فريد مناع
{وكذلك جعلناكم أمة وسطًا} [البقرة: ١٤٣]، هكذا وصف الله U هذه الأمة، وبهذه الوسطية والتوازن ميَّزها، فهذا الدين وهذه الشريعة دائمًا ما تكون وسطًا بين طرفين، وكما قيل قديمًا: (وكلا طرفي قصد الأمور ذميم).
ولذا فلابد من إنسان متوازن بين فرديته من جهة، وميله إلى الجماعة وتعاونه معها من جهة أخرى، وحينئذ يصبح المجتمع مكونًا من أشخاص حقيقين، لا أصفار ونكرات، أشخاص لهم وجود واقعي فعَّال، وفي الوقت نفسه متعاونون، كما وصفهم الله تعالى في كتابه بكونهم {كأنهم بنيان مرصوص} [الصف: ٤].
وهذه هي فطرة الإنسان التي فطره الله عليها، فرد داخل المجموع (ففي كل نفس سويِّة ميل للشعور بالفردية المتميزة, بالكيان الذاتي, وميل مقابل للاندماج في الجماعة والحياة معها وفي داخلها, ومن هذين الميلين معًا تتكون الحياة؛ ومن ثمَّ لا يكون الإنسان فردًا خالصًا، ولا يكون أيضًا جزءًا مبهمًا في كيان المجموع).

فريد مناع
{وكذلك جعلناكم أمة وسطًا} [البقرة: ١٤٣]، هكذا وصف الله U هذه الأمة، وبهذه الوسطية والتوازن ميَّزها، فهذا الدين وهذه الشريعة دائمًا ما تكون وسطًا بين طرفين، وكما قيل قديمًا: (وكلا طرفي قصد الأمور ذميم).
ولذا فلابد من إنسان متوازن بين فرديته من جهة، وميله إلى الجماعة وتعاونه معها من جهة أخرى، وحينئذ يصبح المجتمع مكونًا من أشخاص حقيقين، لا أصفار ونكرات، أشخاص لهم وجود واقعي فعَّال، وفي الوقت نفسه متعاونون، كما وصفهم الله تعالى في كتابه بكونهم {كأنهم بنيان مرصوص} [الصف: ٤].
وهذه هي فطرة الإنسان التي فطره الله عليها، فرد داخل المجموع (ففي كل نفس سويِّة ميل للشعور بالفردية المتميزة, بالكيان الذاتي, وميل مقابل للاندماج في الجماعة والحياة معها وفي داخلها, ومن هذين الميلين معًا تتكون الحياة؛ ومن ثمَّ لا يكون الإنسان فردًا خالصًا، ولا يكون أيضًا جزءًا مبهمًا في كيان المجموع).

منال بيومى

: رمضان مدرسة ايمانية تستطيع الأسرة اذا احسنت استغلاله ان تخرج بدروس كثيرة فى تربية الأبناء باكسابهم بعض العادات الطيبة منها
1 ـ الكرم والبذل والعطاء عن طريق تعويد الطفل على الإنفاق على المحتاجين من خلال ادخار جزء من مصروفه والتصدق به وتذكيره بفضل الصدقة وعظم اجرها، كما يمكن تعليمه البذل والعطاء عن طريق مشاركته فى توزيع الطعام على الفقراء مثلا. وعندما يقتدى الآباء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنه كان أجود ما يكون فى رمضان ويبدأون فى اخراج صدقاتهم وزكاة فطرهم يتعلم الأبناء منهم حب الصدقة خاصة اذا كان الآباء حريصين على تعليم ابنائهم هذا الأمر فحين تمنح الام طفلها قدرا من النقود ليضعها فى يد السائل فهذا له أكبر اثر على نفس الطفل فى غرس الكرم والصدقة لديه من الصغر.

منال بيومى

: رمضان مدرسة ايمانية تستطيع الأسرة اذا احسنت استغلاله ان تخرج بدروس كثيرة فى تربية الأبناء باكسابهم بعض العادات الطيبة منها
1 ـ الكرم والبذل والعطاء عن طريق تعويد الطفل على الإنفاق على المحتاجين من خلال ادخار جزء من مصروفه والتصدق به وتذكيره بفضل الصدقة وعظم اجرها، كما يمكن تعليمه البذل والعطاء عن طريق مشاركته فى توزيع الطعام على الفقراء مثلا. وعندما يقتدى الآباء برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنه كان أجود ما يكون فى رمضان ويبدأون فى اخراج صدقاتهم وزكاة فطرهم يتعلم الأبناء منهم حب الصدقة خاصة اذا كان الآباء حريصين على تعليم ابنائهم هذا الأمر فحين تمنح الام طفلها قدرا من النقود ليضعها فى يد السائل فهذا له أكبر اثر على نفس الطفل فى غرس الكرم والصدقة لديه من الصغر.

فريد مناع
ألم يكن كافيًا أن ينجح الإنسان نجاحًا ذاتيًّا؟ ألم يكن كافيًا أن يصنع الإنسان هدفه؟ ثم يرسم خطته؟ ثم يذكي جذوة الإيجابية في نفسه؟
وإن كان الإنسان قد حقق الخطوات الثلاث السابقة، فلماذا يتعب نفسه؛ كي يتعلم فن الانتصار مع الآخرين؟!
وقد يكون كلامك صديقنا هذا صحيح لأصحاب الهمم الضعيفة، والآمال المتواضعة، أما أصحاب الهمم التي تناطح الجبال، والآمال التي تناوش النجوم والأقمار، فلا يرضون بالنجاح الذاتي، بل يضيفون إليه نجاحًا مع الآخرين.

JoomShaper