Mar 04, 2017

في جوقة مكونة من أبناء اللاجئين، ينشد أطفال سوريون في ولاية هطاي التركية، للسلام من أجل بلادهم والعالم، وتصدح حناجرهم بالغناء بأربع لغات.
بلدية هطاي الكبرى (جنوب) وبالتعاون مع الوكالة السورية للإنقاذ، أنشأت جوقة اللاجئين مؤخرا، وتضم 15 طفلًا سوريًا، يغنون باللغات التركية والعربية والإنكليزية والفرنسية.
وقال يلماز أوزفرات، رئيس جمعية جوقة أنطاكيا للحضارات، والمشرف على جوقة الأطفال، إن سفك الدماء في منطقة الشرق الأوسط وصل إلى أبعاد خطيرة جدًا.


تاريخ النشر: 04/03/2017
عندما علمت عبير فرهود بأن اسمها مدرج ضمن قائمة المخابرات قامت بقص شعرها تماماً، «حيث أردت أن أبدو كريهة للغاية لأني كنت أعلم أن النساء يتعرضن للاغتصاب في السجون» حسبما قالت السورية البالغة من العمر 30 عاماً.
لعبير وجه طفولي مستدير وترتدي الجينز وحجاباً أبيض. تريد عبير الإدلاء بشهادتها عن الفترة التي عاشتها في سجن عدرا والسجن 215 التابع للمخابرات الحربية في دمشق. وتقول عبير «لم أكن أتوقع هذه الوحشية». عبير فرهود واحدة من سبعة سوريين تقدموا هذا الأسبوع بدعوى جنائية لدى الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه ضد رئيس المخابرات السورية. يتهم هؤلاء السوريون رئيس المخابرات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتلقى هذه الدعوى دعماً من قبل المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان ومحاميَين سوريَين شهيرَين هما مازن درويش وأنور البوني. تقول عبير: «هيأت نفسي آنذاك عقلياً أيضا، قلت لنفسي إن الإساءات الجنسية أيضاً ليست شيئا يختلف عن الصدمات الكهربية، إنها تؤلم ثم تمر وقتاً ما». اضطرت عبير عقب إلقاء القبض عليها في ديسمبر/كانون الأول عام 2011 لخلع ملابسها أمام حارس السجن والذي لمسها


الأربعاء 3 جمادي الثاني 1438هـ - 1 مارس 2017م
العربية.نت
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً رصدت فيه ما لا يقل عن 55 انتهاكاً رئيساً في الأسبوع الأول من الجولة الرابعة لمفاوضات جنيف، ارتكبتها أطراف النزاع الفاعلة في سوريا، 88% منها على يد النظام السوري وروسيا.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا منذ 30 يناير/كانون الأول 2016، سجل التقرير العديد من عمليات القصف والقتل غير المشروع، حيث ارتفعت وتيرة ارتكاب المجازر، وتزايدت عمليات استهداف المدنيين والمراكز الحيوية المدنية بعد انطلاق جولة المفاوضات.

سلافة جبور-دمشق

لم تترك صواريخ وطائرات النظام السوري خياراً لـ أبو صلاح وعائلته سوى النزوح من حي تشرين الدمشقي إلى حي برزة هربا من الموت المحتّم.

ورغم ألمه لدمار كامل ممتلكاته من منزل ومحل لبيع العطورات، لا يتوقف الرجل خلال حديثه للجزيرة نت عن حمد الله على سلامته وسلامة زوجته وأطفاله الثلاثة، وشكر من استضافوه في منزلهم.
ويتخوف أبو صلاح من الأيام القادمة، لا سيما بعد أن اضطر للنزوح للمرة الثانية خلال سنوات الحرب، ما كرس لديه القلق من مصير مجهول.
حال أسرة أبو صلاح وأسرته كحال آلاف العائلات التي كانت تقطن حي تشرين شرق العاصمة دمشق، والتي اضطرها تصعيد النظام غير المسبوق إلى الهرب بحثا عن أمان محتمل في أحياء مجاورة لم يطلها القصف بعد.
ففي الـ 18 من فبراير/شباط الماضي استيقظ سكان الحي على عشرات الصواريخ والقذائف تنهال عليهم بشكل مفاجئ، لتبدأ رحلة تشردهم ونزوحهم من جديد.
ويتبع حي تشرين الواقع بين أحياء القابون وبرزة وحرستا الغربية، إداريا حي القابون، وكان يتميز بالكثافة الكبيرة لسكانه، وعشوائية وفقر حال منازله.


الأربعاء 3 جمادي الثاني 1438هـ - 1 مارس 2017م
العربية.نت
تستمر طائرات سلاح الجو الروسي في تنفيذ ضرباتها مستهدفة المناطق السورية للشهر السابع عشر على التوالي، منذ بدء ضرباته في الـ 30 من أيلول/سبتمبر من العام 2015، وحتى اليوم الـ 28 من شباط/فبراير الجاري من العام 2017، حيث تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتل 11312 مواطنا مدنيا ومقاتلا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم داعش، ممن قضوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت عدة محافظات سورية.

JoomShaper