شمال سوريا.. حَر الصيف يفتك بالنازحين ويضاعف معاناتهم
- التفاصيل
معاذ العباس
إدلب– لم تستطع الحاجة الستينية فاطمة الحسين، التأقلم على الحياة في الخيمة القماشية رغم السكن بها منذ 5 سنوات ببردها القارس وحرها الشديد، وما زاد عليها الطين بلة تجفيف الدعم عن مخيمات النزوح في شمال غرب سوريا من قبل الأمم المتحدة.
وفي لقائها مع الجزيرة نت، بدأت حديثها قائلة "العيشة بها موت أحمر.. ساعات الليل الحر شديد، وفي النهار الحر أشد، وإذا أردنا تبريد أنفسنا، فالماء المتوفر ساخن جدا".
في يومهم العالمي: منظمات إنسانية وحقوقية تطالب بحماية الأطفال الفلسطينيين والسوريين
- التفاصيل
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : في اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال، دعت منظمات إنسانية وحقوقية إلى توفير بيئة آمنة لحماية الأطفال الفلسطينيين في سوريا وقطاع غزة، حيث يواجه طفل واحد من كل طفلين أشكالاً متعددة من الحرمان على كافة الصعد، سواء أكانت تعليمية أم صحية أم اقتصادية أم ظروف المعيشة.
وكشف دراسات ميدانية أجرتها “مجموعة العمل في سوريا ولبنان والأردن” ارتفاع معدلات عمالة الأطفال الفلسطينيين منذ بداية الحرب السورية عام 2011، وازديادها طرداً مع سوء الأوضاع المعيشية التي يواجهونها.
القاصرون في الرقة ودير الزور بين المهن الشاقة والخطف والموت بالعقاقير
- التفاصيل
أسامة الخلف
تداولت صفحات محلية مؤخرا مشهداً لأب يتعاطى المخدرات في مركز مدينة الرقة وبالتحديد بالقرب من مقهى السرايا. وظهر في مقطع فيديو نشره محليون على موقع «شاهد عيان» أطفالاً دون العشرة أعوام تظهر عليهم علامات التقييد والضرب في منزل مهدم، وهم يتحدثون عن أن والدهم يجبرهم على التسول وجمع المال، منذ الصباح وحتى المساء، كونه يتعاطى العقاقير المخدرة.
وقال الأطفال في الشريط المصور إن الغلة اليومية إن كانت قليلة فمصير الطفل والطفلة هو الضرب والكي والتقييد.
بالأرقام.. كارثة مركبة تنذر بـ"جيل أمّي" في سوريا
- التفاصيل
ضياء عودة - إسطنبول
تبرز سلسلة من الأسباب وراء التقدير الأخير الذي كشفت عنه الأمم المتحدة بشأن واقع تعليم الأطفال في شمال غرب سوريا، ومع إعلان أحد مسؤوليها عن وجود "مليون طفل خارج المدرسة" هناك يوضح معلمون ومختصون لموقع "الحرة" أن الواقع المفروض ينذر بـ"كارثة خطيرة".
بعد عشرين عاما وبشكل تقريبي سيكون الجيل المنتج في تلك المناطق "جاهل وأمّي" كما تشرح المعلمة، مياسة الشيخ، ويضيف، أحمد عرفات، مدير مكتب شبكة "حراس الطفولة" في شمال سوريا أن العديد من الأفراد حينها قد نراهم "مستهلكين"، مما يفرض أعباء على المجتمع ككل.
الآلاف من سكان دير الزور بسوريا دون وثائق شخصية
- التفاصيل
بشير العباد
دير الزور- بعد سنوات من الحرب والحملات الأمنية والسلطات المتعاقبة، بات أهالي محافظة دير الزور شرقي سوريا يواجهون معضلة فقدان وثائقهم الشخصية، من هويات وجوازات سفر وبطاقات الأسرة، ما جعلهم أمام تحديات عديدة تتعلق بالحرمان من حرية الحركة، في ظل معالجة غير مُرضية من قبل الإدارة الذاتية التي تحكم شمال شرق سوريا.
وبدأت مشكلة فاقدي الوثائق في محافظة دير الزور، مع انقسام السيطرة عليها بين فصائل المعارضة وجيش النظام منتصف عام 2012، وتزايد أعداد المواطنين المطلوبين للأجهزة الأمنية الذين يخشون التوجه إلى مديرية السجلات المدنية، بسبب وقوعها تحت سيطرة قوات النظام.