نسرين أنابلي
Apr 19, 2017

غازي عنتاب ـ «القدس العربي»: لم الشمل من أكثر الكلمات المتداولة على لسان السوريين منذ أن بدأت موجة اللجوء لأوروبا بسبب الحرب، تلك الجملة الجديدة في القاموس السوري والتي أصبحت تحمل معنى (الأمل) داخل طياتها، ومن يستكمل كل بنودها ويبلغها للنهاية سيكون محظوظاً.
لكن لم الشمل خذل شذى هذه المرة وهي الشابة ذات العشرين ربيعاً والتي بقيت وحيدة في مدينة غازي عنتاب التركية بعد أن لحقت أمها وأخوها الصغير بوالدها في ألمانيا.
قوانين لم الشمل في ألمانيا حرمت شذى من مرافقة أهلها لأنها تجاوزت الثامنة عشرة ورغبة والدتها باللحاق بزوجها والخلاص من الواقع المعيشي السيئ في تركيا، كان أكبر من حزنها على فراق إبنتها وتركها وحيدة مع حفنة من الوعود بأنهم

المحور :- عمد النظام السوري وحليفته روسيا إلى استهداف البنى التحتية في المناطق الخارجة عن سيطرتهما، إلا أنّ المستشفيات والنقاط الطبية نالت الحصة الأكبر من هذا الاستهداف، وتحديدا في الريف الجنوبي لإدلب، حيث استهدف الطيران الحربي أغلب المستشفيات الكبيرة وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل.
وكان آخر المستشفيات التي خرجت عن الخدمة في الثاني من نَيْسَانَ/ أبريل الجاري؛ الْمَشْفَى الوطني في معرة النعمان، وهو مستشفى كبير ويحتوي أجهزة ومعدات طبية، قبيل القصف بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون في الرابع من الشهر نفسه، بالإضافة لمستشفى الرحمة في خان شيخون، الذي طاله القصف أيضا بعد مجزرة الكيماوي بساعات قليلة.
200 ألف سوريّ بلا مستشفيات

الأحد 2017.4.16 07:33 مساء بتوقيت ابوظبي
عشرات الصور الفوتوغرافية، التي التقطها أطفال في مخيم الزعتري للاجئين، عُرضت في معرض في العاصمة الأردنية عمان.
وضم معرض أطفال الزعتري أعمال 12 طفلا سوريا شاركوا في دورة تدريبية للتصوير الفوتوغرافي.
وكان الهدف من هذا المشروع هو استبدال صور إيجابية لتحل محل الصور السلبية التي اعتاد الأطفال على رؤيتها خلال الحرب.
وقالت أجنيس مونتاناري، مؤسسة المشروع والمدربة، "إن التقاط الصور يضطرك إلى البحث عن التفاصيل والنظر إلى الأمور بشكل مختلف. هذا ما قالوه لي. وقالوا لي إنهم بسبب التصوير عثروا على أشياء جميلة في


الاثنين 20 رجب 1438هـ - 17 أبريل 2017م
دبي- العربية.نت
في مارس الماضي نشرت المنظمة الدولية لشؤون #اللاجئين فيديو قصيرا لوفاء، تلك الفتاة السورية البالغة من العمر 8 سنوات، والتي طبعت الحرب فوق وجهها الصغير ندوباً حارقة.
ففي ذلك الفيديو أكدت وفاء أنها لم تتغير رغم تشوهات وجهها، وأنها سعيدة وتحلم بأيام آتية أجمل مما مر عليها.
وفاء التي احترق وجهها وتشوه حين سقطت قذيفة على منزلها في حلب، فانفجرت عبوة الغاز التي كانت واقفة إلى جانبها في المطبخ، خضعت بحسب ما أكدت منظمة شؤون اللاجئين الأحد على صفحتها الرسمية على

محمد عوض
يفارق بعض الأطفال حديثو الولادة في بعض المشافي السورية الحياة بسبب تردي الخدمات الطبية والإهمال، واليوم تبرز ظاهرة جديدة تودي بحياة الكثيرين من هؤلاء الأطفال، تتمثل في الحاضنة اليدوية.
أبو سامر (موظف في دمشق) استقبل مولده الثاني قبل فترة، ليتوفى بعد يومين والسبب كما يشرح أبو سامر لموقع الحل السوري، إصابة طفله باليرقان وحاجته إلى حاضنة، حيث فوجئ الأب بأن الحاضنة التي وضع فيها طفله تعمل بشكل يدوي لمنح الأوكسيجين.
ويتابع أبو سامر “في اليوم الأول سارت الأمور على ما يرام، لكن لشدة تعبي غفوت قليلاً، وتوقف الأوكسجين عن الطفل ما تسبب بوفاته”

JoomShaper