حذرت دراسة طبية ألمانية حديثة من استخدام الأطفال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، إذ قد تسبب ضررا كبيرا على سلوكهم.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة لايبزغ الألمانية أن تلك الأجهزة تؤدي إلى حدوث فرط نشاط وشعور بعدم المبالاة لدى الأطفال، ممن تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والسادسة.
ونشرت الدراسة في المجلة الدولية للأبحاث البيئية والصحة العامة "International Journal of Environmental Research and Public Health".
وقالت إن استخدام الهواتف المحمولة ارتفع بشكل كبير بين عامي 2011 و2016، وهو ما ارتبط بمزيد من مشكلات السلوك وفرط النشاط وعدم الانتباه والمتابعة.

ربى الرياحي
عمان- اعتادت هي أن تمنح طفلها كل الحب والحنان وتزرع بداخله المشاعر الإيجابية الكفيلة بأن تنقذه من الاضطرابات النفسية التي قد يتعرض لها فعلا في حال أهمل عاطفيا.
لم تلجأ إلى تعنيفه مطلقا حتى لو بالكلام، بل فضلت أن توجد لديه شعورا دائما بالأمان، وخاصة على المستوى العاطفي ليستطيع هو في المقابل أن يمارس لغة الحب ببراءة تزيد من قوته الذاتية وتبعده تماما عن تلك العقد النفسية التي ترغمه غالبا على الانطواء.
تحرك عنده الرغبة في تعلم قواعد التواصل الإيجابي مع محيطه وفتح قنوات حوار مع من حوله قائمة على جملة من الكلمات الدافئة الرقيقة المحملة بأنقى القيم وأنبلها.
يقينها من أن طفلها يحتاج للعاطفة أكثر من أي شيء آخر يدفعها لأن تخلق باستمرار فرص التقاء معه تسمح له بأن يتحدث بطلاقة عن نفسه وعن أحلامه وطموحاته تلغي كل الحواجز وتحاول


أفادت دراسة حديثة بأن الأطفال والمراهقين الذين يقضون وقتا أطول وهم حفاة القدمين يركضون دون ارتداء أحذية، تتطور لديهم المهارات الحركية بشكل أفضل.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة فريدريش شيلر الألمانية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Frontiers in Pediatrics) العلمية.
وأوضح الباحثون أن الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيّم تأثير ارتداء الأحذية على تقدم الأطفال والمراهقين في المهارات الحركية، وخاصة مهارات القفز والتوازن والركض.


أحمد يوسف المالكي
بداية لنرسم هذه الصورة في خيالنا ونعيش كالأطفال.. تخيلوا شخصاً ضخماً يمشي أمامكم، ويأتي إليكم بكل جبروته، لينفذ عليكم ما يحلو له من الضرب والشتم والنظرة الحادة، وبها يقتحم حياتكم الخاصة، ويحرمكم من كل شيء، لأجل خطأ أو تصرف، ربما صدر منكم عن جهل أو عمد.. يا ترى كيف ستكون رحلة التخيل معك عزيزي القارئ؟! بالطبع مأساوية.
ما صورته لكم في الفقرة السابقة لحظات يعيشها معظم الأطفال الذين يواجهون قسوة الآباء في إرسال التوجيهات الكلامية، والتي في الغالب يهرب منها الصغير ويغادر إلى عالم اللعب والجلوس الفردي، حتى لا يتعرض لأي أسلوب سلبي يفقده أعصابه ويدمر نفسيته، ومن ثم ينتهي هذا الأسلوب برحلة أخرى وهي ظهور عواقب نفسية يعاني منها الطفل طيلة حياته .


نصحت إرشادات علاجية جديدة في ألمانيا بالاستخدام المبكر للعقاقير للأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، بعدما كان ينصح لهم سابقا باستخدام العلاج السلوكي. فما هو سبب تغيير الأطباء لنصائحهم العلاجية؟
وستؤدي الإرشادات العلاجية الجديدة في ألمانيا لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة إلى توسيع دور العقاقير.
ولتقليل الأعراض، سيتم من الآن وضع المحفزات مثل "ريتالين" في الاعتبار خلال العلاج بالمرحلة الأولى للأطفال المصابين بحالة متوسطة من هذا المرض.

JoomShaper