رصد تقرير لصحيفة ديلي تلغراف جانبا من المأساة المروعة التي خلفها الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام السوري بـ غاز السارين على بلدة خان شيخون بريفإدلب شمال سوريا يوم الثلاثاء، وأودى بحياة المئات معظمهم من الأطفال.

وهذه قصة عبد الحميد يوسف الذي فقد رضيعيه التوأم أحمد وآية اللذين كانا في شهريهما التاسع، حيث يجلس على الأرض محتضنا طفليه في كفنيهما الأبيض الصغير قبل مواراتهما التراب إلى مثواهما الأخير أمس في قبر جماعي لا علامة له.

وكان يوسف البالغ من العمر 29 عاما يسعى لرزقه في متجره عندما ضربت الغارة الجوية بالقرب من منزله بعد السادسة والنصف صباحا. وعندما نادت عليه زوجته لتخبره بما حدث هرع إلى البيت ليكون مع أسرته. وكانت الأمور تبدو على ما يرام، ولكن كإجراء وقائي سارع بهم إلى قبو مبنى قريب تحسبا لوقوع غارة أخرى.