الجزيرة نت- خاص

قبل موعد آذان الفجر بساعات قليلة في العاشر من شهر رمضان الماضي، دهم الجيش اللبناني مبنى سكنيا يقطنه لاجئون سوريون في مدينة جونيه شمال بيروت.

كان الأمر معتادا، كما يقول اللاجئ السوري وأحد سكان المبنى أبو أحمد (لقب مستعار)، فكثيرا ما يدهم الجيش اللبناني أماكن تجمع اللاجئين السوريين بحثا عمن لا يملكون أوراقا قانونية تتيح لهم الإقامة بلبنان. لكن تلك المرة، لم يكتف الجيش بوضعهم في أحد السجون، بل تجاوز الأمر ذلك.

 

حسين الخطيب

تنفذ الشبيبة الثورية التابعة لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” عمليات اختطاف متواصلة للأطفال (إناث وذكور) ضمن الأحياء والتجمعات السكنية في مدن وبلدات مناطق شمال شرقي سوريا، بهدف زجهم في معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لحزب العمال الكردستاني (PKK).

تشكل عمليات الاختطاف هذه إحدى وسائل التجنيد الإجباري التي يعتمد عليها حزب العمال الكردستاني، بهدف رفد كوادره بالعناصر البشرية، خاصةً من الأطفال القُصر، للسيطرة على عقولهم، بتمرير أفكارهم ومشروعاتهم الإيديولوجية، وسط تجاهل كلي لحقوقهم الإنسانية.

هبة محمد

دمشق – «القدس العربي»: لم تزل مخيمات الشمال السوري المنتشرة على الحدود السورية – التركية، محط قلق المنظمات الأممية والحقوقية، التي تقف عاجزة أمام الاستجابة وتغطية احتياجات المدنيين في تلك المناطق، لا سيما مع بروز أزمة جديدة تهدد حياة نحو 2,000 عائلة في مخيمات ريف حلب بسبب ندرة حادة في المياه، نتيجة إيقاف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عملياتها فجأة بسبب نقص التمويل، وهو الأمر الذي حذر منه برنامج الأغذية العالمي، حيث أكد سابقاً أن أي تخفيض جديد للتمويل سوف يسبب عواقب سيئة جداً على المدنيين، لا سيما في ظل ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية والهشاشة الشديدة التي يمر بها الأهالي في المنطقة، والظروف الأمنية والصحية الصعبة.


عربي21- يمان نعمة
يحل شهر رمضان على السوريين في ظل تحديات اقتصادية غير مسبوقة، يفرضها الغلاء واستمرار تدهور قيمة الليرة السورية، يفاقمها هذا العام انخفاض حجم المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وتواجه الشريحة الواسعة من السوريين ضغوطات كبيرة، ناجمة عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، وسط انخفاض القدرة الشرائية، بفعل عدم تناسب معدل الإنفاق مع مستويات الدخل التي لا تتجاوز 300 ألف ليرة سورية (الدولار عند 14 ألف ليرة).

 

تمام أبو الخير

“الضوء أرزاق.. نحن خصوم الشمس” عند سماع هذه الكلمات قد يعتقد السامع للوهلة الأولى أنها مجرد وصف خيالي، فهل هناك للشمس خصوم؟ ومن الذي يكره الضوء ويهرب من شمس تبشّر بالخير؟ ربما لا أحد!

لكن الإنسان قد يصبح خصمًا للشمس حينما تُسلب حريته ويوضع في زنزانة ليس فيها من حقوق الآدمية شيء، فلا يرى الشمس ولا أشعّتها، ولا يشم الهواء نظيفًا كما هو، وإنما يسمع صوت السجّان ولا يرى إلا سياط التعذيب.

JoomShaper