الطفلة بانا العابد خارج حلب
- التفاصيل
الطفلة بانا العابد خارج حلب
الاثنين 20 ربيع الأول 1438هـ - 19 ديسمبر 2016م
دبي - قناة الحدث
تنام الطفلة السورية بانا العابد الليلة قريرة العين للمرة الأولى منذ أشهر دون أن تقلق من تعرض منزلها للقصف وهي تحلم بغد أفضل.
أخيرا تمكنت بانا من الوصول إلى بر الأمان ولو على حساب هجر منزلها لصالح الغازي الأجنبي بعد أن رسم نظام الأسد وحلفاؤه سنين طفولتها بالنار والبارود وزرع ذاكرتها بآلام الحصار.
إحصائية مرعبة حول ضحايا الإبادة الجماعية بسوريا
- التفاصيل
كامل حسين
اخبار مصر
صرحت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية, ما تشهده سوريا منذ ست سنوات, ليس حربا أهلية كما يزعم البعض, ولكنها حرب إبادة تشنها روسيا ونظام بشار الأسد وإيران والميليشيات الشيعية على المدنيين السوريين.
وأضافت المجلة في مقال لها في 17 ديسمبر, أن نظام الأسد وحلفائه ارتكبوا جرائم حرب مروعة ضد المدنيين السوريين تتراوح بين القتل الجماعي بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية, والتعذيب الممنهج, والحصار والتجويع حتى الموت, والاغتصاب بحق النساء والأطفال والرجال في مراكز الاعتقال.
وتابعت " أكثر من نصف مليون سوري تعرضوا للذبح حتى الآن, وستة ملايين تعرضوا للتشرد داخل سوريا نفسها، وخمسة ملايين آخرين أجبروا على الفرار واللجوء إلى دول أخرى، وهذه الجرائم هي التي تسمى بالإبادة
أطفال حلب يتحملون الخسارة الأكبر في الحرب
- التفاصيل
عاصم علي
كانت هذه الكلمات القليلة المقتضبة، هي التغريدة الأخيرة للطفلة الحلبية «بانا العابد»، صاحبة السبع سنوات، على حسابها في «twitter»، والذي كان يتابعه قبل إغلاقه، في 4 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أكثر من 100 ألف متابع، ولكن الحساب عاد للعمل بعد يومين، وزاد عدد متابعيه بشكلٍ ملحوظ، ووصلوا اليوم إلى 316 ألف متابع.
ونشرت «بانا» على حسابها تغريدات أخرى تصف فيها حياتها اليومية في حلب مثل «الليلة ليس لدينا منزل، فقد تعرض للقصف، وسقطت تحت الأنقاض، ورأيت القتلى، وكدت أموت»، وفي تغريدة أخرى ذكرت «نتعرض لقصف كثيف الآن، ونحن بين الموت والحياة، أرجوكم استمروا في الدعاء لنا».
يواجه أطفال حلب بشكل عام العديد من المخاوف، والمخاطر، فبين الاستيقاظ فزعًا على أصوات القنابل، والجوع الذي يطاردهم ليل نهار، والهروب من منازلهم المهددة بالقصف، وفقدان ذويهم في الغارات، تظل التساؤلات
وفيات بين المرضى المحاصرين بحلب
- التفاصيل
قالت مصادر طبية للجزيرة إن ثلاثة أشخاص من بين المرضى والمصابين في الأحياء المحاصرة بحلب توفوا، إضافة إلى طفلة حديثة الولادة.
وتأتي هذه الوفيات في ظل العجز عن تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، وعدم دخول فرق الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي إلى المنطقة.
وينتظر المئات من المدنيين المحاصرين في العراء وداخل الحافلات منذ ساعات وفي درجات حرارة متدنية، وهو ما يتسبب بأوضاع إنسانية غاية في السوء.
هي نكبة أخرى
- التفاصيل
حسام كنفاني
حين كتب الشاعر الفلسطيني الراحل، محمود درويش، هذه المقاطع من قصيدة "مديح الظل العالي" كان يسعى إلى توصيف حال الفلسطينيين في يوم الخروج من بيروت، بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982. غير أنه من الواضح أن هذه العبارات باتت صالحةً لأكثر من هذه الحالة. ربما في الأساس تصلح لوصف النكبة الفلسطينية الأولى والتهجير الجماعي لمئات الآلاف من مدنهم وقراهم. ولاحقاً، تتماشى هذه العبارات مع النكبات الفلسطينية المتلاحقة.
لكن هذا الكلام اليوم، وبعد ما نشاهده في حلب على الهواء مباشرة، لم يعد حكراً على الفلسطينيين. ولم تعد النكبة مرتبطةً فقط بالمشاهد التي وصلت إلينا بالتواتر أو بالصور القليلة للخروج من الأرض. من الواضح أن ما نراه الآن على الشاشة في حلب يمثل هذه الصور، ولكن، بشكلٍ متحرك وملون هذه المرة، على عكس الصور الجامدة التي وصلتنا من النكبة الأولى.
---