معذور لأنه مراهق!
- التفاصيل
محمد شلبي محمد شلبي
كفانا خداعًا للنفس، نحن لسنا في نادٍ فلسفيٍّ نتلاعب فيه بالأعذار النفسية، والتغيرات البيولوجية، كأنها قوًى قهرية تُعفي الإنسان من الحساب، متى صار العناد والتطاول، والتخريب والسخرية، وازدراء القيم "سلوكيات طبيعية"؛ لمجرد أن مرَّت على صاحبها سنواتٌ، يَدْعُونها المراهقة؟ تقليدًا لتلك التربية الغربية الحديثة التي تُحسن التبرير، وتُسرف في التفهُّم حتى يفلت الحبل من يد الجميع.
تمارين السوماتيك" حركات هادئة لتعزيز الاسترخاء ومكافحة التوتر
- التفاصيل
نيللي عادل
في عالم تكاد السرعة تصبح فيه وباء منتشرا، وتساهم بشكل أساسي في تنامي معدلات المعاناة من القلق والاكتئاب، قد يكون من الضروري أن نبدأ في التعامل بلطف مع أنفسنا، واختيار الاعتناء بها بكل الطرق المتاحة.
وفي واحدة من التقنيات التي قد تعيد صلتك بنفسك بشكل آمن وهادئ، ما يُعرف في عالم التعافي والعناية الذاتية باسم "تمارين السوماتيك" أو "التمدد الجسدي" (Somatic Exercise)، والتي تجمع بين تقنيات التواصل مع جسدك وتهدئة الأعصاب والتنفس بعمق في الوقت ذاته.
المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
- التفاصيل
في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين.
علامات إدمان المراهق على السوشيال ميديا... ونصائح كثيرة للتعامل مع المشكلة
- التفاصيل
سيدتي - خيرية هنداوي
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً أساسياً من حياة الملايين حول العالم، فهي تتيح للطفل والمراهق التواصل والتعلم ومتابعة الأخبار والترفيه، بينما تكمن مشكلتها في طريقة استخدامها المفرط، الذي قد يتحول إلى عادة ملازمة، تؤثر سلباً على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية وحتى الدراسية.
من هنا كانت الحاجة -كما يقول الدكتور محمود رامي أستاذ طب النفس- إلى التعرف إلى علامات إدمان المراهق على السوشيال ميديا، وكيفية التعامل معها بشكل صحي ومتوازن.
للآباء: أسباب عزلة المراهق ومتى يجب التدخل؟
- التفاصيل
سيدتي - خيرية هنداوي
في زحام الحياة الرقمية، وبين ضغوط الدراسة وتغيّرات الجسد والنفس، ينسحب بعض المراهقين تدريجياً من دوائر الضوء إلى زوايا مظلمة من العزلة والانطواء. ولأنهم لا يرفعون صوتهم، ولا يطلبون النجدة؛ فإن إشارات الخطر تمُر أمام أعيننا معتقدين أنها اضطراب مزاج أو مجرد حاجة للهدوء، بينما الحقيقة أن الانطواء والعزلة في حياة المراهق، قد تكون استغاثة صامتة، أو جرس إنذار مبكر لاضطرابات نفسية أكثر خطورة، إذا لم تُفهم مبكراً.