أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 30 ألفا و293 طفلا سوريا منذ مارس/آذار 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال نحو 5300 طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

جاء ذلك في تقريرها السنوي الـ13 عن الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل.

ليث أبي نادر

كشفت مصادر من القطاع الطبي في العاصمة السورية دمشق عن ارتكاب شركات التعقيم وتنظيف المرافق الصحية انتهاكات قانونية خطرة عبر توظيف أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و14 سنة، متجاهلة الأضرار التي قد تنجم عن هذا العمل على هؤلاء الأطفال، ضاربة بكل المواثيق الإنسانية والحقوقية عرض الحائط.

وقالت مصادر حقوقية مطلعة على الملف لـ"العربي الجديد"، إن الأطفال دون الرابعة عشرة من عمرهم يشكلون ما نسبته 80% من الكوادر العاملة في شركات تعقيم وتنظيف المرافق الصحية العامة والخاصة في سورية، وأن هذا التوظيف غير القانوني تنتهجه الشركات لعدة أسباب، أولها هجرة اليد العاملة، وثانيها الأوضاع المادية.

وفاء عبيدو

"أشعر أنني فقدت السيطرة على تربية أبنائي، إذ يستغل مروجو المخدرات أطفالنا من خلال هذه المواد"، هكذا تصف أم حالها بعد اكتشاف تعاطي ابنها، وهو طالب في ريف دمشق، لمادة لحشيش.

منذ قرابة سنة ونصف بدأت معاناة أميرة وهي سيدة متزوجة وأم لأربعة أطفال، مع أحد أطفالها البالغ من العمر 15 عاما، إذ لاحظت أنه يتعاطى مادة الحشيش.

هيفاء بيطار

أصبحت ظاهرة هجرة النساء السوريات إلى دول الخليج كبيرة وخطيرة، فعدد كبير من الأمهات في سوريا تركن أولادهن وأزواجهن وسافرن إلى دول الخليج خاصة (وغيرها من الدول). في اللاذقية وحدها عشرات الأمهات السوريات اضطررن بسبب ظروف لا تُحتمل من ذل العيش، أن يتركن أولادهن ويؤمنّ عقد عمل في دول الخليج.. هذه الظاهرة خطيرة ومُبطنة بالكثير من الذل والقهر لأسباب عديدة :

    دمشق: «الشرق الأوسط»

صور الحرائق في سوريا هذه الأيام لا علاقة لها بقصف حربي من أي نوع تشهده البلاد وجوارها، بعيدة عن الاهتمام الإعلامي وقريبة من ساحات الحرب. إذ نشبت الحرائق في مواسم حصاد الزيتون بريف حمص الغربي السنوية، الأحد الماضي، ولا تزال تلتهم آلاف الدونمات من الأشجار الحرجية والمثمرة والمزروعات، كما في كل سنة مع مقدم الرياح الشرقية الجافة، وسط نداءات الأهالي بمنع تمدد الحرائق إلى قراهم ومنازلهم.

JoomShaper