رصد تقرير لصحيفة ديلي تلغراف جانبا من المأساة المروعة التي خلفها الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام السوري بـ غاز السارين على بلدة خان شيخون بريفإدلب شمال سوريا يوم الثلاثاء، وأودى بحياة المئات معظمهم من الأطفال.
وكان يوسف البالغ من العمر 29 عاما يسعى لرزقه في متجره عندما ضربت الغارة الجوية بالقرب من منزله بعد السادسة والنصف صباحا. وعندما نادت عليه زوجته لتخبره بما حدث هرع إلى البيت ليكون مع أسرته. وكانت الأمور تبدو على ما يرام، ولكن كإجراء وقائي سارع بهم إلى قبو مبنى قريب تحسبا لوقوع غارة أخرى.