أحمد عبد الرحمن العرفج
سعادة الأطفال.. لا تعرف البكاء على الأطلال دَائماً نَتسَاءَل: لِمَ الأطفَال سُعدَاء؟ ولِمَاذا يَفرحون بكُلِّ شَيءٍ يَصل إلَيهم؛ أَو تَصل إليهِ أَيديهم؟، هَذه الأَسئِلَة يَجب أَنْ نَطرحها -نَحنُ الأَطفَال الكِبَار- عَلى أَنفسِنَا، لَعلَّنا -في آخر الطَّريق- نَصل إلَى أسبَاب وطَرَائِق السَّعَادَة الفِطريّة، التي تَنتَشر وتَرتَسم عَلى وجُوه وقلُوب الأطفَال..!
نَعم، إنَّ الأطفَال سُعْدَاء، لأنَّهم بِلَا ذَاكِرَة تَسحبهم إلَى مَنَاطق الألَم، وهُم سُعْدَاء لأنَّهم لَا يَحملون همُوم المُستَقبل، وسُعْدَاء لأنَّ قلُوبهم تَبدو بيضَاء نَقيّة، مِثل أَسرّة المُستشفيات.. إنَّها بيضَاء لَا تَشوبها بُقْعَة مِن حَسد، ولَا نُقطَة مِن حِقد..!
الأطفَال كَائِنَات بَريئَة، يَأخذون التَّمر دُون مُحَاولة اقتلَاع النَّخلَة؛ التي تَجود بالتَّمر عَليهم.. يَلعبون بالمَاء ويَرشقون بِه بَعضهم، دُون أَنْ يُفكِّروا بفَاتورة الميَاه التي ستَأتي آخَر الشَّهر..!

عيسى المناعي
قبل عامين من الآن، وفي 14 أبريل 2014 تحديداً، برهن المجتمع الدولي على التزامه الراسخ بحماية حقوق الأطفال عندما قام بالتوقيع على البروتوكول الاختياري الثالث لمعاهدة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل. ويسمح هذا البروتوكول للأطفال، في البلدان المصدقة عليه، بتقديم شكواهم مباشرة للجنة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل، وذلك في حال الاخلال بها. وقد شكّل هذا البروتوكول إضافة نوعية لجهة حماية حقوق الأطفال، لا سيما الحق في الحياة والحماية والتعليم، كما هو وارد في معاهدة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل.
لكن الواقع على الأرض، وللأسف الشديد، يختلف اختلافاً بيّناً. إذ يعاني ملايين الأطفال في المناطق التي يسودها الفقر والنزاعات، من عدم توافر أبسط حقوقهم الإنسانية. وهكذا، وبالرغم من توقيع هذه المعاهدات الطموحة، تستمر معاناة الأطفال في تلك المناطق، حيث يعيشون في ظل ظروف قاسية تحرمهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية.
من الحريّ الإقرار بأن تطبيق المعاهدات والتشريعات أمر يتطلب وقتاً طويلاً، لكنه من الضروري التنبه أيضاً إلى أولوية الحفاظ على وعودنا تجاه هذا الجيل من الأطفال، حتى يتمكنوا

عمان – سميرة الدسوقي - هل اصبحت الخادمة اما بديلة للاطفال؟ سؤال اجاب عليه لسان حال الاسر التي تخلت الام فيها عن وظيفتها للخادمة.

فحال هذه الاسر ان الام خرجت للعمل وتركت مسؤولية تربية اطفالها لخادمة  تختلف باللغة والدين والبيئة الاجتماعية.

ويشير اخصائيو علم النفس التربوي  ان الام تستطيع تعويض غيابها بالعمل بتربية اطفالها عند العودة الى البيت وذلك بقضاء الوقت معهم وتقديم الرعاية التربوية المناسبة لهم وتبقي الخادمة مجرد مساعد لها في اعمال لا تؤثر على شخصية هذا الطفل.

د. بشير أبو حمّور
كم أتمنى أن تتبدل وجهة نظر آباء وأمهات الطلبة ذوي صعوبات التعلم القرائية من الإحباط إلى الثقة في أبنائهم. وبدقة أكبر، أتمنى أن يعلم الوالدان أن أبنائهم يستطيعون أن يتعلموا القراءة، وأن لديهم من جوانب القوَّةِ ما يفوق جوانب الضَعف. فإعداد الوالدان الجيِّد لأبنائهم الذين يعانون من صعوبات القراءة سينعكس على ثقتهم بأنفسهم، ونظرتهم لمستقبلهم، وتفهمهم لأسلوب تعلُّمهم الفريد والمختلف عن أقرانهم من الفئة العمرية أو الصفية التي ينتمون إليها.
وبناء عليه فإنني أتقدم بالنصائح التالية للوالدين لمساعدتهم على تبني اتجاهات أكثر إيجابية نحو أبنائهم المعسرين قرائياً:
1-لاحظ نجاح طفلك .. كثيراً ما نسمع مقولة «طفلي لا يستطيع القراءة!» والتي تقولها الأم على مسمع من الطفل ومعلميه. وهنا يجب التوقف والسؤال «هل لدى طفلك جوانب قوة»، فربما كان لديه موهبة في الرسم، أو أنه متميز لغوياً، أو أن لديه مهاراتُ استماعٍ يتفوق بها على أقرانه من الفئة العمرية نفسها. وبكلمات أُخرى، إنه لمن المزعج أن نرى أنَّ معظم تركيز الوالدين مُنصب حول عجز طفلهم القرائي والمتزامن مع الإهمال غير المُتعمد لكل الأعمال التي يستطيعُ أنْ يقوم بها بشكل جيِّدٍ أو ممتاز. (مثال: حقيقة أن طفلك لا يستطيعُ قراءة بعض الكلمات أو كتابتها لا يعني أنه لا يستطيعُ فهمَ النَّص المقروء شفوياً له، أو حتى حل أصعب المسائل الحسابيَّة). فالسماح لطفلك باستخدام

 

السوريون في مصر صنعوا حياتهم الجديدة، رفعوا علمهم، ولكن غيروا نشيدهم القومي «حماة الديار» واعتبروه رمزا لنظام حملوه مسؤولية الدمار الذي تعرضوا له، وأسسوا المدارس الخاصة بهم.

يتغنون في طابور صباح كل يوم مدرسي، بالنشيد الوطني الذي اختاروه، ومن قصيدة «موطني» من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، والذي لحنه عام ١٩٣٤ الموسيقار اللبناني محمد فليفل.

ولم يكن أمام السوريين المقيمين في مصر لتعليم أبنائهم سوى تأسيس مدارس خاصة بهم، وصل عددها حتى الآن إلى ١٤ مدرسة في القاهرة والجيزة، وتستوعب كل مدرسة ٣ آلاف تلميذ، من مرحلة رياض الأطفال، وحتى الثانوية، وبدأ الأمر في صورة «سناتر» تعليمية ثم تحولت إلى مدارس مكتملة المعالم ويديرها سوريون بداية من الفراش والمدرسين وحتى مدير المدرسة، والهدف الحفاظ على لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم على أمل أن يعودوا إلى بلادهم مرة أخرى، أما أملهم الوحيد هو اعتراف وزارة التربية والتعليم

JoomShaper