كلنا شركاء: خالد بن الشريف- الترا صوت

في خضم الحرب الهوجاء في سوريا، والمستعرة منذ ستة سنوات، غطت أخبار القصف اليومي وجولات المحادثات السياسية ساحة الحرب السورية، لكن خلف أصوات المدافع وتصريحات ذوي البدلات الأنيقة من ممثلي أطراف القضية السورية، تقبع ظاهرة مفجعة، قلّما تلتفت إليها وسائل الإعلام والرأي العام الدولي.
تتعلق هذه الظاهرة باستخدام أجساد النساء كساحةٍ للمعركة بين الأطراف المتحاربة، بحيث استُعمل الجنس في هذه الحرب على نحو منهجي وواسع النطاق، كسلاح للتدمير والإذلال من قبل النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وفي مجتمع محافظ مثل المجتمع السوري، تصبح هذه الوسيلة الحربية أكثر فتًكا، إذ تُسقط الضحايا في سرداب العزلة الاجتماعية والشعور بالعار ليموتوا في صمت، وقلما يتجرؤون على البوح بالجرائم الجنسية التي تعرضوا إليها.
النظام السوري اغتصب الآلاف في المعتقلات
تَنقل لورين وولف، الناشطة في حملة “نساء تحت الحصار”، لصحيفة “ذي أتلانتيك”، عن فتاة سورية لاجئة مع عائلتها في الأردن، وهي تحكي كيف أن مجموعة من جنود الجيش السوري وصلت إلى منزلهم في حمص، وقيّد الجنود والديها


سلافة جبور-دمشق
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تستعيد أسواق دمشق نشاطها المعتاد في مثل هذه المناسبات، غير أن غلاء الأسعار حد من الخيارات المتوفرة أمام غالبية المواطنين المنهكين من تبعات الحرب ومداخيلهم المتواضعة.
"آخر بيعة.. آخر بيعة.. قرّب قرّب".. يصيح باعة جوّالون وأصحاب محال في سوق الشيخ محي الدين شمال العاصمة السورية دمشق، محاولين اجتذاب المزيد من الزبائن مع غروب شمس يوم من أواخر شهر شعبان.
يغص السوق الدمشقي الشعبي بمئات المارّة الراغبين بابتياع بعض احتياجاتهم الأساسية قبيل حلول شهر رمضان الكريم الذي يشكّل التسوق وشراء المواد الغذائية جزءا لا يتجزأ من عاداته وطقوسه، استعدادا لتحضير موائد الإفطار والسحور.
تتلمس أم أسامة محفظتها بقلق بين الفينة والأخرى، وهي تحصي النقود القليلة المتبقية، محاولة الحصول على أفضل الأسعار التي تتيح لها شراء أكبر كمية ممكنة مما قد تحتاجه عائلتها خلال الأسابيع القادمة.
تقول المرأة الخمسينية في حديث للجزيرة نت إن شهر رمضان في دمشق يغدو أصعب عاما بعد آخر، مع استمرار ارتفاع الأسعار وتدني الأجور التي باتت بالكاد تكفي لتغطية احتياجات المعيشة الأساسية، أما لوازم شهر رمضان "فتتطلب


محمد كساح: كلنا شركاء
في إحدى الأماكن المعزولة عن العالم وتحديدا بالقرب من دمشق الفيحاء يحمل مجموعة من الأطفال غالونات بلاستيكية متجهين نحو أحد الآبار المحفورة سابقا في محاولة لسد النقص الكبير في حاجة أهاليهم للمياه المقطوعة عن الغوطة الشرقية منذ سنوات.
لا يمكن أن يتجاوز عمر أكبرهم السبع سنوات، يعمل طفلان صغيران على سحب الماء من البئر مستخدمين (الكباس)، تبدو الطريقة اليدوية متعبة وشاقة بالنسبة لطفلين، لكن ظروف الحصار علمت الجميع الصبر ولم تستثن الأطفال.
منذ العام 2013 قطع النظام المياه الرئيسية عن الغوطة الشرقية ما جعل الأهالي يلجؤون إلى الاعتماد على مياه الآبار مستخدمين طرقا بدائية أو بوساطة الضخ آليا الذي يعد باهظ التكلفة.


قتل مئة مدنيا على الأقل بينهم 33 طفلا، الجمعة، في غارات نفذتها طائرات تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة أمريكية على مدينة الميادين شرقي سوريا.
من جهته، طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد، كل القوى الجوية العاملة في سوريا بـ"إيلاء اهتمام أكبر بالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين"، عند تصعيدها للضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة.

زمان الوصل TV | 2017-05-24 11:05:12
عبادة مهجّر قسريا من منطقة المرج إلى قلب الغوطة الشرقية - بلدة كفر بطنا، وعمل سابقاً كممرض ومسعف لخدمة المصابين والجرحى في المشافي الميدانية.

لاحقته براميل الأسد وصواريخه حتى حرمته ساقاه إثر سقوط إحداها بجانبه أثناء تأدية عمله الأمر الذي جعله عاجزا عن الحركة ولكنه لم يقتل روحه ورغبته بالحياة.

يتعايش عبادة مع الواقع الجديد بحلوه ومره متجاهلا مآسيه النفسية قبل الجسدية، ويأمل بالحصول على أطراف صناعية جيدة بدلا من أطرافه البدائية الحالية والمصنعة محليا بجودة غير مناسبة لحالته.

JoomShaper