امل صبري

مع حلول شهر رمضان الكريم يقبل الكثير من الناس على زيادة الطاعات و فعل الخيرات و كثرة الخطى الى المساجد و قراءة القرآن و حضور دروس العلم و... و هى فضائل فيها ما فيها من الخير العظيم .... حيث يعد  شهر رمضان موسم للطاعات فيه تتضاعف الحسنات و تصفد الشياطين و تتنزل الرحمة و المغفرة و العتق من النار ....ففي رمضان يسعى كل مسلم الى التغلب على تقصيره في العبادات و فضائل الاعمال وهذا شئ جيد أن يرد الإنسان الحقوق إلى أصحابها و لله على العبد حق فلابد أن يؤدي حق الله في الطاعة و لكن! لا ينبغي ان يكون اداء الحق الذي على العبد  لربه بالتقصير في الحقوق التي عليه لعباد الله...؟! بل عليه ان يقضي دين نفسه من نفسه...؟!

أ.د ناصر أحمد سنه

مع بداية شهر رمضان وزيادة معدّل استهلاك المسلمين للّحوم، صرّحت الممثلة "بريجيت باردو"، أشهر الفنانات المهتمّات بالرّفق بالحيوان، لـ”راديو 1″ الفرنسي قائلة: "أرفض ذبح الحيوانات في المسالخ وفق الشريعة الإسلاميَّة من أجل الحصول على اللحوم الحلال، لأنّ تلك العمليَّة لا تعبّر سوى عن تعذيب الماشية".كما أضافت من دون تردّد أنَّها أكره شهر رمضان، مؤكّدة عدم وجود أيّ دين يدعو إلى تعذيب الحيوانات من أجل راحة الإنسان و تلبية احتياجاته(1).

لذا في مواجهة أمثال تلكم التحديات الجسام التي تفرض أن ينشغل العقل العربي المسلم باستعادة وعيه بهويته والثقة بموروثه الحضاري الضخم ـ ليس بمستغرب أن تتناول هذه السطور العناية بالحيوان، وبيئته، و"حقوقه" كجانب من جوانب التمايز الحضاري.

أ.د. محمود نديم نحاس
شرع الله الصيام لفوائد جمة، وحكم عظيمة، ومصالح دنيوية وأخروية تتضاءل دونها أفكار الناس وأقلامهم، ورتب عليه جزيل الثواب وعظيم الجزاء. فالصوم أساساً وسيلة لتحقيق التقوى، لما فيه من قمع الهوى. فالامتناع عن اللذة المباحة يوصل للامتناع عن اللذة المحرمة. ومن يمتنع عن المأكل والمشرب مختاراً، يصبر على الجوع والعطش اضطراراً. ومن ينجح في دورة رمضان التدريبية يُغفر له ما تقدم من ذنبه، وأما الآخر فدعا عليه جبريل عليه السلام: رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له.
والصوم يعلم تزكية النفس ويقوي الصلة بالله والتماس الأعمال المفضية إلى رضاه وثوابه. كما يعلم العفة، ويُذكّر برقابة الله، ويدفع للإقبال على تنفيذ أوامره والابتعاد عن نواهيه. وهو يدرب على الصبر، فمن لم ينتصر على نفسه وشهواتها فهيهات أن ينتصر على غيره، ومن لم يصبر على جوع يوم فهيهات أن يصبر على فراق أهل ووطن من أجل هدف أكبر.

أ.د ناصر أحمد سنه

مع بداية شهر رمضان وزيادة معدّل استهلاك المسلمين للّحوم، صرّحت الممثلة "بريجيت باردو"، أشهر الفنانات المهتمّات بالرّفق بالحيوان، لـ”راديو 1″ الفرنسي قائلة: "أرفض ذبح الحيوانات في المسالخ وفق الشريعة الإسلاميَّة من أجل الحصول على اللحوم الحلال، لأنّ تلك العمليَّة لا تعبّر سوى عن تعذيب الماشية".كما أضافت من دون تردّد أنَّها أكره شهر رمضان، مؤكّدة عدم وجود أيّ دين يدعو إلى تعذيب الحيوانات من أجل راحة الإنسان و تلبية احتياجاته(1).

لذا في مواجهة أمثال تلكم التحديات الجسام التي تفرض أن ينشغل العقل العربي المسلم باستعادة وعيه بهويته والثقة بموروثه الحضاري الضخم ـ ليس بمستغرب أن تتناول هذه السطور العناية بالحيوان، وبيئته، و"حقوقه" كجانب من جوانب التمايز الحضاري.

أ.د. محمود نديم نحاس
شرع الله الصيام لفوائد جمة، وحكم عظيمة، ومصالح دنيوية وأخروية تتضاءل دونها أفكار الناس وأقلامهم، ورتب عليه جزيل الثواب وعظيم الجزاء. فالصوم أساساً وسيلة لتحقيق التقوى، لما فيه من قمع الهوى. فالامتناع عن اللذة المباحة يوصل للامتناع عن اللذة المحرمة. ومن يمتنع عن المأكل والمشرب مختاراً، يصبر على الجوع والعطش اضطراراً. ومن ينجح في دورة رمضان التدريبية يُغفر له ما تقدم من ذنبه، وأما الآخر فدعا عليه جبريل عليه السلام: رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له.
والصوم يعلم تزكية النفس ويقوي الصلة بالله والتماس الأعمال المفضية إلى رضاه وثوابه. كما يعلم العفة، ويُذكّر برقابة الله، ويدفع للإقبال على تنفيذ أوامره والابتعاد عن نواهيه. وهو يدرب على الصبر، فمن لم ينتصر على نفسه وشهواتها فهيهات أن ينتصر على غيره، ومن لم يصبر على جوع يوم فهيهات أن يصبر على فراق أهل ووطن من أجل هدف أكبر.

JoomShaper