عنب بلدي – حنين النقري
عندما نتحدث عن تأثير الحرب السوريّة على المرأة، لا يمكن حصر ذلك بقرابة 24 ألف شهيدة، أو 7500 معتقلة، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ولا بخمسة ملايين لاجئ نسبة الأطفال والنساء منهم تقارب 80%، بل لعلّ تأثيرها الحقيقي هو في علاقة المرأة بما يزيد عن 200 ألف شهيد، و25 ألف شهيد طفل، و106 آلاف معتقل، وفيما وراء هذه الأرقام كلها من قصص شخصية، وزوايا يومية قد يراها البعض عادية جدًا، وتحديات جديدة فرضتها تغيّرات الواقع وتبدلاته عليها.
“ليتني أتممتُ تعليمي، على الأقل كنتُ وجدتُ عملًا بشهادتي، الآن أبحث كثيرًا حتى أجد عملًا أتقنه ويزيد دخلنا ويمكننا من إعالة أطفالنا الخمسة”، تقول السيدة أم عبيدة، ثلاثينية مقيمة في ريف دمشق، هذه العبارة أثناء حياكة القطعة التي


لندن- عربي21- باسل درويش# الأحد، 30 أبريل 2017 09:36 ص01098
نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا لها تروي فيه قصة سيدة سورية وصلت إلى ألمانيا مع موجة اللاجئين الأخيرة، هاربة من أتون الحرب، بينما لا يزال أطفالها السبعة في مخيم الزعتري بالأردن، منذ أكثر من سنتين دون أن تتمكن من الالتقاء بهم.
وتروي كاتبة التقرير كرستينا لامب كيف التقت بأولاد السيدة السورية في مخيم الزعتري في الأردن، حيث إنها زارتهم في خيمتهم ووصفتهم بأنهم نظيفون بالرغم من الغبار والأتربة التي تملأ المخيم.
وتضيف أن "أولاد هذه السيدة تتراوح أعمارهم ما بين السابعة والسابعة عشرة، ويهتم بشؤونهم أخوهم الأكبر (خالد)".

لا يزال أكثر من خمسين لاجئا من سوريا عالقين على الحدود بين المغرب والجزائر حيث يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة، في وقت يتبادل البلدان الاتهامات بشأن المتسبب في الوضع القائم.
وقال الناشط المغربي مولاي محمد عماري إنه يتواصل مع هؤلاء اللاجئين، وإنهم مقسمون إلى مجموعتين ويعيشون في ظل ظروف بالغة الصعوبة، وأوضح أنهم يتلقون مساعدات من بعض الناشطين والأهالي في المنطقة.

وأضاف "يتولى ناشطون في المكان تزويدهم بالأغذية والأغطية. لكن ذلك يبقى غير كاف".


السبيل - الأناضول
يعيش الطفل السوري خالد جمعة (9 أعوام) في مخيم عشوائي تنعدم فيه مقومات الحياة، لكن معاناته لا تقتصر على هذا الوضع، إذ تمتد إلى أصابته بمرض في قدميه يتفاقم يوما بعد آخر، ويحتاج إلى علاج خارج بلده، الذي يشهد حربا منذ أكثر من


أطفال سوريا غازي عنتاب - الأناضول
ستظل المأساة السورية لمدة طويلة، مثارًا للعديد من الحكايات الصعبة، التي تشمل كل جوانب الحياة، وكل مستويات البشر، الذين طالتهم نيران الحرب، وفرقتهم مطامع الحكام المستبدين، وسكاكين التدخل الخارجي.
ورغم هروبهم من الحرب المندلعة في بلادهم إلى ولاية غازي عنتاب التركية، إلا أن الكثير من الأطفال السوريين لا يزالون غير قادرين على التخلص من آثار تلك الحرب الطاحنة، التي رسمت أبشع الصور السوداء على أجسادهم الصغيرة.
الثورة السورية التي اندلعت عام 2011، أعقبها حرب دفعت الملايين لترك ديارهم ومدنهم، وشردت آلاف العائلات، على مدى السنوات الستة الماضية.

JoomShaper