سلمان العودة: القدرة على فهم الذات هي أحد أنماط التغيير
- التفاصيل
أيمن بريك
- الروح المتشائمة لا يمكن أن تصنع تغييرًا
أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" ـ أن القدرة على فهم الذات جيدًا هي أحد أنماط التغيير سواء كان ذلك مرتبطًا بتغيير الاسم أو غيره، مشيرًا إلى أن الروح المتشائمة لا يمكن أن تصنع تغييرًا.
وقال الشيخ سلمان في حلقة الاثنين من برنامج "حجر الزاوية"، والتي جاءت تحت عنوان "تغيير الذات" وفي رده على سؤال، يقول: لماذا نبدأ بتغيير الذات ؟، قال الشيخ سلمان: إن الإنسان قد يولد عاديًا ويعيش عاديًا ويتزوج عاديًا ويموت عاديًا ويكتب على قبره عادي بن عادي، وذلك لأن كل الأشياء عنده عادية، مشيرًا إلى أنه عندما تعم الأشياء العادية، فلا يتوقع الإنسان أن يحصل منها على الأشياء المتميزة والمتفوقة، ولذلك فإن تغيير الذات هو أول محطة يجب أن نتوقف عندها، يقول الشاعر:
التعميم عيب في الكلام والتفكير
- التفاصيل
الشيخ إبراهيم الجفيري
التعميم هو أن نوسّع دائرة الموضوع فنزيد عدد أفراده إمّا لسبب غياب معرفتنا بالعدد الحقيقي أو لأسباب أخرى، فإذا كان بعض الإداريين سيئين نقول بأن كل الإداريين سيئون فهذا هو التعميم حيث عمّمنا الحكم ليشمل جميع الإداريين بدلاً من بعضهم.
ويتحدّث المعنيون بعملية التفكير البشري فيقولون إنّ التعميم في غير موضعه عيب من عيوب التفكير وآفة من آفاته، وأيّ عملية تفكير تصاب بهذه الآفة فنتيجتها محسومة لصالح مربع الخطأ.
وفي اللغات التي يستخدمها الإنسان مفردات يستخدمها إذا أراد الدلالة على البعض وأخرى يستخدمها إذا أراد الدلالة على الجميع، والمفردات التي تدلّ على البعض منها ما يدلّ على البعض القليل ومنها ما يدلّ على البعض الكثير وفي القرآن (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)، وقوله تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) وفيه أيضاً (إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)، فهذه القائمة تضم مفردات مثل بعض وقليل وقليل جداً وكثير وأكثر وجميع وكل ومنكم وغير ذلك.
الأبعاد الاقتصادية لفريضة الصوم
- التفاصيل
هايل طشطوش
المتعمق في أبعاد الصوم يدرك فضائله ويعرف المعاني المقصودة من فرضه على الإنسان، ومن ابرز الأبعاد التي تحتويها فريضة الصوم البعد الاقتصادي، فهناك جوانب اقتصاديه كثيرة للصيام يمكننا أن نلخصها بما هو آت
- الترشيد والاقتصاد: يفترض الإسلام بان المستهلك هو شخص رشيد وعقلاني يجب أن يكون استهلاكه موافقة لهدفه وليس لغاية التفاخر والتباهي كما هو حال الأنماط الاستهلاكية اليوم بين الناس في الشرق والغرب والتي غايتها فقط الترف وإشباع النفس من الكماليات والمتع بعيدا عن الحاجيات والضروريات، فالصوم في عقيدتنا احد أهم وسائل الترشيد في الاستهلاك لان المسلم يأكل في اليوم وجبة واحدة ولفترة محدودة لذا فالمنطق يستدعي أن تكون كمية الطعام المستهلكة هي ثلث ما يستهلكه في الأيام العادية وفي ذلك توفير للنقود والأموال المبذولة على الإنفاق على الطعام والشراب ولكن مع الأسف فان العكس هو الذي يحصل مع غالبية الصائمين، حيث تمتلئ الموائد بما هب ودب من أنواع الطعام والشراب الذي يذهب غالبة إلى حاويات القمامة بعد الإفطار
التعميم عيب في الكلام والتفكير
- التفاصيل
الشيخ إبراهيم الجفيري
التعميم هو أن نوسّع دائرة الموضوع فنزيد عدد أفراده إمّا لسبب غياب معرفتنا بالعدد الحقيقي أو لأسباب أخرى، فإذا كان بعض الإداريين سيئين نقول بأن كل الإداريين سيئون فهذا هو التعميم حيث عمّمنا الحكم ليشمل جميع الإداريين بدلاً من بعضهم.
ويتحدّث المعنيون بعملية التفكير البشري فيقولون إنّ التعميم في غير موضعه عيب من عيوب التفكير وآفة من آفاته، وأيّ عملية تفكير تصاب بهذه الآفة فنتيجتها محسومة لصالح مربع الخطأ.
وفي اللغات التي يستخدمها الإنسان مفردات يستخدمها إذا أراد الدلالة على البعض وأخرى يستخدمها إذا أراد الدلالة على الجميع، والمفردات التي تدلّ على البعض منها ما يدلّ على البعض القليل ومنها ما يدلّ على البعض الكثير وفي القرآن (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)، وقوله تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) وفيه أيضاً (إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)، فهذه القائمة تضم مفردات مثل بعض وقليل وقليل جداً وكثير وأكثر وجميع وكل ومنكم وغير ذلك.
الأبعاد الاقتصادية لفريضة الصوم
- التفاصيل
هايل طشطوش
المتعمق في أبعاد الصوم يدرك فضائله ويعرف المعاني المقصودة من فرضه على الإنسان، ومن ابرز الأبعاد التي تحتويها فريضة الصوم البعد الاقتصادي، فهناك جوانب اقتصاديه كثيرة للصيام يمكننا أن نلخصها بما هو آت
- الترشيد والاقتصاد: يفترض الإسلام بان المستهلك هو شخص رشيد وعقلاني يجب أن يكون استهلاكه موافقة لهدفه وليس لغاية التفاخر والتباهي كما هو حال الأنماط الاستهلاكية اليوم بين الناس في الشرق والغرب والتي غايتها فقط الترف وإشباع النفس من الكماليات والمتع بعيدا عن الحاجيات والضروريات، فالصوم في عقيدتنا احد أهم وسائل الترشيد في الاستهلاك لان المسلم يأكل في اليوم وجبة واحدة ولفترة محدودة لذا فالمنطق يستدعي أن تكون كمية الطعام المستهلكة هي ثلث ما يستهلكه في الأيام العادية وفي ذلك توفير للنقود والأموال المبذولة على الإنفاق على الطعام والشراب ولكن مع الأسف فان العكس هو الذي يحصل مع غالبية الصائمين، حيث تمتلئ الموائد بما هب ودب من أنواع الطعام والشراب الذي يذهب غالبة إلى حاويات القمامة بعد الإفطار