قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، غيرت كابيليري إن تقارير وصلت للمنظمة تفيد أن أكثر من مئة طفل سوري من دون عائلاتهم محاصرون في مبنى شرقي حلب، وهم تحت القصف العنيف.
وأضافت المنظمة أنها تشعر بالقلق الشديد من معلومات محلية عن إعدام أطفال داخل حلب، وطالبت جميع الأطراف بإجلاء الأطفال وحمايتهم.
وعبر كابيليري في بيان المنظمة عن قلقه العميق مما يتعرض له الأطفال في حلب، وقال "لقد حان الوقت ليقف العالم من أجل أطفال حلب، ويوقف الكابوس الذي يعيشونه".
وتقدمت قوات النظام السوري أمس الاثنين، مدعومة بالطائرات الروسية، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة استمر نحو خمسة أشهر، مما قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء


عربي21- عبيدة عامر# الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 09:04 م 017
منذ تأسيسها؛ حضنت "عروس الشرق" الشعر، وألهمت الشعراء، فقد كانت مسكن المتنبي الذي يوصف بأنه أعظم شعراء العصر العربي، كما وصل صيتها إلى أعظم شعراء الغرب ويليام شكسبير في أكبر مسرحياته.

ولعل الشعر واحد من الفنون التي حضرت وانتعشت في حلب، يشهد على عظمة الحاضرة الكبرى في زمن الانتصارات، وبلغت ذروة مجدها الحضاري والشعري في عصر الحمدانيين، وتغزل بها المتنبي، وابن عم سيف الدولة الحمداني، أبو فراس الحمداني.

ولعل أشهر قصيدة كانت للمتنبي في وصف حلب: ما لنا كلنا جو يا رسول، ويقول فيها بيته الشهير:

لا أقمنا على مكان وإن طاب .. ولا يمكن المكان الرحيل
كلما رحبت بنا الروض قلنا .. حلب قصدنا وأنت السبيل


الأحد 12 ربيع الأول 1438هـ - 11 ديسمبر 2016م
حلب (سوريا) – فرانس برس
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن "جميع أطفال" حلب (شمال) يعانون من الصدمة بعد أن تحملوا أسوأ أعمال عنف تضرب بلادهم.
وقال مدير مكتب حلب للمنظمة رادوسلاف رزيهاك "إن جميع أطفال حلب يعانون. إنهم مصدومون".
وقال رزيهاك الذي يعمل في اليونيسيف منذ 15 عاما "لم أر بحياتي هذا الوضع المأساوي الذي يعانيه الأطفال في حلب".
وولد عشرات الأطفال في مدينة حلب ليشهدوا على أحد أعنف مراحل الحرب الدامية التي تعصف ببلادهم منذ 6 سنوات تقريبا.


ماجد محمد الأنصاري
تخيل أن يقول لك أحدهم إن ابنتك ستفقد بصرها خلال أيام في حال لم تجر عملية جراحية، ثم تخيل أن تكلفة هذه العملية لم تكن في متناولك، ثم تخيل أن يأتيك ذلك الأمر وأنت لاجئ هارب من بلدك لا تكاد تجد قوت يومك. هذا هو حال ذوي الطفلة السورية اللاجئة في لبنان ريم الحلاق التي تنتظر عملية جراحية لتنقذ عينيها من الظلام الدائم، تكلف عمليتها 3000 دولار، ويحاول القائمون على رعاية اللاجئين السوريين في لبنان توفير المبلغ قبل أن يقع المحذور، وحالة ريم بلا شك ليست استثنائية، فآلاف الأطفال والشباب والكهول يرتمون في أحضان اليأس أمام تحديات هي في الظروف الطبيعية ليست بتحديات، آباء وأمهات يقفون عاجزين أمام أخطار محدقة تواجه أطفالهم يمكن تجنبها ببعض الدولارات، الآن تخيل كيف يكون شعور هذا الأب وهذه الأم؟ وكيف تكون نظرتهم للعالم؟


بنجامين بلاكيت / 11-12-2016
هذا المقال هو الجزء الأول من سلسلة من جزئين. سيعالج الجزء الثاني، المقرر نشره في مطلع عام 2017، الكيفية التي يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمعلمين وغيرهم من خلالها مساعدة الشباب الذين تأثروا بالحرب والعنف.
تساهم النزاعات الجارية في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وفلسطين في تعريض أجيال من الأطفال والمراهقين في العالم العربي لخطر الإصابة بمشاكل نفسية ” شديدة وأن يصبحوا – في وقت لاحق من حياتهم – أفراداً بالغين يتسمون بالعنف.
مع ذلك، يشكو الخبراء من عدم وجود العدد الكافي من العلماء الذين يولون هذه المسألة الاهتمام اللازم، الأمر الذي أدى إلى قلة توفر البيانات وإعاقة الجهود الرامية للمساعدة. وعلى الرغم من ذلك، يقولون إن الأبحاث الموجودة حالياً تظهر بوضوح بأن الشباب الذين تعرضوا للعنف أكثر عرضة للتأثيرات النفسية طويلة الأمد من البالغين الذين يتعرضون لذات التجربة. يعتبر الأطفال والمراهقين الذين تعرضوا للحرب والتفجيرات والعنف أكثر

JoomShaper