تاجر أعضاء بشرية: بيع الأعضاء لا يقارن بما عاشه اللاجئون السوريون من رعب تاجر أعضاء بشرية: بيع الأعضاء لا يقارن بما عاشه اللاجئون السوريون من رعب
كان أبو جعفر، الذي بدا فخورا بما يمارسه من نشاط، حارسا في حانة حين التقى مجموعة من تجار الأعضاء البشرية، وبعد هذا اللقاء امتهن العثور على أشخاص يائسين وإقناعهم ببيع أعضاء من أجسادهم مقابل الحصول المال، وهيأ نزوح اللاجئين السوريين إلى لبنان فرصة لممارسة هذا النشاط.
ويقر أبو جعفر بإنه "يستغل الناس"، مضيفا أن الكثير من هؤلاء اللاجئين كانوا عرضة للموت بسهولة في سوريا، وبيع عضو لا يمثل شيئا مقارنة بما عاشوه من رعب.
وقال "أستغلهم وهم يستفيدون من ذلك".
ويتخذ أبو جعفر من مقهى صغير في أحد الأحياء المزدحمة في العاصمة اللبنانية مقرا لممارسة نشاطه في بناية متهالكة. وتوجد غرفة في الجزء الخلفي مكتظة بأثاث قديم وأقفاص بداخلها ببغاوات تصدح في كل ركن من أركان الغرفة.


عنب بلدي – حنين النقري
عندما نتحدث عن تأثير الحرب السوريّة على المرأة، لا يمكن حصر ذلك بقرابة 24 ألف شهيدة، أو 7500 معتقلة، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ولا بخمسة ملايين لاجئ نسبة الأطفال والنساء منهم تقارب 80%، بل لعلّ تأثيرها الحقيقي هو في علاقة المرأة بما يزيد عن 200 ألف شهيد، و25 ألف شهيد طفل، و106 آلاف معتقل، وفيما وراء هذه الأرقام كلها من قصص شخصية، وزوايا يومية قد يراها البعض عادية جدًا، وتحديات جديدة فرضتها تغيّرات الواقع وتبدلاته عليها.
“ليتني أتممتُ تعليمي، على الأقل كنتُ وجدتُ عملًا بشهادتي، الآن أبحث كثيرًا حتى أجد عملًا أتقنه ويزيد دخلنا ويمكننا من إعالة أطفالنا الخمسة”، تقول السيدة أم عبيدة، ثلاثينية مقيمة في ريف دمشق، هذه العبارة أثناء حياكة القطعة التي


السبيل - الأناضول
يعيش الطفل السوري خالد جمعة (9 أعوام) في مخيم عشوائي تنعدم فيه مقومات الحياة، لكن معاناته لا تقتصر على هذا الوضع، إذ تمتد إلى أصابته بمرض في قدميه يتفاقم يوما بعد آخر، ويحتاج إلى علاج خارج بلده، الذي يشهد حربا منذ أكثر من


لندن- عربي21- باسل درويش# الأحد، 30 أبريل 2017 09:36 ص01098
نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا لها تروي فيه قصة سيدة سورية وصلت إلى ألمانيا مع موجة اللاجئين الأخيرة، هاربة من أتون الحرب، بينما لا يزال أطفالها السبعة في مخيم الزعتري بالأردن، منذ أكثر من سنتين دون أن تتمكن من الالتقاء بهم.
وتروي كاتبة التقرير كرستينا لامب كيف التقت بأولاد السيدة السورية في مخيم الزعتري في الأردن، حيث إنها زارتهم في خيمتهم ووصفتهم بأنهم نظيفون بالرغم من الغبار والأتربة التي تملأ المخيم.
وتضيف أن "أولاد هذه السيدة تتراوح أعمارهم ما بين السابعة والسابعة عشرة، ويهتم بشؤونهم أخوهم الأكبر (خالد)".

لا يزال أكثر من خمسين لاجئا من سوريا عالقين على الحدود بين المغرب والجزائر حيث يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة، في وقت يتبادل البلدان الاتهامات بشأن المتسبب في الوضع القائم.
وقال الناشط المغربي مولاي محمد عماري إنه يتواصل مع هؤلاء اللاجئين، وإنهم مقسمون إلى مجموعتين ويعيشون في ظل ظروف بالغة الصعوبة، وأوضح أنهم يتلقون مساعدات من بعض الناشطين والأهالي في المنطقة.

وأضاف "يتولى ناشطون في المكان تزويدهم بالأغذية والأغطية. لكن ذلك يبقى غير كاف".

JoomShaper