قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 652 طفلا على الأقل قتلوا في الصراع الدائر في سوريا خلال العام الماضي ( 2016)، لتسجل بذلك الانتهاكات ضد أطفال سوريا أعلى مستوى لها على الإطلاق تحققت منه المنظمة خلال ثلاث سنوات.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها صدر اليوم الاثنين في جنيف بمناسبة اقتراب دخول الثورة السورية عامها السابع أن آلة القتل العمياء لم تفرق بين الأماكن التي قضي فيها هؤلاء الأطفال، سواء أكانت مدرسة أو ملعبا رياضيا أو حديقة، فضلا عن منازلهم.
وذكر التقرير أن 255 طفلا على الأقل قتلوا في مدارسهم أو بالقرب منها، مضيفا أن المحرقة التي طال أمدها في سوريا دفعت بعدد كبير من الأطفال إلى العمل في سن مبكرة في ظل تدهور المرافق الصحية، وأن عدد منهم مات بسبب انتشار الأوبئة والأمراض.

كلنا شركاء: Itv- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
وصفت لنا المحاسبة الجسورة، التي تضع حياتها على المحك حالياً في عملها مسعفة متطوعة في فريق القبعات البيض، وصفت لنا “الجحيم” الذي شهدته في سوريا.
تتسلم “منال ابراهيم أبازيد”، البالغة من العمر (46عاماً) جائزة الشجاعة نيابة عن 100 متطوعة تعمل في الوقت الراهن في مدينة درعا السورية التي تقع في الجنوب الغربي.
وفي حديثها إلى القناة الإخبارية في لندن، قالت: “إن الوضع الآن كالجحيم، إذ لا توجد حياة على الإطلاق” في بلادها التي مزقتها الحرب.
وتابعت حديثها في استرجاع الوقت الذي كانت تعالج فيه ضحايا القصف لتسمع صرخات ابنة أخيها
وأضافت منال، التي تؤدي عملها دون استخدام السلاح لتساعدَ أي شخص محتاج، بغض النظر عن دينه أو انتماءاته السياسية، أضافت: “من الصعب حقاً أن ترى طفلاً لا يبلغ من العمر سوى عام واحد مصاباً بجروح في الحرب”.
وتتابع: “إن أسوأ شيء في هذه الحرب هو وجود أولئك الأطفال الذين يفقدون أطرافاً أو يفقدون السمع. من الصعب عليك أن تراهم وأنت لا تستطيع أن تفسر لهم السبب فيما يجري، أو السبب في اندلاع هذه الحرب، إنهم

لندن - عربي21- أحمد حسن

# 
مثل خيال: كيف نجا 6 أطفال عاشوا وحدهم شهرين بحلب؟ (صور)
 
في قصة أغرب من الخيال استطاع ستة أطفال من بينهم رضيع عمره 9 أشهر النجاة، بعد أن تعرض منزلهم لقصف من قوات النظام السورية في مدينة حلب وظلوا وحدهم طوال 8 أسابيع.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية واطلعت عليه "عربي21"، فقد استطاع الأطفال تحمل أعنف الغارات منذ بدء الثورة السورية عام 2011، وهي الفترة التي أخرجت فيها القوات الحكومية بمساعدة

السبت 13 جمادي الثاني 1438هـ - 11 مارس 2017م
دبي - العربية.نت
في الحروب يتحول البشر إلى مجرد أرقام، ففي خضم القذائف والدماء والدمار تضيع "الهوية الإنسانية"، وتسحق الصراعات "الوجوه" تماماً كما تسحق الآمال.
بعد 6 سنوات من الحرب الدامية في #سوريا ، وموجات #النزوح التي شارفت الـ 11 مليون لاجئ، والأعداد الهائلة من القتلى، لم يعد للأمل من مساحات، إلا في عيون الصغار، رغم الآلام والصدمات التي حملوها وسيحملونها لسنوات وأجيال آتية.

JoomShaper