ريف حلب الشماليّ، سوريا – يتجمّع عشرات الأطفال الأيتام حول علاء الدين عبيد (50 عاماً) في الساحة المخصّصة للّعب في دار الأيتام في مدينة إعزاز، عند الساعة الرابعة عصراً بعد انتهاء الدروس في مدرسة الدار. يطرح الأطفال الكثير من الأسئلة دفعة واحدة، ويحاول عبيد الإجابة عن أسئلتهم الفضوليّة، بينما ترتسم على وجهه الذي غلبت عليه التجاعيد ابتسامة الأب الحنون.
بإختصار⎙ طباعة تقدّم دار الأيتام في إعزاز في ريف حلب خدماتها إلى مئات الأطفال السوريّين الذين فقدوا أسرهم بسبب الحرب الدائرة في سوريا منذ ستّ سنوات تقريباً.
يضرب عبيد كفّيه مصفّقاً، ويقول للأطفال المتحلّقين حوله: "حان وقت اللعب الآن، لديكم ساعة لكي تلعبوا فيها وبعدها سوف يحين الوقت المخصّص للمطالعة. أرجو التزامكم بالمواعيد المحدّدة". عبيد الذي يعمل مشرفاً في دار الأيتام في إعزاز يقضي معظم وقته في خدمة مئات الأطفال المقيمين فيها، وقليلاً ما يذهب إلى منزله.
تقع دار الأيتام في مدينة إعزاز الواقعة في ريف حلب الشماليّ، وهي أكبر مدن ريف حلب الشماليّ الخاضعة إلى سيطرة المعارضة المسلّحة، من حيث عدد السكّان والمساحة، إضافة إلى أنّها أصبحت ملاذاً لآلاف النازحين السوريّين. وتتمتّع إعزاز


عبد الرزاق النبهان
حلب ـ «القدس العربي»: ذكر ناشطون في مدينة منبج السورية أن «قوات سوريا الديمقراطية» المكونة أساساً من وحدات الحماية الكردية قامت خلال الأيام الماضية بحملة أمنية كبيرة في المدينة طالت مئات النازحين إليها من قرى وبلدات شرق حلب بذريعة موالاتهم لتنظيم الدولة، فيما امهلت النازحين الذين تم الإفراج عنهم بمغادرة المدينة، إلا إذا كلفهم أحد سكان منبج.
وأكد الناشط الإعلامي أحمد محمد تنفيذ «قوات سوريا الديمقراطية» خلال الأيام الماضية حملة أمنية كبيرة في أحياء السرب وشعر الروضة والحزانة في مدينة منبج وذلك بحجة وجود خلايا لتنظيم الدولة بين النازحين، حيث تم اعتقال عدد كبير من الأشخاص النازحين للمدينة معظمهم من مناطق دير حافر ومسكنة والشيوخ بريف حلب الشرقي.
وأضاف لـ «القدس العربي»، «إن قوات قسد أمهلت النازحين الذين تم إطلاق سراحهم بمغادرة منبج خلال مدة أقصاها 48 ساعة من تاريخ صدور هذا القرار إلا إذا كفلهم أحد سكان المدينة الأصليين، لافتاً في الوقت نفسه إلى استحالة تأمين كفلاء لهم

تأمل عميقا مشهد صفوف اللاجئين السوريين القادمين إلى ألمانيا بحثا عن نجاة لأنفسهم ولأطفالهم وهروبا من قساوة الحياة ومن المعاناة اليومية المتكررة في مخيمات اللجوء لدى دول الجوار.


نجحت حملات منظمة الصحة العالمية "WHO" في توفير اللقاحات المضادة لشلل الأطفال وتوزيعها على مرحلتين داخل مناطق سيطرة المعارضة في عموم سوريا أوائل العام المنصرم، لكن أمراضا خطيرة باتت تهدد جنوب سوريا خلال العام الحالي، وذلك إما بسبب استخدام مياه غير صالحة للاستعمال البشري، أو لعدم توفر اللقاحات الوقائية.
المياه الملوثة خيار الأهالي
وتعد بلدة حيط في الريف الغربي من محافظة درعا، الواقعة على الحدود الأردنية، من أوائل القرى المحررة بالمحافظة، وهي تمثل ملاذا آمنا لمقاتلي المعارضة في ريف درعا الغربي، وبسبب عجز قوات النظام عن البقاء فيها، فقد انتقمت منها بقصفها وقتل ما يقارب الـ200 من أبنائها، واعتقال 50 آخرين خلال سنوات الثورة، بحسب مراقبين.


الثلاثاء 16 آيار 2017
بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
استشهد عشرات المدنيين في مناطق متفرقة من سوريا، اليوم الثلاثاء، جراء غارات جوية نفذتها طائرات روسيا والنظام والتحالف الدولي، في يوم هو من بين الأكثر دموية منذ اتفاق "خفض التصعيد" الذي دخل حيز التنفيذ في السادس من أيار الحالي.
ففي حلب شمالاً، استشهد خمسة أطفال وأصيب مدنيون آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف طيران النظام الحربي المنازل السكنية في قرية رسم الحمام في ريف حلب الشرقي.
وفي التفاصيل، شنت المقاتلات الحربية عدة غارات جوية مساء اليوم الثلاثاء، واستهدفت الأحياء السكنية في قرية رسم الحمام جنوبي مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي، وأسفرت تلك الغارات عن استشهاد خمسة أطفال من عائلة واحدة

JoomShaper