشرقي، التي تكون أحيانا بغاية القساوة وحب التسلط؟
لعنة العار تلاحق المرأة المغتصبة في سوريا
- التفاصيل
قد تختلف المفاهيم والمواقف غير أن نظرة الاحتقار والازدراء للمرأة المُغتصبة ما تزال متجذرة في المجتمع السوري رغم وجود قوانين تنصفها بعض الشئ. ويساهم في هذا الوضع تستر أهل المغتصبة على ما حدث لبناتهم.
منذ ما يزيد على خمسة عقود استفاقت إحدى قرى الساحل السوري على قصة اغتصاب سميعة ب، من قبل الشاب عادل د، الذي استغل وجودها في الغابة بمفردها مع قطيع الماعز ليقوم بفعلته مرات متكررة. لم تفش سميعة التي عانت من مرض عقلي بما حدث لها إلى أهلها. وبعد أن ظهرت علامات الحمل اضطرت تحت الضرب المبرح من قبل أخوتها إلى البوح باسم غاصبها. و تفاقم وضعها النفسي والصحي بسبب المواقف الساخرة والمحتقرة من طرف أهلها. وساهم موت طفلها الذي أنجبته "بفعل فاعل" حسب رواية الكثيرين من أهل القرية في تعقيد أوضاعها النفسية والصحية. وهكذا عاشت حياة مريرة الى أن وافتها المنية. أما مغتصبها فقد تزوج وأمضى حياته دون عقاب على ما اقترفه من جريمة الى أن توفي في وقت لاحق.
"النائمات تحت مُسمى الحرية"دعوة للنقاش
- التفاصيل
"النائمات تحت مُسمى الحرية"دعوة للنقاش
لينا هرمز
العراق الغد
جميعنا يعلم بأن الحريات ضرورة مكفولة للجميع رجالا ونساء، وقد تكون هذه الحرية مطلقة عند البعض، ومقيدة عند البعض الآخر، وتختلف هذه الحرية من أسرة لأخرى ومن بيئة لأخرى ومن مجتمع لآخر ومن بلد لآخر أيضاً. ومنذ سنوات مضتْ، كثرت الكتابات والشعارات والمنظمات التي تنادى بحرية المرأة ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات. ولكن عن أي حرية ينادون بها للمرأة ويتكلمون بها! لأنهم لمْ يحددوا من أي قيود يريدون تحريرها! هل هي قيود التقاليد والمجتمع، أم قيود الدين في بعض المجتمعات، أم هي قيود الجهل والتخلف والسيطرة، أم هي قيود الزوج والأب والأخ والرجل الشرقي، التي تكون أحيانا بغاية القساوة وحب التسلط؟