أطفالنا والتأمل
- التفاصيل
ماجد محمد الوبيران
درس التلاميذ في أحد نصوص الكتاب قصة المهندس الأسكتلندي (جيمس وَاطْ) المولود في سنة 1736م، والذي استطاع أن يخترع المحرك الذي يعمل بالبخار، وتكريمًا لإنجازاته فقد أطلق اسمه على وحدة القدرة الكهربائية (الواط).
وقد عرف التلاميذ أن واط حين كان صغيرًا كان يجلس إلى جدته ويراها تضع الإبريق المملوء بالماء على الموقد وما هي إلا دقائق ساخنة ويبدأ الصفير يخرج من الإبريق وغطاء الإبريق يتحرك.
تكرر هذا المشهد أمام ناظري الطفل الصغير، وبعد أن تأمله سأل جدته عن الشيء الموجود في الإبريق فتجيبه جدته أن ما في الإبريق إلا الماء.
فيقول واط: وهل الماء يصفر؟
أثر المواقف والمشاهد في تكوين شخصية الطفل
- التفاصيل
محاسن الشرهان
قلت لابنتي الصغيرة ذات يومٍ: اذهبي وافتحي باب المنزل، فرفضت!
ولما سألتها عن السبب، قالت لي: أخشى من طائر النسر يأتي ويأخذني بعيداً إلى عشه!!
حينما يشاهد ابني فيلماً كارتونياً فيه ضرب وعنف وقوة، فبعد الانتهاء لا بد أن تأتي فترة التطبيق على إخوته الصغار!
ولمَ لا؟ هو رأى ليكتسب خبرة وليتعلم!
الإنسان يتعلم ويكتسب الخبرات مما يقرؤه ويشاهده ويسمعه ويحكى له..
إنَّ المواقف التي تحدث لنا أو تحكى لنا أو حتى نشاهدها في وسائل التواصل تؤثر على خبراتنا وتعاملنا مع المواقف.
فمواقف الخطر المتكررة مثلاً تصنع الحذر..
أمور لا تمحى من ذاكرة الطفل أبدا
- التفاصيل
الغد- نشرت مجلة "إتابا إنفانتيل" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن الجوانب التي لا تمحى من ذاكرة الطفل بتاتا. وعموما، تؤثر هذه الذكريات السيئة على صحة الطفل العاطفية، وعلى تصرفاته في المستقبل.
وقالت المجلة، في تقريرها، إن فترة الطفولة يجب أن تكون أكثر المراحل براءة وجمالا في حياتنا. خلافا لذلك، يمكن أن يعاني الطفل من انهيار وضعف في الشخصية.
وأضافت المجلة حسب ما نقل موقع عربي 21، أن جميع الآباء يحبذون أن يكون لهم أطفال مميزون، ويحسنون التصرف، ويتحملون المسؤولية عند كبرهم. لكن، يغفل الكثيرون عن حقيقة أن الأطفال يرغبون بدورهم في أن يكون لهم آباء عظماء يفهمونهم ويعاملونهم باحترام.
وبينت المجلة أن العديد من الآباء يحملون مفهوما خاطئا حول تنشئة الأطفال. وعلى وجه الخصوص، يرى بعض الأولياء أن الأطفال مطالبون فقط بطاعتهم، وأن تربية الأطفال لا تستند سوى
ست نصائح من أجل حياة صحية أفضل لأطفالنا
- التفاصيل
الغد- أطفالنا هم ثروتنا والاستثمار الحقيقي لنا، لذا فالحفاظ على صحتهم البدنية والنفسية يساعد في مواجهة المشكلات التي نتعرض لها مع نموهم. فما هي نصائح الخبراء النفسيين لحماية الأطفال ورعايتهم بأفضل الطرق؟
بمناسبة اقتراب فصل الصيف وانتهاء موسم الدراسة في مختلف الدول، تنظم المؤسسات التعليمية والترفيهية العديد من الأحداث الي تجمع الآباء والأبناء لقضاء أوقاتٍ ممتعة ومفيدة، وبالتحديد في مركز سانت ماري الطبي بالولايات المتحدة.
وتقدم خبيرتان، هما روجوتا ديويكار، إحدى أشهر أخصائي التغذية في الهند، في مقال لها على موقع فيت "ذا كونت" المهتم بالصحة والأطفال، وإرين روبلز، مديرة أحد البرامج التعليمية
صداقات طفلك تحافظ على صحته الجسدية
- التفاصيل
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن البالغين الذين قضوا وقتا أطول مع أصدقائهم في مرحلة الطفولة يتمتعون بصحة ورفاهية أفضل عند الكبر.
وأجرى الدراسة باحثون بجامعتي بيتسبرغ وتكساس في الولايات المتحدة، ونشرت في دورية "العلوم النفسية" (Psychological Science) العلمية.
وشملت الدراسة الطويلة الأمد 267 بالغًا، تم رصد حياتهم الاجتماعية عندما كانوا في سن 6 إلى 16 عامًا.
وتناولت الدراسة سمات الشخصية مثل الانطواء والانفتاح في كل من مرحلتي الطفولة والبلوغ، وكذلك الصحة البدنية والوضع الاجتماعي والاقتصادي للمشاركين.