عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها "البالغ" بشأن مصير آلاف المدنيين القابعين في سجون النظام السوري، وقالت إن لديها أسبابا للاعتقاد أنهم "يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة قاسية غير إنسانية مهينة، من بينها التعذيب والعنف الجنسي".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -خلال مؤتمر صحفي بنيويورك- إن "هيئات الأمم المتحدة وعلى مدى السنوات الماضية، وثقت بانتظام وأبلغت عن انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري".
ويأتي تعليق المسؤول الأممي بعد تأكيد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز -الاثنين- أن واشنطن لديها أدلة بشأن إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا (العسكري شمال دمشق)


دخلت طفلتان قسم العناية المشددة في مدينة دوما، مع بداية انتشار مرض الحصبة في الغوطة الشرقية، وفق ما أعلن المكتب الطبي في المدينة اليوم، الاثنين 15 أيار.
ولم تدخل قافلة مساعدات طبية، تتضمن لقاحات وجلسات غسيل كلى، إلى الغوطة الشرقية، منذ آذار الماضي.
المكتب ذكر أن الطفلتين ضحى (سنتين) ورهف (5 سنوات)، أصيبتا بمرض الحصبة، وبلغ المرض أشده بعد ارتفاع حرارة الطفلين، ما دعا إلى استقبالهما في قسم العناية المشددة، من مشفى ريف دمشق التخصصي.

 

لا يكفي عند الحديث عن الوجود السوري في لبنان أن نذكر الوافدين من سوريا، بل لا بد من التذكير بأن ما يزيد عن 115 ألفا من السوريين قد وُلدوا في لبنان منذ بداية الأزمة حتى اليوم، مع وجود احتمال كبير بأن يكبر هذا العدد، خصوصا وأن معدل الولادات السوريّة السنويّة على الأرض اللبنانيّة يقارب حدود الـ30 ألفا.

إن كثرة النساء الحوامل تستدعي اهتماما طبيا خاصا، الامر الذي تقدمه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة أطباء بلا حدود، وفي هذا السياق يشير نائب المدير الطبي لاطباء بلا حدود في لبنانسامح كيرلسأن المنظمة أنشأت 13 مركزا


قال ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنه يجب محاسبة كل من يرتكب الجرائم بسوريا، وذلك بعد أن كشفت الولايات المتحدة عن أدلة ترجح أن النظام السوري أقام "محرقة" لجثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم بسجن صيدنايا.
وأضاف المتحدث الأممي أن "الأمم المتحدة تلقت مرارا وتكرارا تقارير مروعة عن وقوع فظائع في سوريا خلال السنوات الست أو الخمس الماضية، وهو ما يجعل مبدأ المحاسبة في غاية الأهمية والحساسية".
وتابع "لقد وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية للمحاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا، وظهور مثل ذلك التقرير يؤكد الحاجة لضرورة جلوس جميع الأطراف على طاولة التفاوض للتوصل إلى حل سلمي للأزمة".


وجه ناشطون سوريون نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية؛ لإيجاد حل سريع لمشكلة السوريين العالقين في الصحراء المغربية الجزائرية، بعد تفاقم معاناتهم التي دخلت أسبوعها الرابع.
ويعيش عشرات اللاجئين ظروفا في غاية الصعوبة، تبدأ بغياب أبسط متطلبات الحياة، ولا تنتهي بخطر الحشرات والأفاعي السامة التي تطاردهم.
وفي اتصال خاص مع أبي محمود، زوج إحدى السيدات الموجودات في الصحراء، أفاد لـ"عربي21" بتفاصيل ما حدث مع عائلته قائلا: "سافرت إلى ألمانيا قبل عامين، على أمل أن أقوم بلم شمل عائلتي في سوريا؛ لأن الظروف المادية لم تكن تسمح حينها بخروجنا جميعا".
وتابع: "لأن جميع البلدان أغلقت حدودها في وجه السوريين، طلبت من عائلتي الذهاب إلى السودان على أمل إجراء مقابلة هناك في السفارة الألمانية"، لكن "بطء الإجراءات التي امتدت إلى ما يقارب العام؛ دفعني لأطلب من عائلتي الذهاب إلى

JoomShaper