حرب جديدة للأسد ضد "التربية الدينية" بذريعة محاربة "التطرف"
- التفاصيل
الاثنين 29 آيار 2017
بلدي نيوز - دمشق (إبراهيم رمضان)
أعلن نظام الأسد بأن حكومته بدأت بتطبيق "تطوير" على مادة التربية الدينية في البلاد بعدما شاعت أخبار سابقة عن عزمه إلغاء تدريسها بالمطلق من المراحل التعليمية والدراسية، فيما تذرع وزراء الأسد بالتغييرات التي بدأوا فيها على المادة الدينية بحجة مكافحة "التطرف".
إحدى الصحف المقربة من الأسد "الشبه رسمية" نقلت الأحد، 28 أيار، 2017، على لسان وزير التربية في حكومة الأسد "هزوان الوز"، قوله، بأن وزارة تربية الأسد بدأت بتطوير مادة "التربية الدينية" في سوريا، فيما تذرع وزير الأسد بأن التطرف الديني ينشأ من الجهل لا من الدين، على حد وصفه.
«ميدل إيست آي»يؤكد أن كيف أصبحت السوريات سيدات أعمال في مصر؟
- التفاصيل
محسن محمد
أخبار منوعات
صحيفة الوسط - لطالما تطلّعت مها السيد إلى الذهاب إلى صالونات التجميل مع جدتها وهي طفلة. فقد كانت تعشق أجواء المكان الذي تطغى عليه رائحة طلاء الأظافر وأصوات الفتيات وهنّ يتحدثن، كما أحبت الحصول على تسريحة جديدة في كل مرة تذهب فيها.
هذا ما نقلته الصحافية جهاد أباظة عن السورية مها السيد، في تقريرها الذي نشر في صحيفة «ميدل إيست آي»، وينقله «صحيفة الوسط» مترجمًا:
وعندما كبرت، راودها حلم امتلاك صالون التجميل الخاص بها. لذا، فقد أمضت 13 عامًا في الحصول على دورات وحضور ورش عمل وصقل مهاراتها في مجال تسريحات الشعر، وافتتحت أخيرًا صالون تجميل خاصًّا بها في دمشق. ولكن مع تصاعد حدة الحرب في سوريا – وبعد أن مضى على تتويج الصالون 3 أشهر فقط – اضُطرت لإغلاقه والفرار إلى مصر في
تدريبات على التحرير الصحفي تستهدف نساء الغوطة
- التفاصيل
عنب بلدي – خاص
التحقت خريجة الأدب الإنكليزي وطالبة الماجستير، ولاء بويضاني، في دورة التحرير الصحفي، التي نظمها مركز “تنمية” للتدريب والتطوير في الغوطة الشرقية، وانتهت الأحد 21 أيار الجاري، بعدما دخلت مؤخرًا مجال ترجمة التقارير الصحفية لبعض المؤسسات الإعلامية السورية”.
ونظّم المركز الدورة التي استمرت على مدار أكثر من شهر، بواقع 24 ساعة تدريبية، وتقول بويضاني لعنب بلدي إنها وجدت بعض الأخطاء في الترجمة، لذلك سعت للحصول على أساسات في هذا المجال، تُمكّنها من تطوير عملها.
خطوة أولى
ساهمت الشابة في ترجمة تقارير طبية رفعت إلى الأمم المتحدة، وتقول “رغم حصولنا على المعلومات تحت عناوين عريضة، إلا أنها كانت دورة مميزة، كخطوة أولى من تدريبات أخرى أطمح للحصول من خلالها على أرضية أكاديمية علمية،
ناشطو داريا لمقاتلي الغوطة: أنتم الأمل في عودة المهجرين
- التفاصيل
“علمتني داريا أنه ما حك جلدك مثل ظفرك، وما كسر حصارك مثل سلاحك، وما هزم عدوك مثل إصرارك”، لافتةٌ حملها ناشطو مدينة داريا خلال وقفة تضامنية مع أهالي الغوطة الشرقية، في قرية بابسقا في ريف إدلب، الجمعة 9 كانون الأول.
معظم اللافتات انتهت بعبارة “ثوار داريا المنفيون”، وعبّر من خلالها ناشطون وبعض العناصر في لواء “شهداء الإسلام” وفصائل أخرى، عن وقوفهم إلى جانب أهالي الغوطة، تحت عنوان رئيسي مفاده أن “الغوطة هي أمل عودة المهجرين”.
“صور وأشكال الاستعباد والاستبداد والذل والقهر تتعدد.. عندما تدرك أهدافهم بوسعك أن تعرف من أين تبدأ وكيف تقاوم”، عبارة حملتها لافتة أخرى، ودعت ثالثة إلى “الصبر والمصابرة فما النصر إلا صبر ساعة.. الغوطة أمل العودة”.
ودعا من شارك في الوقفة، رغم قلة عددهم، مقاتلي الغوطة إلى تجنب “خطأ المناطق الأخرى، والذين رضخوا للتهجير أو الهدن”، بينما أكد آخرون أنه “من تنازل عن شبر سيهون عليه ما بعده، وأن الاستبسال في الدفاع عن الأرض سيوفر
مليون يتيم يحدّدون مستقبل سوريا
- التفاصيل
إبراهيم العلوش
اتهمتْ قبل أسابيع زوجة أب سورية بقتل أحد أطفال زوجها في غازي عنتاب التركية، لأنه مايزال خائفًا من الحرب ويتبول على نفسه، خبر تناقلته الصحافة، ولم تتناقل ما يعانيه آلاف الأيتام السوريين ممن ابتلوا بمثل زوجة الأب هذه غير الأمينة، أو بزوج أم غير أمين، على الأيتام الذين يعيشون معهم.
آلة الحرب السورية تُلحق مئات الأطفال كل يوم بخانة اليتم، وتتركهم بلا حنان وبلا عطف، وأمام جدار صلب من التجاهل الذي قد تخرقه بعض مبادرات الشفقة والصدقة والابتسامات العابرة، فبعد أيام أو أشهر من العناية باليتيم من قبل أهله سرعان ما قد يملونه ويتركونه للإهمال، وقد ينقلب الأمر الى جحيم جديد بعد جحيم فقد الأب، تعيشه الأم وسط مجتمع ذكوري يعتبر التحرش الجنسي ميزة فروسية، وما على المتحرش إلا تقديم بعض الخدمات والتستر بالشفقة ريثما يتمكن من الأم الشابة والمحتاجة. أو أن تتمكن امرأة من إغواء الأب الذي قُتلت زوجته مستغلة حاجته وحاجة أولاده الى العناية والانتباه لتحتل مكان الأم المتوفية وقد لا تقوم بدور زوجة الأب الحافظة لحقوق الأيتام.
لا شك أن الأيتام الذين بقي أحد أبويهم محظوظون بالنسبة للذين فقدوا كليهما، ووجدوا أنفسهم في الشارع، أو في دوامة التنقل من بيت إلى بيت من بيوت الأقارب والأصدقاء، الذين سرعان ما يملهم الكثير منهم، ويتضايق أولادهم من الأيتام